بعد قرار حظرها.. اليونيسيف لا يمكنها العمل دون الأونروا
لا يتوقف العدوان الإسرائيلي على قتل المدنيين والأطفال والقضاء على القطاع الصحي، ولذلك كبحت الأونروا، وتحاول القضاء على اليونيسيف، وكانت في وقت سابق قد وجهت عدة هجمات على اليونيفيل بجنوب لبنان.
اليونيسيف: إسرائيل تقتل الأطفال
وأعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الثلاثاء،، 29 أكتوبر 2024، أن منظمة اليونيسيف لا يمكنها توزيع الموارد الإنسانية دون وجود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بجانبها.
وأشار المتحدث باسم اليونيسيف إلى أن قرار إسرائيل الجديد يعد أشبه بطريقة لقتل الأطفال في غزة، وذلك حسب ما أعلنته وكالات الأنباء العالمية.
الهجرة الدولية تكثف جهودها
وأوضحت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة أن المنظمة تحاول تكثيف جهودها لدعم المدنيين في غزة بعد أن حظرت إسرائيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن منظمة الهجرة الدولية لا يمكنها أن تحل محل الأونروا في النهاية.
الأونروا مهمة
وأشارت بوب، خلال تصريحات صحفية لها، إلى مدى أهمية منظمة الأونروا للشعب في غزة، مؤكدة أن منظمة الهجرة لا يمكنها أن تأخذ هذا الدور من الأونروا، لكنها تحاول تقديم الدعم لكل من يحتاجه في المنطقة.
وأوضحت أنها ستكثف جهودها وتستقبل الدعم من جميع الجهات الممكنة للقيام بدورها ومساعدة شعب غزة.
حظر الأونروا
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اعتمد الكنسيت الإسرائيلي أمس الاثنين، 28 أكتوبر 2024، قرار حظر عمل وكالة داخل إسرائيل.
وأدى هذا القرار إلى زيادة المخاوف لدى حلفاء إسرائيل من تفاقم الوضع الإنساني في غزة دون وجود أي فرصة لمساعدتهم.
وليس فقط قرار المنع هو ما تم اعتماده يوم أمس، وإنما حظرت إسرائيل على مسؤوليها التعامل مع منظمة الأونروا، وهو ما سيقيد من عمل المنظمة بشكل كبير.
وأوضحت إسرائيل أنها سوفة تنفذ هذا القرار بعد 90 يوم من اعتماده.
مفوض الأونروا،: إسرائيل تعارض ميثاق الأمم المتحدة
وبين فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، أن هذه القرارات الإسرائيلية تعد سابقة خطيرة، مشيرا إلى تعارض القرارات الإسرائيلية مع ميثاق الأمم المتحدة.
تشويه سمعة الأونروا
وكتب مفوض المنظمة العام في تغريدة له على منصة إكس أن هذه القرارات الإسرائيلية إنما تحاول تشوية صورة الأونروا وسلب شرعيتها في تقديم الخدمات الإنسانية للشعب الفلسطيني.