السبت 22 فبراير 2025 الموافق 23 شعبان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

كل ما تود معرفته عن محمد شاهين بعد استهدافه بغارة إسرائيلية

محمد شاهين
محمد شاهين

يبحث العديد من الأشخاص عن معلومات عن القيادى بحماس محمد شاهين وشن جيش الاحتلال الإسرائيلى غارة على مدينة صيدا جنوب لبنان؛ وتحديدا على الطريق البحرى؛ قبالة مبنى نقابة المهندسين، وبالقرب من مركز للجيش اللبناني، مما أدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى.

القيادي بحماس محمد شاهين

وفيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن اسم الشخصية المستهدفة حتى الآن، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "المستهدف في الغارة الإسرائيلية على صيدا هو شخصية عسكرية في الجناح العسكري لحماس".

وقالت وكالة "رويترز"-  نقلا عن مصدرين أمنيين لبنانيين - إن "الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينك صيدا جنوبى لبنان استهدفت قيادياً في "حماس" يدعى محمد شاهين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى  بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية الاغتيال في لبنان.

وزعمت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن شاهين كان يخطط لشن هجوم ضد الإسرائيليين؛ فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن محمد شاهين إسم غير معروف لدى الإسرائيلىين.

من هو محمد شاهين ؟

- مسؤول عسكرى كبير فى حركة حماس وانتقل للعيش فى لبنان منذ فترة .

- أحد المقربين من صالح العاروري الذى اغتالته إسرائيل فى الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضى.

بيان جيش الاحتلال

قال جيش الاحتلال في بيان له، إن الهجوم، جاء من خلال تنفيذ عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بتوجيه من الاستخبارات، والتي أسفرت عن اغتيال شاهين.

وكان شاهين يشغل منصب رئيس قسم العمليات في الحركة، وقد تم استهدافه في منطقة صيدا جنوب لبنان بواسطة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

ووفق زعم الجيش الإسرائيلي، كان شاهين قد خطط مؤخرًا لشن هجمات ضد إسرائيل باستخدام دعم وتمويل من إيران، انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.

وأوضح البيان أن شاهين كان مصدرًا مهمًا للمعلومات داخل المنظمة وكان مسؤولًا عن العديد من الهجمات، بما في ذلك إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل.

بدورها أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الاستهداف كان موجهًا لمحمد شاهين، وكان يقيم منذ مدة في لبنان، ومقربًا من دائرة صالح العاروري التي تعمل في لبنان، وعلى صلة وتنسيق مع حزب الله.

كما أوضحت مصادر إسرائيلية أن محمد شاهين كان مسؤولًا عن الجيش العام لعز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس في لبنان.

وكشفت الصحف الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية الاغتيال.

وربطت وسائل إعلام عبرية اغتيال شاهين بالأوضاع في الضفة الغربية، حيث يتّهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن توجيه العمليات وتجهيز البنية التحتية للمقاومة في شمال الضفة الغربية.

كما زعم الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تامير هايمان، أنّ "شاهين كان مسؤولًا عن توجيه عمليات الضفة الغربية من لبنان".

وادعى جيش الاحتلال في بيان، أنّ شاهين عمل على الترويج لـ"مخططات إرهابية ضدّ الإسرائيليين، بتوجيه وتمويل إيراني انطلاقًا من الأراضي اللبنانية".

كما ذكر أنّ شاهين يُعتبر عنصرًا مهمًا ذو خبرة في "حماس"، مضيفًا أنّه تورّط خلال الحرب على قطاع غزة في تنفيذ اعتداءات إرهابية مختلفة، ومنها عمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفق زعمه.

عملية الاغتيال

وفي اللحظات الأولى للقصف، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال تلقى ورقة مكتوبة خلال جلسة محاكمته، بعد عملية الاغتيال، ما دفعه إلى الخروج من الجلسة، قبل أن تعلن عن أن الشخص المستهدف هو "شخصية مهمة جداً" في حركة حماس، في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في صيدا أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد".

من جانبه قال مصدر، إن المستهدف في الغارة الإسرائيلية في صيدا هو محمد شاهين أحد كوادر الحركة، مشيراً إلى أنه كان وحده في السيارة.

وأضاف "العدو جرّب عمليات الاغتيال على أساس كسر إرادة المقاومة وكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني لكن هذه السياسة فشلت لحدّ الآن.. المقاومة لا تقف عند شخص مع احترام كل الكوادر والرتب".

واعتبر المصدر أن عملية الاغتيال تأتي خارج نطاق القرار 1701 وبهدف خلط الأوراق بين الانسحاب غداً وما يجري بالداخل اللبناني، مشيراً إلى أن هذه الاستهدافات تصب أيضاً في "تأزيم الموقف". 

وأضاف "ليس هناك من ضوابط ورادع للإسرائيلي خلال الفترة الماضية وحتى القادمة، وهو يتجاوز كل الخطوط الحمراء، ولا شيء يمنع استمرار عملياته بعد 18 فبراير، فهو يوقع على شيء ويخالفه، ومن هنا قد نشهد اغتيالات أخرى ومن خارج نطاق 1701".

تم نسخ الرابط