تصفية أم اشتباك؟.. غموض يحيط بمقتل ياسر أبو شباب برفح
تعرض ياسر أبو شباب، الذي يوصف بأنه قائد جماعة مسلحة معارضة لحركة حماس، إلى هجوم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتله متأثراً بإصابته.
وتضاربت الأنباء بشكل كبير حول ملابسات هذا الهجوم، لتثير حالة من «الغموض والالتباس» حول الجهة المنفذة لهذه التصفية التي تعتبر حدثاً ذا دلالات معقدة في سياق الصراع الداخلي والخارجي في القطاع.
تضارب الروايات: من نزاع داخلي إلى كمين حماس
انقسمت الروايات حول تفاصيل مقتل أبو شباب إلى ثلاثة مسارات رئيسية، حيث صدرت معظم التفاصيل المتضاربة من مصادر إسرائيلية أو مقربة من الأوضاع الداخلية:
1. رواية التصفية الداخلية الإسرائيلية
مصدر المعلومة: كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن أبو شباب أصيب خلال «اشتباك مع أحد رجاله»، ضمن نزاع داخلي.
تفاصيل الواقعة: تم نقله إلى مستشفى في جنوب إسرائيل حيث توفي متأثراً بجراحه.
التقدير الأمني: أكدت مصادر عسكرية أخرى لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن التقديرات تشير بقوة إلى تصفيته على يد أحد رجاله، معتبرة أن مقتله يعد «تطوراً سيئاً لإسرائيل» نتيجة لفقدان حليف محتمل.
2. اتهامات لحركة حماس وكتائب القسام
كمين مُدبر: أشارت مصادر أخرى إلى أن مقتله جاء في «كمين لعناصر حركة حماس»، التي كانت تعتبره هدفاً مُعلناً منذ فترة طويلة لمعارضته لها.
اشتباك مسلح: في حين تحدثت أنباء أخرى عن مقتله خلال «اشتباك مباشر» مع مقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
من هو ياسر أبو شباب؟ قائد القوات الشعبية
ياسر أبو شباب، الذي يتزعم جماعة مسلحة عملت بشكل مستقل في شرق رفح، كان يعرف «بمعارضته العلنية لحماس»، وقد شكلت مسيرته ونشاطه في الفترة الأخيرة تحدياً لسلطة الحركة في القطاع:
النشأة والتنظيم: قاد أبو شباب خلال العام الماضي قوة مسلحة عملت بشكل مستقل في شرق رفح، مع «تنسيق جزئي مع إسرائيل».
التكوين بعد الحرب: مع اندلاع حرب 7 أكتوبر 2023، أُطلق سراحه من السجن. وخلال وقت قصير، أسّس جماعته المسلحة باسم «القوات الشعبية»، التي عملت بالأساس في منطقة شرق رفح جنوب القطاع.
الاستقطاب المالي: أكد مصدر مقرب منه سابقاً أن جماعته استقطبت المئات من المقاتلين من خلال عرض «رواتب مغرية»، مما سهل عليه بناء قوة سريعة التكوين ومؤثرة في المنطقة.
الرهان الإسرائيلي: دعم ضد سلطة حماس
كانت إسرائيل تعول بشكل كبير على دور ياسر أبو شباب في إيجاد قوة محلية مناهضة لحماس يمكن أن تستغلها عند الحاجة.
وكانت التقديرات الإسرائيلية ترى في أبو شباب أداة يمكن استخدامها في «تجنيد المزيد من الغزيين» من أجل مناهضة الحركة والتصدي لعناصرها.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب كانت تدعم أبو شباب «بالمعدات والأموال أيضاً»، مما يجعله عنصراً محورياً في خطة استراتيجية إسرائيلية لـ «تكوين بديل محلي» يواجه سلطة حماس بعد انتهاء العمليات العسكرية.
تحقيق جارٍ: مسؤول أمني يؤكد الغموض
من جهته، أوضح مسؤول أمني إسرائيلي أن التحقيق جارٍ في التقارير المتضاربة حول مقتل أبو شباب.
وأكد أن هذه العملية تظل غامضة في الوقت الحالي، خاصة وأن أبو شباب يتزعم جماعة مسلحة في شرق رفح جنوب القطاع الفلسطيني، ويعرف بـ«معارضته لحماس».
ويُنتظر أن يكشف التحقيق الجاري عن الأسباب الحقيقية وراء مقتل هذه الشخصية المثيرة للجدل وتأثير غيابه على الخارطة الأمنية المتشابكة في قطاع غزة.
ويُشكل مقتل أبو شباب ضربة قوية لخطط إسرائيل الرامية لـ «تكوين فصائل محلية بديلة» لإدارة القطاع بعد الحرب.
ويُرجح أن يزيد هذا الحادث من تعقيد المشهد الأمني في رفح، مؤكداً على «صعوبة ملء الفراغ الأمني» أو تحدي سلطة حماس من الداخل، حتى بوجود دعم خارجي.
- أبو شباب
- رفح
- الإسراء
- القسام
- دعم
- لغز
- الشعب
- ألم
- عرض
- قوات
- سكر
- مصدر
- ضار
- فقد
- سرا
- نجاح
- قتل
- الأسر
- تقارير
- أرض
- مستشفي
- هدف
- الجماعة
- الخميس
- نقل
- القوات
- رواتب
- حدث
- جراحة
- روايات
- حرب
- عناصر
- وقت
- خلية
- الجيش
- المعدات
- القطاع
- السجن
- أبو
- الإسرائيلي
- عمل
- حماس
- ناصرة
- فلسطين
- شرق رفح
- مصادر إسرائيلية
- إسرائيل
- جنوب قطاع غزة
- المسلحة
- الجن
- كتائب القسام
- مدينة رفح
- حركة حماس
- صحفية
- كان
- شير
- الجيش الإسرائيلى
- شكل
- صحفي
- إله
- التحقيق
- شباب
- غزة
- قطاع غزة
- جيش
- مدينة
- إسرائيلي
- دورة
- القارئ نيوز