طبيب يكشف: الفيروس المسبب لدور البرد المنتشر ليس كورونا
هل تشعر بالبرد الشديد والإرهاق؟ ربما يكون الفيروس الغدي هو السبب، اجتاح موجة غير مسبوقة من نزلات البرد الشديدة العديد من الدول، وأثار تساؤلات حول السبب وراء هذه الانتشار الواسع، في تطور مفاجئ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، أن الفيروس الغدي هو المسؤول عن هذه الأعراض المنتشرة.
وفي تصريحات صحفية، أكد الدكتور حسام عبد الغفار أن الفيروس الغدي هو السبب الرئيسي وراء انتشار نزلات البرد الشديدة التي يشهدها العالم حاليًا، هذه التصريحات جاءت لتؤكد الشكوك التي تراود الكثيرين حول سبب هذه الموجة الغامضة من المرض.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفيروس الغدي يتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك تلك التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وأشار إلى أن هذا الفيروس، على الرغم من أنه قد يسبب القلق، إلا أنه ليس خطيرًا بشكل عام، ويمكن مقارنته بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
أكد الدكتور بدران أن الفيروس الغدي يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن العمر، ولكن الأطفال والمراهقين والشباب هم الأكثر عرضة للإصابة به، وأوضح أن الفئة العمرية بين 5 و15 عامًا هي الأكثر تأثرًا بهذا الفيروس، ومع ذلك حذر البالغين من التقليل من خطورته، مشيرًا إلى أنهم ليسوا بمنأى عن الإصابة.
أعراض الفيروس الغدي
تتنوع أعراض الفيروس الغدي، وقد تشمل:
الحمى: عادة ما تكون أول علامة للإصابة.
الصداع: قد يكون شديدًا في بعض الحالات.
آلام العضلات: الشعور بالتعب والإرهاق.
التهاب الحلق: قد يصاحبه سعال.
آلام في البطن: والإسهال في بعض الحالات.
فقدان الشهية: والرغبة في النوم.
آلام في العينين: واحمرارها.
تضخم الغدد الليمفاوية: خاصة في الرقبة.
مدة المرض وكيفية الوقاية
عادة ما تستمر أعراض الفيروس الغدي لبضعة أيام، ولكنها قد تمتد لعدة أسابيع في بعض الحالات، وللوقاية من هذا الفيروس، ينصح الدكتور بدران باتباع الإجراءات الوقائية التالية:
غسل الأيدي بانتظام: بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
تجنب لمس الوجه: خاصة العينين والأنف والفم.
التباعد الاجتماعي: تجنب الأماكن المزدحمة والاختلاط بالأشخاص المرضى.
الاستخدام الصحيح للكمامات: خاصة في الأماكن المغلقة.
التغطية عند السعال أو العطس: باستخدام منديل ورقي أو المرفق.
العلاج
لا يوجد علاج محدد للفيروس الغدي، وعادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، ومع ذلك يمكن تخفيف الأعراض من خلال:
الراحة: الحصول على قسط كافٍ من النوم.
شرب السوائل: للمساعدة في ترطيب الجسم.
تناول الأدوية المسكنة: لتخفيف الألم والحمى.
وعلى الرغم من الانتشار الواسع للفيروس الغدي، إلا أنه ليس سببًا للقلق المفرط، باتباع الإجراءات الوقائية البسيطة، يمكن حماية نفسك وعائلتك من الإصابة.
الأعراض الشائعة للإصابة بفيروس كورونا
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بفيروس كورونا ما يلي:
1.سعال جديد أو متفاقم: من العلامات الرئيسية التي تدل على وجود مشكلة في الجهاز التنفسي.
2.العطس وسيلان الأنف: غالبًا ما يُشبه هذا العرض نزلات البرد الموسمية.
3.الحمى: ارتفاع درجة الحرارة يعد مؤشرًا أساسيًا على وجود عدوى.
4.فقدان مؤقت لحاسة الشم أو تغير في حاسة التذوق: واحدة من العلامات الفريدة التي ظهرت مع انتشار فيروس كورونا.
5.التهاب الحلق: عرض شائع لدى العديد من المصابين.
6.ضيق في التنفس: يمكن أن يشير إلى تطور الإصابة إلى التهاب رئوي، مما يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
7.التعب والإرهاق: شعور بالإرهاق الجسدي العام دون بذل مجهود كبير.
الأعراض الأقل شيوعًا
قد يعاني بعض المصابين أيضًا من أعراض أخرى أقل شيوعًا، مثل:
الإسهال.
الصداع.
آلام العضلات أو الجسم.
الغثيان والقيء.
آلام الصدر أو البطن أو المفاصل.
الارتباك أو التهيج: قد يظهر عند كبار السن أو المرضى ذوي الحالات المزمنة.
عادةً ما تكون هذه الأعراض الأقل شيوعًا مصحوبة بواحد أو أكثر من الأعراض الشائعة، لذلك من المهم مراقبة أي تغييرات في الحالة الصحية للأشخاص المصابين أو المخالطين لهم.
علامات تفاقم الإصابة بفيروس كورونا
في بعض الحالات، قد تتطور الأعراض لتصبح أكثر خطورة، مما يستوجب رعاية طبية عاجلة، ومن هذه العلامات:
مشاكل جديدة أو متزايدة في التنفس.
الجفاف الشديد: مثل جفاف الفم وعدم القدرة على التبول بكميات كافية، والشعور المستمر بالدوار.
الصداع الشديد: قد يشير إلى مضاعفات تحتاج إلى تدخل طبي.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا
يُعد بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات شديدة نتيجة العدوى بفيروس كورونا، ومنهم:
1.كبار السن: نظرًا لتراجع المناعة مع التقدم في العمر.
2.مرضى الأمراض المزمنة: مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
3.مرضى ضعف المناعة: سواء نتيجة الأمراض المناعية أو العلاجات التي تؤثر على جهاز المناعة.
4.الحوامل: تتعرض الحوامل لخطر أعلى بسبب التغيرات التي تحدث في أجسامهن خلال فترة الحمل.