«نفسنا في ملعب».. قرية شلشلمون تناشد وزير الرياضة لإنهاء مشروع متوقف منذ 10 سنوات

يناشد أهالي قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بسرعة التدخل لإنهاء أعمال إنشاء مركز شباب شلشلمون، المتوقفة منذ عام 2015، مما حرم أبناء القرية من وجود كيان رياضي يخدمهم ويحتضن مواهبهم طوال تلك السنوات.
ويؤكد الأهالي أن إنهاء هذا المشروع أصبح ضرورة ملحة، خاصة في ظل غياب أي منشآت رياضية مؤهلة داخل القرية، وزيادة أعداد الشباب والفتيات الباحثين عن متنفس آمن لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
تعود بداية الأزمة إلى عام 2015، حين صدر قرار من وزير الشباب والرياضة رقم 74 بدمج مركز شباب شلشلمون مع مركز شباب قرية كفر عمر مصطفى المجاورة، رغم أن المركز كان مشهرًا إشهارًا دائمًا منذ عام 1976 تحت رقم 123.
وفي ضوء قانون الشباب رقم 218 لسنة 2017، اشترط لإعادة إشهار مركز الشباب توافر قطعة أرض لا تقل عن 1500 متر، وأن تكون صالحة لإنشاء مبنى إداري وملعب، فضلًا عن استيفاء كافة الموافقات الرسمية المتعلقة بالسلامة البيئية والصحية وصلاحية الموقع.
وتمكن أهالي القرية، بمجهوداتهم الذاتية، من توفير قطعة أرض مستوفية لكافة الشروط، وتولى النائب أحمد عبد الجواد، عضو مجلس الشيوخ، متابعة الملف حتى تم الحصول على الموافقة الرسمية بإنشاء مركز شباب شلشلمون من جديد.
وعقب الموافقة، تم تعيين مجلس إدارة مؤقت لتسيير أعمال المركز لحين انعقاد الجمعية العمومية، وهم:
أحمد صابر عطايا (رئيسًا)
أحمد السيد السداوي (نائبًا للرئيس)
أشرف سعيد السيد (أمينًا للصندوق)
إلى جانب الأعضاء: أحمد سيد أحمد عبد الحكيم، محمد عوني السيد، مصطفى سعيد السيد، عبد الرحمن السيد عبد الفتاح، سعيد أيمن الأقطع.
ويباشر المجلس عمله حاليًا بتنظيم عدد من الأنشطة على نفقته الخاصة، في انتظار اعتماد اللائحة المالية والبدء في تنفيذ الإنشاءات على الأرض المخصصة.
ويأمل أهالي شلشلمون في تحرك عاجل من وزارة الشباب والرياضة، لإنهاء هذا الملف وتحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من عقد من الزمان.