الثلاثاء 01 أبريل 2025 الموافق 03 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل
قادة العرب
قادة العرب

يتوجه المناضل الحقوقي" نبيل أبو الياسين"، رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد» بأحر التهاني إلى الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، لكنه يُشدِّد على أن الفرحة لن تكتمل بينما غزة تُدفن أطفالها تحت القصف "نهنئ بالعيد، لكننا نستصرخ ضمير العالم.. غزة تختنق والدماء تُلوّث أفراحنا .

المقترح المصري-القطري.. بصيص أمل أم خديعة زمن؟

وسط الدمار، يبرز أملٌ جديد بعد موافقة حركة "حماس" على المقترح "المصري القطري" لوقف إطلاق النار، والذي ينص على: تبادل أسرى فلسطينيين بجنود إسرائيليين، وفتح معابر إغاثة عاجلة لمليوني غزي، وبدء مفاوضات سياسية لإنهاء الحصار. 

"أبو الياسين " يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لقبول المبادرة المصرية القطرية فهذه فرصة التاريخ.. لا تدعوها تتحول إلى مجرد حبر على ورق!، كما طالب "أبوالياسين" جميع قادة الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر وكافة الشعوب بمساندة القيادة المصرية والقطرية والإصطفاف خلفهم فالتحدي جلل ونتنياهو وحكومتة لا عهد لهم كما تشاهدون ويشاهد العالم بأسرة. 

إلى قادة العرب.. دماء غزة تُناديكم!

يا من قادتم تحالفات عسكرية لحماية حدودكم.. ها هي حدود الإنسانية تُنتهك في غزة!، بهذه الكلمات يوجه" أبو الياسين" رسالةً مباشرةً إلى الزعماء العرب، مستذكرًا نجاحاتهم السابقة لـ  "السعودية" في حرب اليمن عبر "عاصفة الحزم"، "قطر"  في دعمها للشعب  السوري عبر مشافيها الميدانية، أين هذه الإرادة اليوم؟، غزة ليست أقل أهمية من غيرها!.   

شهادات من تحت الأنقاض.. أطفال العيد الذين صاروا شهداء

تقول "أم يوسف" من رفح، وهي تحت أنقاض منزلها: "كنت أُعِدُّ حلوى العيد.. ففجأة انهار السقف على أطفالي، وبحثت عنهم بين الركام.. فوجدت دماءهم تختلط بالعجينة!، واليوم، ترفض أم يوسف الإحتفال بالعيد، وتصرخ: "كل كعكة تذكّرني أن أطفالي دُفنوا بملابس العيد!".

مبادرات سابقة تُثبت أن الحل ممكن!

في اليمن، أنقذت "المبادرات السعودية آلاف الأرواح عبر حملة "جسر الخير" ، في سوريا، حوّلت "قطر" ساحات القتال إلى نقاط إغاثة أنقذت 50 ألف جريح، و"أبو الياسين" يتساءل: لماذا لا تتكرر هذه المعجزات في غزة؟ هل دماء الفلسطينيين أرخص؟!.

الختام: العيد القادم.. إما حرية أو مقابر جماعية!

واختتم "أبو الياسين" بيانه الصحفي  بكلماتٍ تُهز الضمير"إما أن تتحولوا إلى أبطال يُذكرهم التاريخ.. أو إلى أمور أخرى تُلعنهم الأجيال القادمة!، غزة تختبر إنسانيتكم قبل سيوفكم، وفي هذا العيد  المبارك إما أن نُهنئ بتحريرها.. أو نندب أطفالًا آخرين تحت الركام، والقرار لكم.. والوقت ينفد!، وفي النهاية " القدسُ تشهد.. فإما نصرٌ يُخلّدكم، أو صمتٌ يدفنكم!".

تم نسخ الرابط