قطعة أثرية نادرة.. مومياء « كلب صيد» في المتحف المصري بالقاهرة

يحتضن المتحف المصري بالقاهرة، آلاف من القطع الأثرية النادرة، والتي تعود للحضارة المصرية القديمة ، ومن ضمن تلك القطع، مومياء «كلب صيد»، وتعود القطعة الأثرية إلى الأسرة 18 حيث تم العثور عليها في وادي الملوك داخل مقبرة قريبة من مقبرة الملك أمنحتب الثاني، الذي يعد أعظم ملوك الأسرة 18.
معلومات عن مومياء كلب صيد أثري
يوجد كلب الصيد داخل المتحف المصري بالتحرير في القاهرة، وتوجد القطعة الأثرية في القاعة رقم 53 بالطابق العلوي من المتحف المصري بالتحرير، وهذه قاعة تسمي بـ قاعة مومياوات الحيوانات، كما يحمل كلب الصيد رقم: JE/38640 - CG/29836.
وعاء ذهبي ملك للقائد بسوسنس الأول
ومن ضمن مقتنيات المتحف المصري بالقاهرة، وعاء ذهبي مع وردة في المنتصف لقائد جيش الملك بسوسنس الأول والذي يعود إلى الفترة الانتقالية الثالثة، الأسرة 21.
وجديرا بالذكر أن علماء الآثار عثروا على هذا الوعاء داخل مقبرة ونجباو إنجدت والوعاء مصنوع بالكامل من الذهب، مع تطعيم مركزي على شكل وردة مصنوعة من العجينة، ملونة باللون الأزرق والأخضر والأبيض.
قناع ذهبي للملك توت عنخ آمون
كما يحتضن المتحف المصري بالتحرير على أهم القطع الأثرية الملك توت عنخ آمون، وهى القناع الذهبي والتابوت الذهبي.
وخلال بيان نشره المتحف المصري بالتحرير بشأن آثار توت عنخ آمون على الفيس بوك، أرفق به أهم القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون، كما علقت إدارة المتحف قائلة: أنه وفي خطوة هامة نحو الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير، تم نقل مجموعة من القطع الأثرية القيّمة التي كانت ضمن كنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون من المتحف المصري بالقاهرة إلى مقرها الدائم في المتحف الكبير بعد ان ظلت معروضة في المتحف المصري بالقاهرة منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كاملة عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر حتى الآن.
وأشار المتحف المصري بالتحرير، إلى أنه يحتفظ بالقطع الأثرية الرئيسية والفريدة ضمن العرض المتحفي حتى الآن، وعلى رأسها القناع الذهبي الشهير والتوابيت الذهبية للملك.
كما تابعت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف يحتوي على مجموعة أخرى من كنوز المقبرة التي مازالت متاحة للجمهور بقاعة كنوز الملك توت عنخ آمون بالدور العلوي بالمتحف.
المتحف المصري الكبير يحتضن 163 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون
وسابقا، استلم المتحف المصري الكبير، 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وكان ذلك ضمن خطة نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد.
ويذكر أن المتحف المصري بالقاهرة يحتضن « مسند الرأس» الذي كان يستخدمه المصري القديم قبل خلوده للنوم بعد يوم عمل شاق، وفيما يلي يوضح لكن « القارئ نيوز» معلومات مهمة عن كيفية صناعة مسند الرأس عند المصريون القدماء.
وتوضح كتب التاريخ أن المصريون القدماء حرصوا على استخدام مسند الرأس لرفع رؤوسهم أثناء النوم وذلك ليشعروا بالراحة، كما أن مسند الرأس يشكل عنصر أساسي في أثاث الجنائز داخل المقابر، حيث جرى دفن مسند الرأس مع المتوفى، وخاصةً خلال عصر الدولة القديمة والوسطى، حيث كان يوضع داخل التوابيت تحت رأس المومياء أو بجانبه.
مسند الرأس عند المصريون القدماء.. 3 أجزاء أساسية
يحتوي مسند الرأس على 3 أجزاء رئيسية وهما الجزء العلوي عبارة عن هلالي الشكل ويوضع الراس عليه، والجزء الأوسط الأسطواني، الذي يُرجح أنه كان مزخرفًا بزخارف هيروغليفية، أما الجزء السفلي عبارة عن قاعدة مستطيلة.
المرمر والعاج والخشب لصناعة المسند
ويوجد علماء الآثار دائما على مسند الرأس نصوص تقديم القرابين وقد ظل الشكل التقليدي لمسند الرأس المصري القديم ثابتًا عبر العصور، كما تم صنع مسند الرأس من مواد مختلفة مثل الخشب والعاج والمرمر.
ومسند الرأس كان جزءًا لا يتجزأ من ترتيبات النوم المنزلية، لأن المصريون القدماء فضلوا النوم على جانب واحد، مما جعله ضروريًا لرفع الرأس عن السرير.
سمكة مصنوعة من الطين بالمتحف المصري بالقاهرة
ويضم المتحف المصري بالقاهرة نموذجًا فنيًا بسيطًا في شكله، عميقًا في دلالاته، لسمكة مصنوعة من الطين المحروق، ضمن مجموعة منحوتات التيراكوتا الفريدة التي تسلط الضوء على أحد أوجه الفن والحياة في مصر القديمة، وتتميز هذه القطعة بجمالها الهادئ وتفاصيلها الدقيقة، حيث تم تشكيلها يدويًا من الطين الطبيعي، ثم خضعت لعملية حرق خاصة في الأفران القديمة لإكسابها الصلابة والمتانة، في أسلوب فني يعود إلى قرون بعيدة، يُعرف باسم «التيراكوتا».