إعلام إسرائيلى: تقدم ملحوظ في المحادثات حول التسوية فى لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات الرامية للتوصل إلى تسوية في لبنان قد دخلت مرحلة متقدمة.
وذكرت المصادر الغربية أن حزب الله اللبناني وافق على فصل الوضع في لبنان عن الأحداث في غزة، وقد حصل على موافقة من إيران للتراجع إلى شمال نهر الليطاني.
كما أشارت التقارير إلى أن الاقتراح الجديد يقضي بوقف الأعمال القتالية بين الاحتلال وحزب الله لمدة 60 يومًا، مع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وتشكيل قوات دولية لمراقبة أي انتهاكات قد تحدث من جانب إسرائيل أو حزب الله.
الصحة اللبنانية تعلن استشهاد 63 مدنيًا وإصابة العشرات
وفى سياق الأحداث، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 63 مواطنًا وإصابة العشرات بجروح نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة بعلبك وبلداتها في منطقة البقاع، يوم أمس الاثنين.
وقد شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على عدة مناطق، بما في ذلك مدينة بعلبك وبلدات شمسطار، الحلانية، بريتال، طاريا، الحفير، العلاق، يونين، الرام، حدث بعلبك، وثكنة غورو.
وفي تطور جديد، استهدفت الطائرات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بلدات الخيام، الجميجمة، قليا، السريرة، الدوير، جباع، شقرا، الناقورة، علما الشعب، وجبل اللبونة في جنوب لبنان.
جوتيريش يحذر من عواقب حظر الأونروا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من تداعيات تطبيق قانون إسرائيلي يمنع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل داخل إسرائيل، قائلاً إن هذا القانون "قد يؤدي إلى عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أمر غير مقبول".
وفي بيانه، شدد جوتيريش على أنه "لا يوجد بديل للأونروا"، مؤكداً أن تطبيق هذا القانون سيضر بعملية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسيؤثر على السلام والأمن في المنطقة ككل. وأضاف أن الأونروا لا يمكن الاستغناء عنها، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشار الأمين العام إلى عزمه طرح هذه القضية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة عضوة.
وكانت إسرائيل قد أقرت يوم الاثنين قانونًا يحظر عمل الأونروا داخل أراضيها، وهي خطوة قد تؤثر على عمليات الوكالة في قطاع غزة الذي يشهد أوضاعاً صعبة.
ويستند هذا القانون إلى اتهامات من بعض أعضاء الكنيست الذين أعدوه، مشيرين إلى أن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل وأنهم ينتمون لحركة حماس الفلسطينية.
وأثار هذا القانون مخاوف لدى الأمم المتحدة وبعض الدول الغربية الحليفة لإسرائيل، التي تخشى من تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة نتيجة هذه الخطوة.