ساندي حسنين تقدم للعالم «هوجا».. صوت المصريين والفلسطينيين على السوشيال ميديا

«هوجا».. في زمن تتسابق فيه التطبيقات العالمية على السيطرة على فضاء التواصل الاجتماعي تطل الكاتبة والإعلامية ساندي حسنين بمبادرة جديدة جريئة تحمل بصمة مصرية خالصة من خلال إطلاقها لتطبيق «هوجا» أول تطبيق اجتماعي مصري يوازن بين الحرية والهوية ويمنح المستخدمين مساحة واسعة للتعبير دون تجاوز للمعايير التي تحافظ على أصالة المجتمع ودون قيد على دعم القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضية فلسطين.
من الفكرة إلى الواقع.. لماذا هوجا؟
تقول ساندي حسنين إن فكرة التطبيق انبثقت من احتياج حقيقي لدى الشباب المصري والعربي إذ أن معظم المنصات الأجنبية باتت تفرض قيوداً صارمة على حرية التعبير خاصة فيما يتعلق بالمحتوى السياسي والإنساني ولعل أبرز الأمثلة ما يتعرض له المحتوى الداعم لفلسطين من حذف أو تقييد أو حظر غير مبرر وهو ما أثار غضب الملايين حول العالم.
هنا جاءت الحاجة إلى فضاء رقمي آمن يتيح للمستخدم أن يتفاعل ويشارك أفكاره وصوره وفيديوهاته دون أن يشعر بأن صوته مراقب أو محاصر من هذا المنطلق ولد هوجا ليكون أول تطبيق مصري يعيد الإعتبار لحرية التعبير كقيمة أساسية لكن في إطار يحافظ على الذوق العام ويحترم معايير المجتمع.
هوية مصرية في ثوب رقمي
لا يقتصر هوجا على كونه تطبيقاً للتواصل فحسب بل هو محاولة حقيقية لبناء مجتمع افتراضي له طابع مصري أصيل فالتصميم والمحتوى والفكرة كلها تحمل بصمات الثقافة المصرية الإنفتاح الممتزج بالأصالة الحرية المشروطة بالمسؤولية والدعم العاطفي للقضايا العربية.
ويدرك القائمون على التطبيق أن الشباب يبحثون عن منصة قريبة منهم تشبههم في الملامح واللغة والمزاج لذا جاء هوجا ليكون مساحة للتعبير عن الذات لكن بنكهة مصرية خالصة بعيدة عن النسخ المستوردة التي تلقي بثقلها على المستخدمين في شكل سياسات معقدة أو خوارزميات متحيزة.
الحرية.. ولكن بمسؤولية
من أبرز ما يميز هوجا هو فلسفة الحرية التي يتبناها فالتطبيق يتيح للمستخدم النشر دون تدخل أو تقييد إلا في حال خرق قوانين واضحة وصريحة كالمساس بالآداب العامة أو نشر الكراهية أو الإساءة المباشرة للأفراد.
هذه السياسة تضمن أن تكون المنصة منفتحة ومرنة لكنها في الوقت نفسه تحافظ على التوازن المطلوب داخل المجتمع المصري الذي يرفض الإنفلات ويقدس العادات والتقاليد. وهكذا يوفق هوجا بين المعادلة الصعبة: حرية التعبير + إحترام المعايير المحلية.
فلسطين.. خط أحمر لا يُمحى
أحد أبرز المواقف التي أعلنها التطبيق منذ إنطلاقه هو أنه لن يقيد المحتوى الداعم لفلسطين في الوقت الذي تسارع فيه منصات عالمية إلى حذف الصور والفيديوهات التي تكشف جرائم الاحتلال أو حظر الحسابات التي تنشر موضوعات تضامنية جاء هوجا ليؤكد أن صوت فلسطين سيبقى حاضراً وحراً.
بالنسبة لـ ساندي حسنين هذا الموقف هو موقف إنساني وأخلاقي قبل كل شيء فهي ترى أن «المحتوى الفلسطيني صرخة إنسانية وحق تاريخي لا يقبل المساومة» ومن هنا تعهد هوجا بأن يكون مساحة آمنة لكل من يريد أن يكتب أو ينشر أو يوثق تضامنه مع فلسطين دون خوف من الحذف أو الحظر.
مميزات تطبيق هوجا
يأتي التطبيق بمجموعة من المميزات التفاعلية التي تجعله أكثر من مجرد منصة إجتماعية عادية:
١- غرف الدردشة العامة والخاصة: حيث يمكن للمستخدمين التواصل بحرية مع أصدقائهم أو تكوين صداقات جديدة.
٢- المحتوى المرئي والقصير (ريلز): صور وفيديوهات قصيرة تجذب الشباب وتسمح لهم بمشاركة لحظاتهم بشكل عصري.
٣- الغرف الصوتية والموسيقية: فضاء للتفاعل المباشر بين المستخدمين، سواء عبر المحادثة أو عبر الاستماع للموسيقى معًا.
٤- الألعاب والمسابقات: لأن الترفيه عنصر أساسي في تجربة المستخدم، يضم التطبيق باقة متنوعة من الألعاب التفاعلية والمسابقات التي تمنح جوائز ورموز داخلية.
٥- المقالات والأخبار: منصة للإطلاع على أبرز وآخر الأخبار والمقالات الحصرية لحظة بلحظة.
٦- عدم تقييد المحتوى الفلسطيني: وهي الميزة الأبرز التي تمنح المستخدمين الثقة بأن صوتهم لن يُخنق.
هوجا والمجتمع المصري
لماذا يعتبر هوجا مختلفاً؟ الإجابة تكمن في أنه ولد من رحم المجتمع المصري فالخوارزميات التي تديره لا تسعى فقط وراء التفاعل والأرقام بل وراء بناء مجتمع متماسك في هوجا ستجد القيم التي تربينا عليها: الترابط والدعم واحترام الكبير والمزاح بخفة ظل مصرية لا تخطئها العين.
كما يراعي التطبيق طبيعة المستخدم المصري والعربي الذي لا يريد أن يعامَل كمجرد رقم في قائمة بل كإنسان له مشاعر وآراء وقيم.
بين المحلية والعالمية
رغم أنه تطبيق مصري النشأة إلا أن طموح هوجا لا يتوقف عند حدود مصر فالفكرة قابلة للإنتشار عربياً بل وحتى عالمياً خاصة وأن هناك تعطش متزايد لدى المستخدمين حول العالم لتطبيقات جديدة تعيد إحياء مفهوم التواصل الحر بعيداً عن قيود الشركات العملاقة.
قد يكون هوجا البداية لسلسلة من التطبيقات المصرية والعربية التي تضع بصمتها في السوق العالمي تماماً كما فعلت تطبيقات آسيوية وأوروبية في وقت سابق.
التفاعل كمصدر دخل
واحدة من الأفكار المبتكرة في التطبيق أنه يعتمد على نظام يتيح للمستخدمين الربح من تفاعلهم أي أن كل نشر ومشاهدة ومشاركة أو لعبة ليست مجرد وقت ضائع بل يمكن أن تتحول إلى مكافآت حقيقية وهكذا يجمع هوجا بين الترفيه والفائدة ويجعل من تجربة التواصل الرقمي وسيلة دعم إقتصادي أيضاً.
مستقبل هوجا
بحسب تصريحات ساندي حسنين فإن التطبيق لن يتوقف عند النسخة الأولى بل هناك خطط لتطويره باستمرار وإضافة مميزات جديدة مثل: بث مباشر، أسواق إلكترونية داخلية، ودعم أكبر للمحتوى الإبداعي.
أما الرؤية البعيدة فهي أن يصبح تطبيق هوجا بيتاً رقمياً للمصريين والعرب ويحافظ على هويتهم ويمنحهم الحرية ويبقي أصواتهم حية مهما تغيرت السياسات العالمية.
حين يجتمع القلب والعقل في تطبيق
إطلاق تطبيق هوجا هو إعلان عن ولادة فضاء إجتماعي جديد يحمل ملامح مصرية صافية ويدافع عن حرية التعبير بوعي ومسؤولية.
في زمن تحاول فيه الخوارزميات إخماد أصواتنا يقدم هوجا وعداً بسيطاً وصادقاً: «صوتك هنا مسموع وقضيتك هنا لن تُقيّد».
وبينما يرفع العالم شعار الحرية كشعار استهلاكي يثبت هوجا أن الحرية يمكن أن تكون واقعية ومتوازنة ومسؤولة بل وأن تكون أيضاً مصرية الهوية عربية الإنتماء فلسطينية الموقف.
- هوجا
- القضايا الإنسانية
- ماسك
- العرب
- قضايا
- الشركات
- ساندي حسنين
- المزاج
- فيديوهات
- العقل
- صورة
- لانس
- العالم
- إعلامية
- حول العالم
- الثقة
- موز
- المجتمع
- تمر
- كتب
- الإعلام
- بنك
- السوق
- فيديو
- وقت
- شعر
- قلب
- القضايا
- الوقت
- أمن
- حادث
- درة
- التطبيقات
- جرائم الاحتلال
- فائدة
- الشباب
- مبادرة
- عمل
- القلب
- العمل
- الثقافة
- فلسطين
- وردة
- العالمي
- كاف
- ساند
- الصور
- مراقب
- الإعلامية ساندي حسنين
- آبل
- الكاتبة والإعلامية
- بث مباشر
- أصاله
- قضية فلسطين
- طره
- الفائدة
- التواصل الاجتماعي
- أجنبى
- الاستماع
- ساني
- الملايين حول العالم
- الاحتلال
- القارئ نيوز