جريمة صادمة في الفيوم.. مقتل فتاة على يد زوج والدتها
شهدت قرية العامرية التابعة لمركز الفيوم، بمحافظة الفيوم، اليوم، جريمة قتل مروعة أدمت قلوب الأهالي، حيث راحت ضحيتها فتاة على يد زوج والدتها.
هذا الحادث المأساوي استدعى تحركاً أمنياً عاجلاً للوقوف على تفاصيل الواقعة التي هزت هدوء القرية.
تفاصيل الحادث والتحرك الأمني
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطاراً عاجلاً من قسم شرطة مركز الفيوم، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية العامرية بوقوع جريمة قتل، وأن مرتكبها هو زوج والدة المجني عليها الذي قام بذبحها.
على الفور، انتقلت فرق أجهزة الأمن لموقع البلاغ لبدء التحقيقات والمعاينة الميدانية. وتبين من المعاينة والتحريات الأولية التي أجرتها أجهزة أمن الفيوم أن المتهم بارتكاب الجريمة هو بالفعل زوج والدة الفتاة.
وأوضح التقرير الأولي أن الجاني قام بطعن الفتاة بآلة حادة «سكين»، وتحديداً بـ «طعنة نافذة في البطن» أودت بحياتها على الفور.
تم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تمهيداً لعرضها على الطب الشرعي.
القبض على المتهم وغموض الدوافع
عقب تقنين الإجراءات، نجحت أجهزة الأمن في إلقاء القبض على المتهم مرتكب الجريمة.
وقد تم اقتياده للتحقيق لكشف ملابسات الحادث والدوافع الحقيقية وراء ارتكابه هذه الجريمة البشعة التي طالت ابنة زوجته.
تتركز التحقيقات حالياً على معرفة السبب الذي دفع زوج الأم لإنهاء حياة الضحية بهذه الطريقة المروعة.
وتؤكد هذه الواقعة على ضرورة التعامل بحذر مع العلاقات الأسرية التي تشهد عنفاً أو خلافات، وتبرز أهمية البعد الإنساني في معالجة مثل هذه القضايا التي تسبب صدمة للمجتمع.
تم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لعرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اعتراف طفلة يكشف خيوط مأساة الأم وأطفالها
في سياق منفصل، هزت جريمة بشعة ومأساوية الرأي العام بعد العثور على جثث سيدة وأطفالها الثلاثة في منطقة اللبيني فيصل، كشفت التحريات الأولية تفاصيل صادمة حول دوافع الجريمة وكيفية ارتكابها، مسلطة الضوء على الدور المأساوي والبطولي الذي لعبته إحدى الضحايا الصغيرات في كشف خيوط القضية قبل وفاتها.
كلمات طفلة تكشف «سر العشيق»
السر وراء هذه الجريمة المروعة بدأ ينكشف بكلمات بسيطة ومؤثرة نطقتها الطفلة الصغيرة، إحدى ضحايا المتهم، أثناء استجوابها وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
قالت الطفلة جملة بريئة لكنها ذات دلالة عميقة: «أنا ليا بابا اسمه حمادة وبابا اسمه أحمد».
هذه الجملة كانت الشرارة التي قادت الأجهزة الأمنية إلى الاشتباه في وجود شخص آخر في حياة الأم، بخلاف الأب المعروف، ليتم التركيز على فك شفرة «بابا أحمد» الذي تبين أنه هو مرتكب الجريمة.
التحريات الأولية أوضحت أن المتهم في هذه الواقعة هو مالك محل لبيع الأدوات والأعلاف البيطرية، ومقيم في الجيزة.
اعترف المتهم بوجود علاقة غير مشروعة بينه وبين المجني عليها، التي كانت تقيم هي وأطفالها الثلاثة برفقته في شقة مستأجرة بدائرة قسم شرطة الأهرام.
بدأت العلاقة باستدراج من المتهم عبر مكالمات هاتفية، ثم تطورت لتصبح علاقة آثمة.
دوافع الجريمة: محاولة للتهرب من «الفضيحة»
كشفت التحريات أن دافع المتهم كان محاولة التهرب من المجني عليها بعد ارتكابه «أفعالاً خادشة للحياء العام» وخشية افتضاح أمره.
فبمجرد أن شعر بأن العلاقة قد تشكل تهديداً على سمعته وحياته، بدأ يفكر في جريمته المأساوية للتخلص من الأم وأطفالها الأبرياء الذين كانوا شهوداً على هذه العلاقة.
تفاصيل تنفيذ الجريمة كشفت عن تخطيط إجرامي مروع، بدأ بتسميم الأم. وأكدت التحريات أن المتهم تخلص من السيدة قبل أسبوع تقريباً، بوضع مادة سامة في كوب عصير وقدمه لها بتاريخ 21 أكتوبر الجاري.
وعندما شعرت الأم بحالة إعياء شديدة، نقلها المتهم إلى أحد المستشفيات، وادعى كذباً أنها زوجته، وسجّل بياناته باسم مستعار قبل أن يغادر المكان هارباً، لتتوفى الأم لاحقاً متأثرة بتأثير المادة السامة.
- جريمة
- مروعة
- واقعة
- التحقيقات
- قانون
- ملابس
- البط
- الجريمة
- المتهم
- محافظ
- أجهزة
- متهم
- آلام
- أمن
- محافظة الفيوم
- حادث
- فتاة
- النيابة
- الأجهزة الأمن
- العلاقات
- كاف
- القانون
- الفتاة
- البشعة
- الفيوم
- الأمن
- مستشفي الفيوم العام
- جريمة قتل مروعة
- النيابة العامة
- مستشفى الفيوم
- عامل
- آدم
- الطريق
- مديرية أمن الفيوم
- الحادث المأساوي
- كشف ملابسات
- جريمة قتل
- الطب الشرعي
- طعنه نافذة
- التحريات الأولية
- العامرية
- أجهزة الأمن
- قضايا
- القري
- الأجهزة الأمنية
- ورود
- القارئ نيوز



