الأربعاء 19 مارس 2025 الموافق 19 رمضان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

نتنياهو يحذر حماس: مجرد بداية والحرب لم تنتهِ في غزة وسننتصر فيها

نتنياهو
نتنياهو

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة ليس إلا البداية، وسنواصل الحرب حتى تحرير كل المحتجزين والقضاء على حماس وضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا لإسرائيل.

إطلاق سراح المحتجزين

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "الضغط العسكري شرط أساسي لإطلاق سراح المحتجزين، أطلب من الإسرائيليين الالتزام بإرشادات الجبهة الداخلية، فالحرب لم تنتهِ في غزة وسننتصر فيها".

وفي وقت سابق، قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مناطق واسعة في غزة، ما أدى لمزيد من تردي الأوضاع الإنسانية.

وتابع أن إسرائيل فرضت قيودًا جديدة على عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الجهود الإغاثية بغزة ستظل قاصرة ما لم يتم فتح المعابر والسماح بعبور كامل للمساعدات.

وأوضح أن العودة لأوضاع ما قبل اتفاق إطلاق النار غير مقبول، ولا بد من حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مُشددًا على ضرورة العمل وبشكل جدي على تجديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

تفكيك النظام الإسرائيلي

مع عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى شن غارات دموية على قطاع غزة مرة أخرى، يخطط عائلات المحتجزين لتنظيم مظاهرات عدة، خلال الأسبوع المقبل، من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لعودة المفاوضات مرة أخرى، مُتهمينه بشن الحرب مرة أخرى بهدف توفير غطاء سياسي لنفسه من أجل التمسك بالسلطة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. 

وخلفت الغارات الإسرائيلية على جميع أنحاء قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أكثر من 413 شهيدًا و1000 مصاب، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.

غطاء السلطة على الحرب

وبخلاف الغضب العالمي من استئناف الحرب مرة أخرى، كان أهالي المحتجزين الإسرائيليين على نفس خط الغضب، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، إذ أكد الأهالي أن المحتجزين لدى حماس من الممكن إنقاذهم.

واتهم المتظاهرون في إسرائيل بنيامين نتنياهو، بإصدار أوامر بشن الغارات الجوية التي حطمت وقف إطلاق النار في غزة لتوفير "غطاء" للحفاظ على السلطة، ويقع ضمن حملة تفكيك النظام الديمقراطي في إسرائيل والحفاظ على قبضته على الحكومة.

السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين

ولا يزال من الممكن إعادة المحتجزين إلى إسرائيل، ودفن المتوفيين منهم، وفقًا لأهالي الأسرى، مؤكدين أن ذلك يستدعي العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات، التي ستضمن إطلاق سراحهم، مشددين على أن الاتفاق هو السبيل الوحيد لإعادتهم جميعًا.

ويتواجد في قطاع غزة حتى الآن 59 محتجزًا إسرائيليا لدى حركة حماس، وأظهرت استطلاعات الرأي أن الإسرائيليين يؤيدون بأغلبية ساحقة وقف إطلاق النار في غزة لإعادة المحتجزين، الذين ما زالوا في قطاع غزة.

التوترات السياسية في إسرائيل

وتأتي موجة الهجمات الجديدة بغزة في ظل التوترات السياسية الحادة داخل إسرائيل، إذ يحتاج نتنياهو إلى دعم حلفائه اليمينيين للفوز بأصوات حاسمة في البرلمان الإسرائيلي، خلال الأيام والأسابيع المقبلة، وإلا سيُخاطر بفقدان السلطة، وفقًا للجارديان.

وأصدرت عائلات المحتجزين بيانًا أكدوا فيه أنهم دفعوا أثمانًا باهظة، والحرب ستزهق أرواح المزيد من المحتجزين، وطالبوا بإتمام التفاوض على إعادة الباقين.

وشدد البيان على أن مقتل 41 من المحتجزين، جاء نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة، مشيرين إلى أن المحتجزين ليسوا ملصقات على الحوائط بل أشخاص لا بد من إعادتهم، معتبرين عودة استهداف المدنيين في قطاع غزة خطوة مروعة من جانب نتنياهو.

استئناف الحرب على غزة

واستأنفت إسرائيل، فجر الثلاثاء، الحرب على قطاع غزة، بزعم رفض حركة "حماس" مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها من غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلًا عن مصادر صحية، بسقوط مئات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.

تم نسخ الرابط