لي جونج جاي يكشف أصعب ألعاب «Squid Game».. «الضوء الأحمر أرهقتني جسديا»

في حديث صحفي مثير للاهتمام، كشف الممثل الكوري الشهير لي جونج جاي، بطل مسلسل «Squid Game»، تفاصيل لم تكشف من قبل عن تصوير مشاهد المسلسل، لا سيما ما تعرض له من ضغط نفسي وبدني خلال تصوير بعض الألعاب الشهيرة في العمل، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر صحفي نظمته منصة Netflix للحديث عن استعدادات إطلاق الموسم الجديد من العمل الذي حصد جماهيرية واسعة عالميًا.
لكل لعبة طابع مختلف.. وبعضها كان منهكا نفسيا
قال لي جونج جاي في تصريحاته التي نقلتها صحيفة «إكسبريس» البريطانية:
«كل لعبة شاركت فيها داخل العمل كان لها طابع مختلف، بعضها تطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، والبعض الآخر كان مرهقًا عاطفيًا.
أستطيع القول إن لدي ذكريات متنوعة مع كل لعبة، ولكن هناك لحظات لا يمكنني نسيانها، خاصة تلك التي شعرت فيها بارتباك وضغط داخلي كبير».
وأكد النجم الكوري أن تصوير هذه المشاهد لم يكن سهلاً كما يعتقد البعض، حيث كان على الممثلين التفاعل بجدية تامة مع كل تفصيلة، ما خلق أجواء واقعية للغاية، وأدى إلى تعب حقيقي أثناء أداء المشاهد.
لعبة الضوء الأحمر والأخضر كانت الأصعب على الإطلاق
وعن أصعب المشاهد التي واجهها، قال بطل المسلسل:
«إذا اضطررت لاختيار اللعبة التي سببت لي أكبر قدر من الإجهاد، فهي بلا شك لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر، والتي ظهرت في بداية الموسم الأول. دخلت تصويرها دون أن أكون مهيأ نفسيًا أو جسديًا لما سأواجهه، وانتهى بي الأمر منهكًا بالكامل».
وأوضح أن المجهود البدني المطلوب في تلك اللعبة تحديدًا كان «عنيفا»، لأن المشهد تطلب منه حركات دقيقة مع تحكم كامل في تعبيرات الوجه والجسد، وفي الوقت نفسه كان عليه أن يتظاهر بالذعر والخوف دون أن يُخل بالتنفيذ الفني للمشهد.
في الموسم الثاني.. صرت قائد وسط 455 لاعب
لم يقتصر الحديث على الجزء الأول فقط، بل تطرّق لي جونج جاي أيضا إلى تجربته في تصوير الموسم الثاني المنتظر بشغف من الجمهور، وقال:
«في الموسم الثاني، اضطررت لتكرار لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر مرة أخرى، لكن هذه المرة كنت ألعب دور محوري يتمثل في قيادة اللاعبين وإقناع 455 لاعب آخر بالاستماع إلي واتباع تعليماتي».
وأضاف ضاحكًا: «شعرت أحيانًا أنني مثل رئيس فصل مدرسي يحاول إسكات طلبة مشاغبين! كنت أصرخ بأعلى صوتي مرارًا وتكرارًا، ولم يكن ذلك سهل أبدا».
ضغوط نفسية وصراعات داخلية في مواقع التصوير
وتحدث النجم الكوري عن الجانب النفسي الذي تطلبه أداء بعض المشاهد، واصفًا إياه بـ«المضني عاطفيًا»، إذ أشار إلى أن التعامل مع فكرة وجودك داخل لعبة قاتلة وسط مجموعة من الأشخاص الذين سرعان ما يرحلون واحدًا تلو الآخر، أمر يثقل الروح أكثر مما يتخيل الناس.
وقال: «في بعض المشاهد، كان علينا أن نتعامل مع أشخاص أصبحوا أصدقاء لنا داخل اللعبة، ثم فجأة تُجبر على تجاهلهم أو حتى «قتلهم» في سياق الأحداث.
هذا ليس أمرًا سهلاً، فقد كان علينا أن نخلق هذا التناقض في المشاعر داخل الشخصية، وأن نعكسه على الشاشة بإقناع شديد».
مشهد الباب.. الأصعب عاطفيًا
واختتم حديثه بسرد واحدة من أكثر لحظاته إيلامًا في المسلسل، حيث قال:
«في المرحلة النهائية من إحدى الألعاب، كانت هناك فتحة صغيرة في الباب، وكان علينا أن ننظر من خلالها لنشاهد أصدقائنا يقتلون أمام أعيننا.
تلك اللحظة أثرت في بشدة، لأنها تجسّد فكرة العجز والضعف بأبسط الطرق، فقط أن تشاهد دون أن تستطيع التدخل».
وأضاف لي جونج جاي في ختام كلماته خلال المؤتمر: «أعتقد أن القوس العاطفي الكامل لتلك اللعبة، بداية من الأمل وصولاً إلى الفقد، كان الأصعب على الإطلاق ومليئًا بالتحديات».
ترقب جماهيري للموسم الجديد
وتنتظر الجماهير بشغف تفاصيل الموسم الجديد من مسلسل «Squid Game» الذي تحول إلى ظاهرة فنية واجتماعية منذ عرض موسمه الأول، وسط توقعات بمستويات عالية من الإثارة والتشويق، خاصة مع استكمال تطور شخصية البطل، وظهور ألعاب جديدة أكثر تعقيدًا من سابقاتها.
ويُذكر أن لي جونج جاي لم يكتف بالتمثيل فقط في الموسم الجديد، بل شارك أيضًا في بعض جوانب الإخراج والإعداد، مما يجعله أكثر انغماسًا وتأثيرًا في مسار العمل.
- جونج
- إكس
- الفن
- عمل
- العمل
- شاهد
- مؤتمر
- الاستماع
- بداية
- قنا
- الوقت
- دقيق
- مثير للاهتمام
- الخوف
- دية
- الأحمر
- الموسم الجديد
- المرح
- منصة Netflix
- شهيرة
- الفقد
- مؤتمر صحفي
- لاعب
- الموسم
- شخص
- خوف
- فقد
- الجمهور
- قتل
- مشاعر
- عدادات
- الألعاب
- نقل
- مال
- عامل
- مدرس
- اللعب
- هنا
- مسلسل
- مواقع
- عرض
- إكسبريس
- حلون
- الروح
- البط
- المشاعر
- المؤتمر
- تمر
- ضغط
- وقت
- شعر
- طلاق
- الطرق
- القوس
- النفس
- الشاشة
- حكم
- روح
- القارئ نيوز