تعرف على أكثر المعالم السياحية زيارة في العالم
أصبحت المعالم الأثرية عامل جذب أساسيًا في العديد من البلدان، لأن عظمتها وجمالها والرسالة التي تحملها تثير فضول أي شخص.
وفي هذا السياق، سيكون من غير المتوقع -على سبيل المثال- القيام برحلة إلى الصين دون التجول في سور الصين العظيم، أو الاستمتاع بالكثبان المصرية الهائلة دون رؤية الأهرامات المثيرة للإعجاب.
والآن سنتطرق إلى المعالم السياحية الأكثر زيارة في العالم:
-سور الصين العظيم (الصين)
هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (النهرالأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة قانسو في الغرب. بني سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن.
يقدر طول السور بحوالي 21.196 كيلومترا، ويستقبل سور الصين سنويا أكثر من تسعة ملايين زائر، وسور الصين العظيم هو أحد أهم مواقع التراث العالمي واختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007.
وأصبح سور الصين العظيم من أهم الأشياء التي لابد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين، حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام.
-نوتردام (باريس، فرنسا)
بدأ بناء هذه الكاتدرائية القوطية سنة 1163 واكتملت سنة 1345.
وتقع وسط باريس، في جزيرة "إيل دو لا سيتي" على ضفاف نهر السين، وتتميز ببرج جرس طوله 69 مترا.
وهي كاتدرائية كاثوليكية قرطوسيَّة، ومقر أبرشية باريس، تعد الكاتدرائية واحدة من أفضل الأمثلة على فن العمارة القوطية الفرنسية.
وتتميز عن الطراز الروماني القديم باستخدامها المبتكر للقبو في الأضلاع والدعامة الطائرة، ونوافذها الوردية الهائلة والملونة، والواقعيَّة ووفرة زخارفها النحتية.
وتشمل المكونات الرئيسية التي تميز نوتردام الأورغن التاريخي الكبير وأجراسها الكنسية الهائلة.
وتستقبل الكاتدرائية -التي تعرضت لحريق مدمر يوم 15 نيسان/أبريل 2019 تسبب بانهيار جزء من سقفها- حوالي 12 مليون زائر سنويًا.
-دار أوبرا (سيدني، أستراليا)
مبنية من الخرسانة وكابلات فولاذية لمنع التشقق وهو من أجمل مسارح العالم وصممه المهندس الدنماركي يورن أوتزون في عام 1974 بتكلفة 100 مليون دولار، صممها المهندس المعماري الدانماركي يورن أوتزون سنة 1957.
وافتتحت في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وتقع وسط خليج سيدني، وقبابها على شكل صدفة، وهي تضم 2200 باب، تستوعب أكثر من خمسة آلاف متفرج، يزورها سنويا حوالي 7.5 ملايين سائح.
-أكروبوليس أثينا (اليونان)
من المعالم الأثرية الأكثر شهرة في اليونان الكلاسيكية في القرن الخامس قبل الميلاد، وهي هضبة صخرية عالية وسط أثينا، وهو معبد يوناني قديم يقع في العاصمة اليونانية أثينا على قمة تل.
ويعد من أشهر المعابد اليونانية القديمة وكلمة أكروبوليس Acropolis كلمة يونانية قديمة تعني المدينة العالية.
وقد اعتاد اليونانيون القدماء لبناء أكروبوليس لكل مدينة ذات أهمية، وكان الأكروبوليس في أثينا له الشأن الأعظم من بين جميع المعابد في المدن اليونانية القديمة.
ولا يزال يجذب انتباه ملايين السياح، وقد زاره سنة 2016 حوالي 28 مليون شخص.
-برج إيفل (باريس، فرنسا)
بنى المهندس الفرنسي ألكسندر غوستاف إيفل هذا الهيكل الحديدي الشهير، هو برج حديدي يبلغ ارتفاعه 324 مترا.
يوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين، وأُنشيء لأجل المعرض العالمي لباريس سنة 1889.
أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية والرمز السياحي الأول فيها، ويمثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في 2006، وهو أيضاً أول معلم من حيث عدد الزوار حيث يبلغ عدد زواره 7 ملايين زائر سنويًا.
-بيج بن (لندن، إنجلترا)
ساعة بيج بن أشهر رموز مدينة لندن ونقطة جذب مثالية للزوار، يزورها حوالي 15 مليون سائح سنويا، يبلغ ارتفاع برجها 106 أمتار، وتقع إلى جوار قصر وست منستر وقد أقيمت سنة 1858.
بيج بن اسم الجرس العظيم الذي يدق على مدار الساعة، ويقع في الطرف الشمالي من قصر وستمنستر في لندن وعادة ما يمتد ليشير إلى كل من الساعة وبرج الساعة أيضا.
ويعرف البرج رسميا باسم برج إليزابيث، سُمّي بذلك أثناء الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية في عام 2012؛ وكان يعرف قبل ذلك ببرج الساعة.
-نصب لنكولن التذكاري (واشنطن، أميركا)
يقع أقصى ناشونال مول، المنتزه المفتوح الموجود في قلب واشنطن العاصمة.
بُني سنة 1922 على شكل معبد يوناني لتكريم ذكرى الرئيس الأميركي أبراهام لنكولن، ويضم تمثالا كبيرا يعد من روائع النحات دانيال تشيستر فرنسي، ويستقبل سنويا ستة ملايين سائح.
-الكولوسيوم (روما، إيطاليا)
بُني زمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول وسط مدينة روما، وقديما احتضن معارك المصارعين والعروض العامة. يستوعب نحو خمسين ألف متفرج، مع ثمانين صفا على المدارج، ويستقبل سنويا خمسة ملايين سائح
-تمثال الحرية (نيويورك، أميركا)
يقع في جزيرة الحرية جنوب جزيرة مانهاتن، إلى جانب مصب نهر هدسون، هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق صداقة البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783).
بُني التمثال بفرنسا مُجزأً، ثم نُقل إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، ويزوره سنويا حوالي 4.5 ملايين سائح.
-قصر الحمراء (غرناطة، إسبانيا)
بدأ بناء هذه القصور والحدائق إلى جانب الحصن سنة 1377 على يد ملوك النصرة في مملكة غرناطة، ويرتفع القصر على تل سبيكة، وهي واحدة من أعلى نقاط المدينة، عند سفح جبل الثلج، ويستقبل قصر الحمراء حوالي 3.5 ملايين شخص سنويا.
الأهرامات (القاهرة، مصر)
على هضبة الجيزة، وعلى بعد عشرين كيلومترا من القاهرة، تقف الأهرامات الشهيرة التي بناها الفراعنة من الأسرة الرابعة: خوفو، وخفرع، ومنقرع، وأبو الهول.
ويعتبر هرم خوفو العظيم هو الأكبر من بين الأهرام الثلاثة، وقديما كان من عجائب الدنيا السبع، وهو الوحيد من بينها الذي لا يزال قائما، علما بأنه يستقبل حوالي ثلاثة ملايين سائح سنويا.
-البانثيون (روما، إيطاليا)
يعتبر البانثيون أحد أفضل المعالم الأثرية المحفوظة في روما القديمة، ويعتبر أول مبنى كلاسيكي يتحول لكنيسة (سنة 608 للميلاد)، وهو يستقبل حوالي سبعة ملايين سائح سنويا.
-تاج محل (أغرا، الهند)
أمر الإمبراطور المغولي شاه جهان ببنائه (1630 - 1648) ليضم رفات زوجته ممتاز محل الزوجة الثالثة وتعرف بممتاز محل والتي تدله في عشقها تخليدًا لذكراها.
وتعرف بممتاز محل، التي توفيت عند ولادة ابنته الرابعة عشرة، وهو ضريح رائع الصنع، أنيق العمارة من الرخام الأبيض يوجد بأغرة بأوتار برادش بالهند.
وكلمة تاج محل معرفة عن الاسم الذي كانت تحمله الأميرة، وهو ممتاز محل، وضع تصميمه فريق من المهندسين، برئاسة المهندس المعروف بـ «أحمد اللاهوري».
شُيِّدَ بالمرمر الأبيض المجلوب من جدهابور على مصطبة يغطى سطحها بالمرمر الأبيض، وأقيمت عند كل زاوية من زوايا المصطبة مئذنة متناسقة الأجزاء ارتفاعها 37 م.
تمت الاستعانة بحوالي عشرين ألف عامل لبناء الضريح الرخامي الأبيض وبقية مباني المجمع، ويتوافد لزيارته حوالي 2.5 مليون سائح سنويا.
-كنيسة ساجرادا فاميليا (برشلونة، إسبانيا)
رغم عدم اكتماله بعد، فإن هذا المعلم الذي أنشأه الفنان أنطونيو غاودي يجذب ملايين الزوار سنويا 4.5 ملايين سائح.
بدأت أعمال البناء سنة 1883 وتعد من أفضل الأمثلة على العمارة الحديثة.
وبفضل الخطط المحفوظة، لا يزال المشروع قائما ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول 2026.
-ستونهنج (ويلتشير، إنجلترا)
أحد المعالم الأكثر غموضا في العالم. بُني من الصخور العملاقة منذ حوالي 3100 قبل الميلاد، ولا يعرف من أقامها، ولا وظيفتها بالضبط.
لكن النظرية الأكثر قبولا تشير إلى أنها كانت مركزا لطقوس ما قبل التاريخ، ويزورها حوالي مليوني شخص سنويا.