مصرع فتاة وإصابة اثنين في حريق عقار ببورسعيد

شهدت محافظة بورسعيد، اليوم السبت، حادث مأساوي بعد اندلاع حريق ضخم داخل «عقار خشبي قديم» في منطقة الحميدي، وهي إحدى أشهر المناطق التجارية والسكنية في حي العرب.
وقد أسفر الحادث عن وفاة فتاة وإصابة شخصين آخرين، مما استدعى تحركاً سريعاً ومكثفاً من قوات الحماية المدنية والأجهزة الأمنية لتفادي كارثة أوسع في هذه المنطقة المكتظة.
وفاة فتاة وإصابة شخصين في «الحميدي»
استقبلت المستشفيات في بورسعيد ضحايا الحريق الذي شب في تقاطع شارعي الحميدي وطولون. وقد تلقت مستشفى السلام، التابعة لهيئة الرعاية الصحية في منظومة التأمين الصحي الشامل، حالة وفاة وفردين مصابين.
الضحية الأولى (وفاة): وصلت فتاة في متوسط العمر إلى المستشفى وقد تعرضت لـ «توقف لعضلة القلب» نتيجة الصدمة واستنشاق الدخان، على الرغم من أن إصابتها بالحروق كانت «بسيطة في الجسم». ورغم محاولات الإنعاش، إلا أنها لقيت مصرعها على الفور.
المصابون: استقبل المستشفى أيضاً «رجلاً وسيدة» مصابين بحروق متفرقة في أجزاء من الجسم. وأكدت التقارير الأولية أن حالتهما العامة «مستقرة»، ويخضعان حالياً للعلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وتعكس الطبيعة الخشبية للعقار والبيئة التجارية المحيطة، حيث تكثر المحال التجارية والبضائع القابلة للاشتعال، خطورة الحادث الذي كان من الممكن أن يسفر عن خسائر أكبر لولا سرعة الاستجابة الأمنية.
السيطرة على حريق عقار خشبي ومنع امتداد الكارثة
ورد بلاغ عاجل بالحادث إلى اللواء محمد الجمسي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، يفيد باندلاع حريق واسع النطاق في العقار الخشبي بحي العرب.
وعلى الفور، تم الدفع برجال الحماية المدنية الذين كثفوا من جهودهم للسيطرة على النيران التي كانت تنتشر بسرعة كبيرة بسبب طبيعة البناء القديم والمواد المستخدمة فيه.
لقد كان الهدف الاستراتيجي لفرق الإطفاء هو «منع امتداده إلى العقارات المجاورة» والمحال التجارية، نظراً للكثافة العمرانية والتلاصق بين الأبنية في منطقة الحميدي التاريخية.
وقد نجحت جهود الحماية المدنية في عزل مصدر النيران وتقليل خسائرها، مؤكدة على كفاءة خطة الاستجابة السريعة للأزمات في المناطق الحيوية.
كردون أمني وقطع التيار لحماية الأرواح والمحال
تزامناً مع عمليات الإطفاء، اتخذت الأجهزة الأمنية مجموعة من «الإجراءات الاحترازية المشددة» لضمان سلامة السكان والممتلكات المحيطة. حيث جرى فرض «كردون أمني» محكم بمحيط العقار المشتعل، بهدف:
حماية السكان: تأمين المنطقة ومنع اقتراب المواطنين لتسهيل عمل فرق الإطفاء والحد من المخاطر.
حماية المحال التجارية: منع انتقال النيران إلى المحال التجارية المجاورة التي تشتهر بها المنطقة.
تأمين الموقع: تم «قطع التيار الكهربائي عن المنطقة» بالكامل، وهو إجراء حيوي لمنع حدوث أي صعق كهربائي أو تفاقم الحريق بسبب تماس كهربائي.
هذه الإجراءات الأمنية والوقائية السريعة كانت حاسمة في حماية الأرواح وتقليل حجم الخسائر، وتُظهر مدى التنسيق بين مديرية الأمن وقوات الحماية المدنية في التعامل مع حوادث البناء القديم.
الأجهزة الأمنية تكثف تحقيقاتها لكشف ملابسات الحريق
بعد السيطرة الكاملة على ألسنة اللهب، تواصل قوات الحماية المدنية حالياً عمليات «التبريد» للعقار المنكوب ومخلفات الحريق. هذه العملية ضرورية لضمان عدم تجدد الاشتعال في أي بؤر مخفية بين الأنقاض الخشبية.
في موازاة ذلك، تُكثف الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للوقوف على «أسباب اندلاع الحريق وملابساته».
فالمسألة الآن لم تعد مقتصرة على الإطفاء، بل تتجه نحو تحديد المسؤولية والسبب وراء هذه الكارثة التي أودت بحياة فتاة بريئة.
ومن المتوقع أن يُحال تقرير المعاينة الجنائية إلى النيابة العامة للتحقيق وتحديد ما إذا كان الحريق نتيجة ماس كهربائي عارض، أو نتيجة إهمال، أو شبهة جنائية، لضمان تطبيق القانون وحفظ حقوق الضحايا.
- حريق
- اندلاع
- التأمين
- السكان
- وزير الداخلية
- قوات الحماية المدنية
- كهربا
- أمن
- حروق
- القلب
- المنطقة
- وزير
- الجسم
- قلب
- عمل
- فتاة
- المناطق
- خلية
- بورسعيد
- السلام
- صحية
- محافظ
- الحمايه المدنية
- مصر
- تجار
- التيار الكهربائي
- المحال التجارية
- عمليات التبريد
- العمر
- داخل عقار
- الكهرباء
- النيران
- كردون امني
- المدن
- ملابس
- رجال الحماية المدنية
- التامين الصحي
- طره
- الداخلية
- العقارات
- محافظة بورسعيد
- هيئة الرعاية الصحية
- الرعاية
- الصحية
- الرعاية الصحية
- التأمين الصحي الشامل
- ألم
- المحال
- قوات
- سيدة
- السل
- التبريد
- سيد
- محمد
- أشهر
- قطع
- السب
- شخص
- عيد
- عضلة القلب
- عقار
- الحر
- بلاغ
- محافظة
- مستشفي
- العقار
- السبت
- العرب
- التجار
- كردون
- كهرباء
- كان
- الحمى
- مدير
- القارئ نيوز