الصحة تطلق مبادرة الكشف المبكر عن «الأورام السرطانية» وتفحص 8 مليون مواطن

فى إطار حرص وزارة وزارة الصحة والسكان على تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية للمرضي، فقد وفرت وزارة الصحة مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية مثل (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم)، وذلك وفق  مبادرة « 100 مليون صحة» الذي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي  رئيس جمهورية مصر العربية.

كما أعلنت وزارة الصحة خلال بيان لها انها أجرت الفحوصات لـ 8 ملايين و259 ألف مواطن بالمجان.

وقد أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نتائج الاستبيان المخصص لتحديد عوامل الخطورة للإصابة بالأورام، يتم من خلاله إحالة المرضى لإجراء الفحوصات المتقدمة، وبدء العلاج المناسب.

المبادرة تستهدف الأشخاص  فوق 18 عاما

كما أشار وزارة الصحة أن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية تستهدف المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر.

أهداف مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

وأعلن وزير الصحة عن أهداف المبادرة التى تتمثل في:

 الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة.

تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن مرض الاورام.

تقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة.

بإلإضافة إلى خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

كيفية الحصول على الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمجان

وقد اوضح عبدالغفار وزير الصحة عن طريقة الحصول على خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية من خلال :

اولا توجه المواطن إلى الوحدة الصحية.

وبعد ذلك يجب ملىء استبيان يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التى تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.

وبعد تحديد المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن، يتم تحويله إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة.

وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه.

ولكن في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم .

توافر منظومة صحية إلكترونية

وأشار وزير الصحة الى أن العمل بالمبادرة وإحالة المرضى يتم من خلال منظومة إلكترونية تربط الوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة.

الصحة توقع اتفاقية للكشف المبكر عن التوحد

وفى سياق متصل، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها، حيث إن الصحة بتعريفها الصحيح هي حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي تعد ركيزة أساسية لرفاهية الفرد والتقدم المجتمعي، مستعرضًا جهود الدولة المصرية بهذا الملف، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية، ودورها في إجراءات الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والتي تمثل تحولاً جذريًا في كيفية التعامل مع الصحة النفسية.

اتفاقية تعاونية بين وزارة الصحة والسكان  وجامعة لويزفيل الأمريكية

وجاءت كلمته الافتتاحية عبر تقنية الفيديو "كونفرانس" بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وذلك خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاونية بين وزارة الصحة والسكان  وجامعة لويزفيل الأمريكية، بشأن التعاون للكشف المبكر عن طيف التوحد، حيث أعرب الوزير عن سعادته بهذه الشراكة المثمرة، مضيفًا أن هذه الاتفاقية تؤكد على الأهمية للابتكار والتعاون والإلتزام الراسخ بتحسين حياة المرضى الذين يعيشون مع تحديات الصحة النفسية وظروف النمو العصبي، وخاصة اضطرابات طيف التوحد.

و سلط "عبدالغفار" الضوء على الحاجة الملحة إلى معالجة قضايا الصحة النفسية بشكل شامل، حيث تمثل الاضطرابات النفسية والسلوكية 10% من نفقات الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض غير المعدية بشكل عام، مما يؤكد الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لمعالجة هذه التحديات.

إليك أهمية المبادرة الرئاسية للصحة النفسية

وذكر "عبدالغفار" أهمية المبادرة الرئاسية للصحة النفسية والتي تعتمد على دعم الصحة النفسية والكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والوصول إلى الفئات المعرضة للخطر، وتعتمد على استخدام أدوات فحص حساسة ثقافيًا وأساليب مبتكرة مثل القائمة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار (MCHAT) أثناء زيارات التطعيم الروتينية في عمر 18 شهرًا، على أن تسمح هذه الأداة، وهي واحدة من أكثر أدوات الفحص استخدامًا على مستوى العالم، بالكشف المبكر عن التوحد، متبوعًا بالإحالات في الوقت المناسب والتدخلات المصممة خصيصًا لذلك.