السبت 19 أبريل 2025 الموافق 21 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

متغلفة بالشمع.. أسرار بقاء ألواح الكتابة الآشورية حتى الآن

ألواح الكتابة الآشورية
ألواح الكتابة الآشورية

يرجع تاريخ صنع ألواح الكتابة الآشورية إلى القرن 17 قبل الميلاد، حيث اكتشفها العلماء في أطلال نمرود في العراق، وهذه الألواح تعد ذات قيمة وأهمية لأنها مازالت موجودة حتى الآن دون أن تتحل، كما أن ألواح الكتابة الآشورية أظهرت وجود تشابه مع طرق الكتابة اليونانية والرومانية.

لماذا ألواح الكتابة الآشورية مغلفة بالشمع ؟

أكدت بعض الدراسات التى نشرت فى مجلة العلوم الأثرية، على احتواء ألواح الكتابة الآشورية على سطح شمعى، وقد حفظت الألواح بالشمع فى ظروف غير عادية.

دليل على أتقان صنع ألواح الكتابة الآشورية

نجد أن عندما تم القاء الألواح فى بئر خلال النهب العنيف للمدينة عام 612 قبل الميلاد، ظلت الألواح كما هى حيث ساعدت البيئة الرطبة الخالية من الأكسجين على منع التحلل، مما سمح للمواد بالبقاء حتى الآن.

فحص ألواح الكتابة الآشورية بالأشعة تحت الحمراء

ويذكر أن قام فريق من الباحثين من المتحف البريطاني، بقيادة دييجو تامبوريني، مؤخرا بفحص الألواح باستخدام تقنيات علمية متطورة، مثل التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، وايضا التحليل الكيميائي، وأداة المجهر الإلكتروني.

معجون الكتابة الآشورية مصنوعة من شمع العسل

وأظهرت الدراسات العلمية أن معجون الكتابة كان مصنوعا من شمع العسل المخلوط مع 25% من الأوربيين، وتعتبر صبغة صفراء تحتوي على الزرنيخ، وكان هذا الخليط عمليًا وهادفًا.

أهمية شمع العسل فى صناعة ألواح الكتابة الآشورية

نجد أن الشمع أضاف لونًا ذهبيًا للألواح، وجعله أيضًا أكثر صلابة وأقل لزوجة، مما يجعله مثاليًا لنقش الحروف المسمارية المفصلة، ويعتقد الباحثون أن هذه التركيبة البسيطة اختيرت لفعاليتها، فعلى عكس أسطح الكتابة الشمعية اللاحقة، لم تظهر أى آثار لزيوت أو راتنجات مضافة.

أصباغ سوادء على ألواح الكتابة الآشورية

وأشارت الدراسات أنه يوجد آثار مواد نباتية متفحمة على الألواح، مما يشير إلى استخدام أصباغ سوداء أساسها الكربون، ربما استُخدمت هذه الأصباغ لإنشاء أسطح كتابة داكنة، وهى ممارسة وُجدت لاحقًا في الثقافتين اليونانية والرومانية.

ألواح الكتابة الآشورية وشجرة الجوز

وجديرا بالذكر أنه تبين أن الألواح الخشبية صنعت قد صنعت من خشب الجوز، وهو شجرةٌ موطنها الأصلي المنطقة، وهذا يُشير إلى أن الآشوريين استخدموا مواد محلية بدلًا من الاعتماد على الواردات، رغم شبكاتهم التجارية الواسعة، أما الألواح العاجية، الأكبر حجمًا والأكثر دقةً في الصنع، فمن المرجح أنها كانت مخصصةً للاستخدامات النخبوية أو الاحتفالات.

أين كتبوا المصريون القدماء رسائلهم؟

يوضح سليم حسن في موسوعة مصر القديمة عند قدماء المصريين: كانت العادة المتبعة أن تكتب على ورق البردي الرسائل الرسمية، أو التي كانت تتبادل بين مرءوس ورئيسه، وكانت الرسالة تُدوَّن على وجه الورقة أي البردية الذي تكون فيه الألياف أفقية ومكوِّنة زوايا قائمة مع اتصالات أجزاء البردية على أن معظم الرسائل التي حُفِظت لنا نجد فيها أن القلم كان يجري على الألياف العمودية، وسبب ذلك أن الكاتب حينما يأخذ في تسطير رسالة، كان يقبض على الورقة عموديًّا ويكتب عليها عرضًا، بدلًا من أن يمسكها أفقيًّا كما كان يفعل عندما يدوِّن كتابًا.

الصيغ الافتتاحية عند قدماء المصريين

في عصر الدولة القديمة كانت الصيغة الافتتاحية غايةً في البساطة، فكان يكتب: "المرسل فلان يقول، أما في الدولة الوسطى فكان يكتب: "المرسل فلان يقول إلى المرسل إليه داعيًا له بالسعادة والصحة، أما في عهد الدولة الحديثة فكانت تُكتَب الصيغ الآتية: "المرسل فلان يكتب إلى فلان المرسل إليه"

ديباجة الرسالة توضع عقب الصيغة الإفتتاحية

ديباجة الرسالة كانت تُوضَع بعد الصيغة الافتتاحية وقبل موضوع الخطاب، وفقا لما ذكره سليم حسن في موسوعة مصر القديمة ولكنا نجد في الرسائل التي وصلتنا من الدولة القديمة أن الديباجة لا وجود لها، وكان موضوع الخطاب يأتي مباشَرةً بعد الصيغة الافتتاحية عند قدماء المصريين.

أما في رسائل الدولتين الوسطى والحديثة، فقد وجدنا أن الديباجة تنقسم قسمين: أولهما عبارة يذكر فيها أسماء الآلهة الذين يتضرع إليهم ليرعوا المرسل إليه، وثانيهما يذكر فيه الإحسان الذي يلتمس منهم.

تم نسخ الرابط