متابعة دقيقة.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025

الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 12:33 ص

لا تزال أسعار الذهب في السوق المحلية بمصر ترتبط بشكل وثيق بتحركات الأسواق العالمية، حيث تتأثر توجهات المستثمرين بعدد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية الرئيسية، ويُعد المعدن النفيس ملاذاً آمناً يتأثر فوراً بتقلبات هذه المؤثرات العالمية.

المؤثرات الرئيسية: تتابع الأسواق المحلية أسعار الذهب وسط تأثيرات مباشرة من أسعار «النفط»، والسياسات النقدية الصادرة عن البنوك المركزية (خاصة الاحتياطي الفيدرالي)، إلى جانب تقلبات العملات الرئيسية.

دور التوترات الجيوسياسية: تلعب «التوترات الجيوسياسية العالمية» دوراً حاسماً في تحديد توجهات الطلب على الذهب، حيث يزداد الإقبال عليه في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.

تنشر الأسواق المحلية آخر تطورات سعر الذهب اليوم الإثنين 1 ديسمبر في مصر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأسعار قابلة للتغير على مدار الساعة.

أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين (بدون مصنعية)

سجلت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية ليوم الإثنين مستويات جديدة لمختلف الأعيرة المتداولة في السوق المصري، وجاءت الأسعار على النحو التالي:

العيار	السعر المسجل (جنيه مصري)
عيار 24 (الأعلى نقاءً)	6451 جنيهاً
عيار 21 (الأكثر تداولاً)	5645 جنيهاً
عيار 18 (متوسط النقاء)	4838 جنيهاً
عيار 14	3763 جنيهاً
الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21)	45160 جنيهاً

جنيه الذهب: مؤشر لقوة الادخار والاستثمار

يُعتبر «الجنيه الذهب» (وزن 8 جرامات من عيار 21) مؤشراً هاماً لقوة الطلب على الذهب لأغراض الادخار والاستثمار في السوق المحلي.

وبتسجيله 45160 جنيهاً، فإنه يعكس ارتفاع القيمة الإجمالية للوحدة الاستثمارية الأكثر شيوعاً بين المواطنين.

وتشير الزيادة في سعره إلى توجه المستثمرين والأفراد نحو الاحتفاظ بالذهب كوعاء لحفظ قيمة الأصول المالية في مواجهة التضخم أو أي «هزات اقتصادية محتملة».

ملحوظة هامة: إضافة الرسوم والتغير المستمر

تجدر الإشارة إلى أن كافة الأسعار المنشورة في سياق هذا التقرير هي «الأسعار الخام» للمعدن (سعر صرف الذهب بدون إضافات).

الإضافات على السعر: يضاف على هذه الأسعار رسوم المصنعية والضريبة والدمغة، والتي تختلف قيمتها حسب نوع المنتج (مشغولات أو سبائك) ومهارة الورشة المصنعة.

التغير الفوري: تؤكد التقارير أن هذه الأسعار قابلة «للتغير على مدار الساعة»، وذلك نتيجة لتطورات السعر الفوري للذهب عالمياً وتذبذبات سعر صرف العملات الأجنبية في السوق المحلي.

هذا التذبذب المستمر يتطلب من المستثمرين والمتداولين في السوق المحلي متابعة دقيقة ومستمرة لأسعار الذهب على مدار اليوم لاتخاذ قرارات الشراء أو البيع المناسبة.

تأثير السياسات النقدية: الفيدرالي والذهب

يُعد سلوك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) هو العامل الأكثر تأثيراً في تحديد سعر الذهب عالمياً.

عندما يُبدي الفيدرالي «توجهات حذرة» بشأن رفع أسعار الفائدة، أو يلمح إلى احتمال خفضها مستقبلاً، فإن ذلك يضغط على قيمة الدولار الأمريكي ويزيد من جاذبية الذهب كأصل لا يحمل عائداً.

هذا الانخفاض المتوقع في تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب يدفع أسعاره للصعود.

كما أن العلاقة بين النفط والذهب هي علاقة طردية قوية، فارتفاع أسعار النفط يؤدي عادةً إلى زيادة التضخم، وهو ما يدفع المستثمرين للبحث عن الذهب كتحوط تقليدي ضد «تآكل القوة الشرائية» للعملات.

ويشير ارتفاع الأسعار الحالية في مصر إلى أن السوق يتوقع استمرار هذه الضغوط التضخمية وتأثيرها المباشر على قيمة الجنيه.

استمرار سياسة الشراء: توقعات بالاستقرار

على الرغم من المستويات السعرية المرتفعة، يواصل العديد من المحللين التوصية بالاحتفاظ بالذهب أو شرائه على فترات متباعدة، خاصة لأغراض الادخار طويلة الأجل.

ويرى الخبراء أن التحديات الاقتصادية العالمية المستمرة، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الدين العام في العديد من الدول الكبرى، ستدعم «الطلب المؤسسي والفردي» على المعدن الأصفر.

وتُشير التوقعات إلى أن الذهب سيظل محتفظاً بدوره التاريخي كأفضل وسيلة «لتحصين المدخرات» ضد أي تقلبات مالية أو ارتفاعات مفاجئة في معدلات التضخم خلال العام القادم.