حقيقة فيديو اختراق هاكر مصري للقناة 14 الإسرائيلية.. ما القصة؟

أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بتداول مقطع فيديو مثير، يظهر خلاله حدث غير متوقع على شاشة قناة 14 الإسرائيلية، والتي تعتبر واحدة من أهم القنوات في تل أبيب وقريبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. 

ويظهر الفيديو الذي تمت تداوله خلال الساعات الماضية على منصة “اكس”، انقطع بث قناة 14 الإسرائيلية فجأة، ليبدأ عزف السلام الوطني المصري "بلادي بلادي لك حبي وفؤادي"، مصحوبا بصورة لعلم مصر، مما أثار دهشة المشاهدين.

هاكر مصري يخترق القناة 14 الإسرائيلية

ويزعم مقطع الفيديو الذي انتشر سريعا على منصات التواصل الأخرى، أن هذا الاختراق الموسيقي للقناة الإسرائيلية تم بواسطة هاكر مصري يعرف باسم أحمد عثمان، الذي تمكن من اختراق نظام البث وترك رسالته الخاصة التي تضمنت عبارة واضحة تظهر أسفل الشاشة: "نرفض تهجير سكان غزة.. ستبقى فلسطين حرة".

ردود الفعل حول فيديو اختراق القناة 14 الإسرائيلية

تفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الحادث، حيث اعتبره كثيرون اختراقا معنويا يعكس القدرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وهو ما يعد أمرا هاما بالنسبة للإسرائيليين، الذين يحاولون دائما حماية خصوصياتهم وأمنهم الداخلي، وقد ذكر أحد المغردين أن ذلك يعبر عن قدرة العرب على الوصول إلى نقاط حساسة في الإعلام الإسرائيلي.

البعض الآخر رأى أن توقيت العملية كان بارعا، حيث جاء ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، هذه التصريحات أثارت استياءً واسعا بين المصريين، الذين عارضوا الفكرة بشدة، وقد حافظت الدولة المصرية على موقفها الثابت في رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم.

وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة، لكن الاختراق يعكس تزايد التفاعل الإقليمي مع القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل الأوضاع المتوترة في غزة.

حقيقة اختراق هاكر مصري القناة 14 الإسرائيلية 

وتحققت "القارئ نيوز" من هذا الادعاء، حيث تبين أن مقطع الفيديو المتداول تم فبركته باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ذلك، لم تقم القناة 14 الإسرائيلية بالإبلاغ عن أي اختراق تعرضت لها.

مصر تعرب عن رفضها التام لأى تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني

وعبرت جمهورية مصر العربية عن استهجانها للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإحدى القنوات الإعلامية الامريكية أمس التي تتضمن ادعاءات وتضليل متعمد ومرفوض يتنافى مع الجهود التي بذلتها وتبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة وقيامها بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وآخرها أكثر من 5000 شاحنة من مصر منذ وقف إطلاق النار وتسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية.

بيان الخارجية المصرية

أكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية على أن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلاً عن إستخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.

تهجير الفلسطينيين

وأعربت مصر عن رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الاردن أو السعودية، وتعرب عن تضامنها مع ابناء غزة البواسل الذين يتمسكون بأرضهم رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة، كما تؤكد على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة والمرتكزة على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية ضد السعودية 

نددت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية في مساس مباشر بالسيادة السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

مصر ترفض التصريحات الإسرائيلية ضد السعودية

ورفضت جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به وبعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.

وتشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة وافتناتاً على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقا لخطوط الرابع من يونيو  1967.

وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.