أزمة قلبية تنهي مسيرته في عز النجاح..وداع مفاجئ للمطرب الشعبي أحمد عامر

ودعت الساحة الغنائية الشعبية صباح اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، المطرب الشعبي المصري أحمد عامر، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة عقب عودته من إحياء حفل غنائي بمحافظة المنصورة.
رحيل صادم لمطرب في أوج عطائه، ترك أثرًا واسعًا في قلوب محبيه وزملائه، وسط حالة من الحزن والذهول بين جمهور الفن الشعبي.
تفاصيل الوفاة.. وعكة مفاجئة بعد حفل في المنصورة
بحسب بيان صادر عن نقابة المهن الموسيقية وتصريحات المقربين منه، شعر الفنان أحمد عامر بإرهاق شديد مساء أمس الثلاثاء، بعد انتهائه من إحياء حفل غنائي كبير في مدينة المنصورة، وخلال عودته إلى محل إقامته شعر بتعب حاد ليتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنه فارق الحياة بعد دقائق من وصوله متأثرا بأزمة قلبية حادة.
وكان عامر قد نشر قبل ساعات من وفاته رسالة اعتذار عبر حسابه الرسمي قال فيها: «بنعتذر عن العمل لظروف صحية.. دعواتكم بالشفاء العاجل»، دون أن يدرك أن هذه ستكون رسالته الأخيرة لجمهوره.
من هو أحمد عامر؟
ينتمي أحمد عامر إلى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وبدأ مشواره في عالم الفن من بوابة الغناء الشعبي في الأفراح والمناسبات، قبل أن يشق طريقه بقوة إلى الساحة الفنية بفضل صوته القوي وحضوره القريب من الناس.
اشتهر خلال السنوات الأخيرة بعدد من الأغاني الشعبية التي لاقت انتشار واسع، واستطاع أن يحقق جماهيرية كبيرة داخل مصر وخارجها، خاصة بين جمهور الأغنية الشعبية والمهرجانات، ليصبح أحد أبرز المطربين الصاعدين في هذا اللون الغنائي.
رحيل مبكر وصدمة في الوسط الفني
شكل خبر الوفاة المفاجئة صدمة كبيرة في الوسط الفني، حيث حرص عدد من الفنانين والمطربين الشعبيين على نعي الراحل، وفي مقدمتهم رضا البحراوي، الذي كتب على صفحته الرسمية:
«إنا لله وإنا إليه راجعون.. أخويا وصاحبي أحمد عامر في ذمة الله، الله يرحمك يا حبيبي».
كما أعرب كل من سعد الصغير، وأحمد شيبة، وحسن شاكوش عن حزنهم الشديد، مطالبين الجمهور بالدعاء له، مؤكدين أنه كان يتمتع بأخلاق طيبة، ويحرص دائمًا على دعم زملائه.
الجنازة ومراسم التشييع
أعلنت أسرة الفنان الراحل أن مراسم الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر من مسجد الحريري بقرية سمنود بمحافظة الغربية، على أن يوارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة وسط حضور شعبي واسع من أهالي قريته ومحبيه وزملائه في المجال الفني.
أعماله وأثره على الساحة الغنائية
قدم أحمد عامر مجموعة من الأغاني التي مزجت بين الطابع الشعبي التقليدي والموسيقى الحديثة، وهو ما جعله يحظى بجماهيرية واسعة بين فئات الشباب، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديوهات.
شارك في العديد من الحفلات والمهرجانات في المحافظات المصرية، وكان دائم الحضور في مناسبات الأفراح الشعبية، حتى صار وجهًا مألوفًا في الوسط، معروفًا بحماسه على المسرح وروحه المرحة.
النقابة تنعى وتفتح ملف الرعاية الصحية للفنانين
أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا رسميا نعت فيه الفنان الراحل، وقدم مصطفى كامل نقيب الموسيقيين التعازي لأسرة الفقيد، مؤكدًا أن النقابة كانت على تواصل دائم معه.
وأشار مصطفى كامل إلى ضرورة إعادة النظر في الرعاية الصحية للفنانين الشعبيين، خاصةً الذين يعملون بشكل مكثف في الحفلات والمناسبات، ما يجعلهم عرضة للإجهاد الجسدي والضغط النفسي، داعيًا الدولة لتوفير مظلة تأمينية حقيقية لهم.
جمهور الإنترنت يودعه برسائل حب ودعاء
منذ إعلان خبر الوفاة، امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات من الجمهور، عبروا فيها عن صدمتهم من رحيل فنان كان قريبًا من الناس، وحرصوا على تداول مقاطع غنائية له ولحظات من حفلاته، مصحوبة بعبارات الدعاء والحزن، مثل:
«كان صوتك بيعبر عن فرحتنا.. ربنا يرحمك يا محترم»،
«مش مصدقين.. كان لسه بيغني إمبارح»،
«وداعًا أحمد عامر.. غالينا على قلوبنا».
رحل أحمد عامر تاركا خلفه إرثا فنيا وإنسانيا صغيرا لكنه محفور في وجدان جمهوره، فنان بدأ من الشارع المصري وأحبه الناس، ليغادر الدنيا فجأة، تاركا دمعة في قلب كل من عرفه أو استمع إليه.
- أحمد عامر
- حفل غنائي
- الشباب
- صحية
- الغناء
- مهرجان
- الفن
- الموسيقى
- عمل
- مصر
- الغربية
- العمل
- المحافظات
- محافظة المنصورة
- حفل
- الضغط
- فرح
- الوسط الفني
- رضا البحراوي
- حماس
- الفن الشعبي
- مقابر
- عالم الفن
- حسن شاكوش
- أزمة قلبية
- المصري
- المرح
- متهم
- المستشفيات
- المحلة الكبري
- طالب
- المنصورة
- مجال الفن
- مدينة المنصورة
- محافظ
- الدول
- قلب
- محافظات
- النظر
- المهرجانات
- ضغط
- الحزن
- شعر
- القارئ نيوز