تظاهرات العاصمة الأمريكية تتصاعد وترامب يعلن السيطرة على الوضع

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن العاصمة الأمريكية واشنطن ستصبح منطقة آمنة خلال أسابيع قليلة، مؤكدًا أن الجهود الأمنية التي تتبناها إدارته ستنجح في إعادة فرض النظام.
وأوضح ترامب، في منشور عبر منصة «إكس»: «واشنطن العاصمة منطقة آمنة في غضون أسابيع قليلة، شكرًا لك، الرئيس ترامب، من التالي؟».
تظاهرات لإنهاء نشر قوات الحرس الوطني
وكانت العاصمة قد شهدت السبت الماضي تظاهرات شارك فيها آلاف السكان للمطالبة بإنهاء نشر قوات الحرس الوطني التي تقوم بدوريات في شوارع المدينة ضمن خطة «مكافحة الجريمة».
وحملت المسيرة شعار «كلنا العاصمة»، وشارك فيها مهاجرون غير مسجلين ومؤيدون للقضية الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالرئيس الأمريكي، رافعين لافتات كتب عليها: «على ترامب أن يرحل الآن»، و«حرروا العاصمة»، و«قاوموا الطغيان».
تصاعد معدلات الجريمة
ويؤكد ترامب أن تصاعد معدلات الجريمة يستدعي تدخل مباشر، مشيرًا إلى أنه قرر الشهر الماضي نشر قوات الحرس الوطني لـ«إعادة فرض القانون والنظام والسلامة العامة».
كما أعلن الرئيس الأمريكي وضع إدارة شرطة العاصمة تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة، إلى جانب إرسال موظفي إنفاذ القانون الفيدراليين، بمن فيهم عناصر من وكالة الهجرة والجمارك، للمشاركة في حفظ الأمن بالشوارع.
تصريحات مثيرة من ترامب
في سياق منفصل، زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إسرائيل وافقت على الشروط التي طرحها بشأن غزة للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في القطاع، مشيرًا إلى أن حركة حماس هي الطرف الذي يرفض حتى الآن.
وقال ترامب، في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»: «الجميع يريد عودة المحتجزين، والجميع يريد انتهاء هذه الحرب قبل الإسرائيليون بشروطي، وحان الوقت لكي تقبل حماس أيضًا».
وأضاف الرئيس الأمريكي ترامب: «لقد حذرت حماس من العواقب في حال عدم القبول، هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر شكرًا على اهتمامكم بهذا الأمر».
مقترح أمريكي جديد
بالتوازي مع تصريحات ترامب، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحًا جديدًا للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب ما نشره موقع «إكسيوس» الأمريكي، فإن الخطة تتضمن التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب الدائرة، في محاولة لإيجاد مخرج دبلوماسي قبل بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع المرتقب لاحتلال مدينة غزة.
تعقيدات المشهد
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية للضغط على الأطراف المعنية من أجل وقف التصعيد، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية لأي عملية عسكرية واسعة داخل مدينة غزة المكتظة بالسكان.
عائلات الرهائن تتظاهر أمام منزل نتنياهو
وفي وقتًا سابق، شهدت مدينة القدس، مساء اليوم السبت، تظاهرة حاشدة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظمتها هيئة عائلات المختطفين، للمطالبة بإرسال وفد تفاوضي على وجه السرعة، من أجل إجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت الهيئة في بيانها: «مرت ثلاثة أسابيع كاملة دون أن تقدّم إسرائيل أي رد على المقترح المحدث الذي عرضته حركة حماس عبر الوسطاء»، مؤكدة أن استمرار المماطلة يعرض حياة الرهائن للخطر.
إعادة جميع المختطفين ومنع وقوع وفيات
وشددت الهيئة على أن «غريزة البقاء والمصالح الشخصية لرئيس الوزراء لا يجب أن تتغلب على الواجب الوطني المتمثل في إعادة جميع المختطفين ومنع وقوع وفيات يمكن تفاديها»، واصفة الحرب بأنها «أبدية وتهدف فقط إلى الحفاظ على تحالفات سياسية».
وشهدت المظاهرة مشاركة مئات المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن ذويهم، مؤكدين أنهم سيواصلون الضغط الشعبي على الحكومة إلى حين تحركها نحو اتفاق يعيد الرهائن إلى عائلاتهم.
- ترامب
- عودة المحتجزين
- كاف
- ليون
- الأمريكية
- الأمن
- العاصمة الأمريكية
- السلام
- للقضية الفلسطينية
- تصريحات مثيرة
- الفلسطينية
- الحرب
- حماس
- موظف
- إكس
- دونالد ترامب
- الحكومة
- القانون
- فلسطين
- حكومة
- دوري
- الرئيس الامريكي
- عمل
- العاصمة الامريكيه واشنطن
- آبل
- الضغط
- منصة إكس
- الجمارك
- الرئيس
- الهجرة
- الوقت
- طالب
- حركة حماس
- طره
- واشنطن
- غزة
- قطاع غزة
- السكان
- وقت
- الجريمة
- الدول
- مكافحة الجريمة
- آلام
- قانون
- الهجوم
- داره
- ضغط
- تمر
- كتب
- المحتجزين
- حرب
- محادثات
- القطاع
- الوزراء
- القدس
- أمن
- حادث
- عناصر
- القارئ نيوز