«الأزبكية» تستعيد مجدها وفتح طريقها الحيوي تمهيداً للافتتاح الكبير
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة،الانتهاء من تجهيز وفتح الطريق المحيط بـ «حديقة الأزبكية»، اليوم الأحد، والذي يربط بين ميدا ن الأوبرا وشارع 26 يوليو، لحركة المشاة والسيارات.
ويُمثل هذا الإجراء إشارة واضحة للانتهاء من الأعمال الخارجية وبدء العد التنازلي لافتتاح الحديقة التراثية، بعد مشروع تطوير شامل يهدف إلى استعادة رونقها التاريخي والثقافي.
تمهيداً للافتتاح الكبير.. إزالة الإشغالات وفتح طريق الأزبكية الحيوي
جاء قرار فتح الشارع كخطوة حاسمة ضمن الاستعدادات النهائية لافتتاح حديقة الأزبكية، والتي تُعد من أهم معالم القاهرة الخديوية. وقد شملت أعمال تطوير الطريق المحوري جهداً كبيراً في عدة محاور:
إعادة الرصف ورفع الكفاءة: تم الانتهاء من رصف الطريق بالكامل وتجديد الأرصفة والبلدورات المحيطة بالحديقة، لضمان انسيابية الحركة وجمالية المشهد.
تطوير الإنارة: تم رفع كفاءة وتجديد أعمدة الإنارة بالكامل، بما يضمن إضاءة كافية للمنطقة ليلاً، مما يعزز من عوامل الأمن والسلامة.
القضاء على العشوائية: أكد محافظ القاهرة على أن أهم ما تم إنجازه هو «إزالة كافة الإشغالات الموجودة به».
وقد كانت هذه الإشغالات تمثل عائقاً أمام حركة المارة والسيارات وتشويه للمظهر الحضاري، وكان إزالتها ضرورياً لتهيئة المنطقة المحيطة بالحديقة لاستقبال الجمهور.
ويشير هذا العمل إلى أن المحافظة تولي أهمية قصوى ليس فقط لتطوير الحديقة من الداخل، بل لتنظيم وتأهيل محيطها الخارجي ليتناسب مع قيمتها التراثية.
تراث معماري يعود للحياة.. الأزبكية «الرئة الخضراء» للقاهرة الخديوية
تكتسب حديقة الأزبكية أهميتها من كونها إحدى «أعرق الحدائق» في محافظة القاهرة، وتحمل مكانة خاصة كونها «المسطح الأخضر الوحيد» المتبقي ضمن مخطط القاهرة الخديوية.
ويهدف مشروع التطوير الجاري، الذي يتم تحت إشراف وزارة الإسكان والمرافق بالتعاون مع محافظة القاهرة، إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:
استعادة الرونق: إعادة رونق وجمال موقعها الذي تميز به على مدار قرون.
الحفاظ على التراث: الحفاظ على تراثها التاريخي والحضاري والثقافي كمعلم بارز.
حماية البيئة: الحفاظ على «الأشجار التراثية والنادرة» التي تُعد جزءاً أصيلاً من تاريخ الحديقة.
ويُمثل إعادة إحياء الحديقة كمتنفس ومتنزه لسكان القاهرة جزءاً لا يتجزأ من مشروعات الدولة الرامية إلى «إحياء القاهرة التاريخية» وإعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة.
مكونات مشروع التطوير.. مسطح 45 ألف متر ومسرح روماني نافورة أثرية
يُظهر المخطط التفصيلي لمشروع التطوير مدى الجهد الهندسي الذي بُذل لإعادة تأهيل الحديقة على مسطح يبلغ نحو «45 ألف متر مربع».
ولم يقتصر التطوير على المساحات الخضراء، بل شمل إعادة بناء وتأهيل منشآت خدمية وترفيهية متعددة لخدمة زوارها:
المنشآت الإدارية والخدمية: تشمل مبنى إداري متكامل، وخزان لمياه الحريق، ومبنى لمحولات الكهرباء، وكبائن لدورات المياه.
البنية الترفيهية: تضمنت المباني الجديدة «مبنى كافيتريا ومطعم» لخدمة الزوار، بالإضافة إلى «مسرح روماني» حديث، مما يعيد للحديقة دورها كمركز ثقافي وفني في قلب القاهرة.
المسطحات المائية: كان العنصر الأبرز هو إنشاء «بحيرة على مساحة 1200 متر مربع»، يتوسطها «نافورة أثرية» تم ترميمها بعناية فائقة، لتشكل واجهة جمالية للحديقة.
تصميم الموقع: تم إضافة برجولات وتَبّة (تلة) لتوفير مناطق جلوس ومناظر طبيعية متنوعة للزوار.
إحياء القاهرة التاريخية.. الأزبكية محرك تطوير ميداني الأوبرا والعتبة
لا يُنظر إلى تطوير حديقة الأزبكية كعمل منعزل، بل هي حلقة وصل محورية في سلسلة مشروعات إحياء القاهرة التاريخية.
فالمخطط الجاري تنفيذه يشمل تطوير المنطقة المحيطة بالحديقة بالكامل، مما يضمن أن تكون الحديقة مندمجة بشكل وظيفي وجمالي مع محيطها الحضري.
تشمل هذه المنطقة الحيوية: ميدان وجراج الأوبرا، ومجمع المسارح، وجراج العتبة، وميدان العتبة.
هذا التكامل في التطوير سيضمن أن المنطقة بأسرها تستعيد قيمتها الحضارية والخدمية، لتعود الأزبكية ومحيطها إلى سابق عهدها كمركز ثقافي وتجاري وإداري نابض بالحياة في قلب العاصمة.
وبافتتاح هذا المرفق، يكتمل أحد أهم أضلاع مثلث الحفاظ على تراث مصر المعماري.
- الأزبكية
- حديقة
- أرز
- الدكتور إبراهيم صابر
- حولا
- الأعمال
- مشروعات
- مطعم
- درة
- أوبر
- المسارح
- تطوير
- قلب
- محافظ
- الدول
- مشروع
- الخارجية
- المنطقة
- تجار
- البن
- التاريخ
- عمل
- كاف
- العمل
- سيارات
- الدولة
- مصر
- السلام
- الماء
- إزالة الاشغالات
- السيارات
- الحركة
- حديقه الأزبكية
- القاهرة
- شارع 26 يوليو
- طريق المحور
- المسطحات
- الأحد
- الزوار
- التعاون
- غال
- روما
- الطريق
- محافظ القاهرة
- المساحات الخضراء
- رفع الكفاءة
- محافظة
- هدف
- تعاون
- القارئ نيوز
