بروتوكول تنظيم المؤتمرات أبرز محاور تدريب « العدل» و « النيابة الإدارية»

في إطار حرص الدولة خاصة هيئة النيابة الإدارية على دعم أعضاء الجهات والهيئات القضائية من الناحية القانونية والحياتية، فقد اختتم المركز القومي للدراسات القضائية برئاسة المستشار الدكتور مجدي سلامة دياب، مساعد وزير العدل للمركز القومي للدراسات القضائية، وبمشاركة مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية برئاسة المستشار الدكتور أيمن نبيل، الدورة التدريبية حول قواعد البرتوكول تحت شعار « المراسم والبروتوكول وقيم وتقاليد القضاء».

موقع انطلاق الدورة التدريبية لهيئة النيابة الإدارية

عقدت الدورة التدريبية برعاية مساعد وزير العدل ورئيس هيئة النيابة الإدارية في مقر المركز القومي للدراسات القضائية، ابتداءا من 13 مايو حتى اليوم.

كما شارك في الدورة التدريبية المنعقدة 50 عضوًا من أعضاء النيابة الإدارية من مختلف الدرجات القضائية، وفى أول اختتام فعاليات الدورة القى المستشار الدكتور أيمن نبيل مدير مركز التدريب القضائي، كلمة رحب فيها بالحضور ونقل إليهم تحيات معالي المستشار عبد الراضي صديق، رئيس الهيئة.

كما تمنى لرئيس هيئة النيابة الإدارية أن تكون الدورة التدريبية قد أتت بثمارها المرجوة،  وجه التحية لمعالي المستشار الدكتور مجدي سلامة دياب، مساعد وزير العدل للمركز القومي للدراسات القضائية على التعاون الدائم والمُثمر بين القطاع والنيابة الإدارية في عقد الدورات التدريبية المتميزة بما يعكس حرص وزارة العدل تحت قيادة المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، على دعم أعضاء الجهات والهيئات القضائية من الناحيتين القانونية والثقافية.

الدورة التدريبية توضح المعاملات المهنية والحياتية

كما أشار مدير مركز التدريب القضائي إلى أن هذه الدورة تستهدف دعم وصقل المتدربين في تعاملاتهم المهنية والحياتية، خاصة في ضوء ما توجبه وظيفتهم القضائية من التزامات سلوكية وسمات شخصية، آملًا أن تكون لهذه الدورة الأثر الإيجابي على السادة الأعضاء المشاركين في معاملاتهم المستقبلية.

وعلى جانبه، القى المستشار الدكتور مجدي سلامة دياب مساعد وزير العدل للمركز القومي للدراسات القضائية كلمة وجه فيها خالص التحية للمستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، وللمستشار الدكتور محمد أبو ضيف،  الأمين العام.

كما رحب مساعد وزير العدل بالمستشار أيمن نبيل، مدير مركز التدريب القضائي، وأعرب عن بالغ سعادته بالتعاون المثمر مع النيابة الإدارية في عقد الدورات التدريبية التي تعود بالنفع على السادة الأعضاء، وأكد على تمنياته باستمرار هذا التعاون المشترك في تنظيم دورات متنوعة تستهدف صقل الأعضاء قانونيًا وثقافيًا.

أهم محاور الدورة التدريبية لهيئة النيابة العامة والعدل

محاضرة عن «مبادئ الإتيكيت في الترحيب والاجتماعات وآداب الأداء والإلقاء»، وقد تفضل بإلقائها جورج رشاد، مدير إدارة المذيعين بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري.

محاضرة في «إتيكيت المظهر والزي»، وتفضل بإلقائها السفير قدري فتحي عبد المطلب مساعد وزير الخارجية الأسبق.

ومحاضرة عن «قيم وتقاليد القضاء» وتفضل بإلقائها المستشار علي محمد الهواري رئيس المكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.

كما تم انعقدت محاضرة عن «آداب الإتيكيت في لغة الجسد وإيماءاته، إتيكيت الإنصات والتحدث مع الغير، وآداب الحوار والمناظرات»، وتفضل بإلقائها الدكتور محمد سالمان طايع الأستاذ بقسم العلوم السياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

ومحاضرة في «آداب المصافحة والتقاط الصور في اللقاءات الرسمية»، و«بروتوكول ومراسم تنظيم المؤتمرات، وإتيكيت الاجتماعات والمقابلات الرسمية والإعداد لها»، وتفضل بإلقائها السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق.

وجديرا بالذكر أنه في نهاية اختتام فعاليات الدورة التدريبية تم تسليم المتدربين شهادات اجتياز الدورة التدريبية.

رئيس جامعة أسيوط يستقبل أعضاء من هيئة النيابة الإدارية

وفي وقت سابق، استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، يوم الإثنين الماضي، وفدًا رفيع المستوى من هيئة النيابة الإدارية، برئاسة المستشار عبدالوهاب نجاتي، نائب رئيس الهيئة ومدير فرع الدعوى التأديبية بمحافظة أسيوط، والمستشارة إيمان أبو القاسم، عضو فرع الدعوى التأديبية، في لقاء هدفه توثيق أواصر التعاون المشترك بين الجانبين، ودعم جهود نشر قيم النزاهة والشفافية في المجتمع الجامعي والمحيط المجتمعي.

وفد قضائي رفيع وحضور قيادي من الجامعة

شهد اللقاء حضور كل من الدكتور أحمد عبدالمولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الدكتور دويب حسين صابر، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، وشوكت صابر، أمين عام الجامعة، وذلك في إشارة واضحة لأهمية الزيارة ودورها في فتح آفاق جديدة للتعاون.