هل نشهد حربًا آخر؟.. وما علاقتها بالذهب

لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفخر بما يسمي نفسه رجل السلام، وقائد المنطقة له، والبيت الأبيض يتفاخر برئيسه الذي استطاع وقف ثمانية حروب حسبما أشار التقرير، الذي تم بثه عبر الصفحة الرسمية للبيت الأبيض، ولكن يبقى أمام ترامب معضلة جديدة، وهي حرب أوكرانيا وروسيا، الذي يحاول بكل الطرق إنهاؤها، على الرغم من تصريحاته الأخيرة عندما كان على متن طائرته مغادرًا مصر، بأن الرئيس الروسي صديقه، ولكنه لا يريد وقف الحرب حسب وصفه.
وفي هذا الإطار سعت الولايات المتحدة الأمريكية التضييق على روسيا بكل شىء، فقد مارست عليها الحرب التجارية، وأيضا الحرب العسكرية، عندما منح الرئيس الأمريكي السابق چو بايدن أوكرانيا وأمدها بالسلاح، على أيه حال ترامب شخص فَطِن ولم يترك الأمر، بل صرح علنًا بتكبد بلاده الخسائر الكبيرة بسبب هذا الرئيس النائم «يقصد بايدن»على حد وصفه، وطلب من الرئيس الأوكراني زيلنيسكي أن يحضر للبيت الأبيض، وأحرجه أمام الصحافة من أجل الضغط عليه للتوقيع على صفقة تقضي بالسماح لترامب بالحصول على معادن نفيسة داخل الأراضي الأوكرانية.
رفض زيلنيسكي في بداية الأمر واحتضدم الحوار، ووصف بأنه طرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض، مبررًا موقفه«لا تأتي مرة أخرى إلى هنا ولا تطلب دعمنا إلا عندما توافق على هذه الصفقة»لم يجد حل بديل زيلنيسكي وعاد مرة أخرى ليوقع هذه المرة على اتفاقية المعادن لصالح الولايات المتحدة.
ما علاقة الصين؟
حاولت أمريكا بعد كل هذا التضييق على روسيا، وفرضت عليها حربًا أقتصاديًا، ولكن جاءت الصين لتحمل رؤى مختلفة، وموقفًا مغايرًا واستمرت في التبادل التجاري مع روسيا حليفتها، في مجالات عدة أبرزها الطاقة والنفط وغيرها، بل زاد حجم التبادل التجاري بين الصين وروسيا ليصل ذروته، وعندئذ أبلغها ترامب بضرورة وقف التعاون التجاري، ولابد أن تتخلى عن النفط الروسي، فالصين بهذه الطريقة تساعد روسيا على استكمال الحرب، وتفرض على العالم تقويض السلام الحقيقي، ولكن لم ترضخ الصين وسعت بشتى الطرق أن تفرض رأيها، وأصدرت بيانها تقول فيها «أنها ليست قابلة بهذا، وأن موقفها محايد، بل رفضت هيمنة أمريكا على النظام الاقتصادي العالمي، ووصفته بالتعددية القطبية»رفضت الولايات المتحدة هذه الأجراءات ورأت أنها تقلل من فرص عزل روسيا أقتصاديا من خلال الدعم غير المباشر التي تقدمه الصين لحلفيتها روسيا، وان هذا يضعف الجهود الغربية من أجل إحلال السلام.
زيادة مرتقبة في الذهب
يترقب كثيرون من الذين يبحثون عن استثمار آمن يحافظ على أموالهم، وملاذ آمن من التضخم أسعار المعدن النفيس في ظل تزايدها يوما بعد يوما، ويأتي السبب المباشر في زيادة أسعار الذهب هو ارتفاع سعره عالميا، وسببه ما يحدث من مناوشات وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الموقف من الحرب الروسية الأوكرانية.

- ترامب
- التوتر
- اقتصاد
- نيس
- الرئيس الروسي
- الحوار
- المتحدة
- الطاقة
- سلاح
- السلاح
- بايدن
- الاقتصاد
- التضخم
- الضغط
- الرئيس
- الولايات المتحدة
- ضغط
- بداية
- الحرب
- أوكرانيا
- المعادن
- روسيا
- السلام
- الأمريكية
- الذهب
- النفط
- مصر
- الأبيض
- زيلنيسكي
- تضخم
- الرئيس الأمريكي السابق
- آلام
- حرب أوكرانيا وروسيا
- البيت الأبيض
- الرئيس الامريكي
- حرب
- كتب
- توقيع
- العالم
- آبل
- تجار
- أوكرانيا وروسيا
- الطرق
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الصف