اصدار كتاب أجنبي « الراشدين طريق الهداة» عن النبي محمد وخلفائه

النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صفاته وأفعاله من خلق وكرم وصدق وأمانة وصلت لملايين الناس في الدول الغربية وكانت منبع للإيمان بالله واعتناق الدين الاسلامي، ولذلك قاما كلا من Wordsmith و IlmForum بإصدار كتاب عن السيرة النبوية وعن الخلفاء الراشدين.
أسم كتاب أجنبي يتحدث عن النبي محمد وخلفائه وموعد اصداره
أصدر الكتاب كتاب "الراشدين.. طريق الهداة" للحديث عن النبي محمد وخلفائه الراشدين، على أن تم اصدار هذا الكتاب يوم 27 مايو المقبل، ونجد أن هذا الكتاب يشمل سيرة النبي محمد عليه السلام، مؤكدا أنه أعظم معلم عرفه العالم، ثم يتحدث عن الصحابة، وخلفائه الأربعة، المعروفين بالخلفاء الراشدين.
لماذا أُصدر كتاب للنبي محمد عليه السلام ؟
أشار الكُتاب إلى أنهم وصلت إليهم أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم عبر القرون، حيث أن هذه الأفعال لا تزال تلهم المليارات من الناس، وأوضحوا أنهم تحدثوا عن الخلفاء الراشدين لأنهم كلفوا بنقل تعاليم النبي إلى الآخرين، وفي غضون سنوات قصيرة نشروها في جميع أنحاء العالم.
كتاب النبي محمد يحتوي على تعاليمه وحياة الخلفاء
وأكد الكتاب على أن هذا الكتاب يشمل تعاليم الخلفاء، من حيث أقوالهم وأفعالهم، وكيف عاشوا وكيف ماتوا، ويرى أن كل منهم كان عملاقًا، تأثر بهم كبار العلماء والحكماء، والخطباء والقادة، والمحاربين والأبطال، والزهاد والمتصوفون في كل عصر من عصور هذه الأمة، وصاغ كل منهم العظمة بطريقة فريدة، وأنهن بنوا مجتمعًا وإمبراطورية وإرثًا سيلهم هذه الأمة إلى قيام الساعة، وجديرا بالذكر أن هذا الكتاب يصدر عن Kube Publishing المعروفة في توزيع الكتب والنصوص الإسلامية على مستوى العالم.
تعرف على اذكار النبي بعد صلاة الوتر
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من المستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد انتهائه من صلاة الوتر، وذلك اتباعًا لما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في سنن النسائي أن النبي كان يقول بعد صلاة الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس» ثلاث مرات، ويرفع بها صوته في الثالثة، مما يدل على فضل هذا التسبيح وأهميته.
كما ورد عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يردد في آخر وتره دعاءً عظيمًا، حيث كان يقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
تعرف على أبرز مواقف بكاء النبي صلى الله عليه وسلم
نجد أن من أبرز المواقف التي سجلتها السنة النبوية، كانت لحظة بكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند تلاوته لآيات من القرآن الكريم تتحدث عن الأنبياء السابقين، حيث رفع يديه قائلاً: “اللهم أمتي أمتي” وبكى، مستشعرًا ألمًا عميقًا على حال أمته، ففي الحديث الذي رواه مسلم، جاء عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قوله تعالى عن إبراهيم عليه السلام: «رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»، وقوله عن عيسى عليه السلام: «إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، فبكى رسول الله رحمة بأمته ودعاء لها بالنجاة.
بكاء النبي محمد على الصحابي عثمان بن عفان
كما شهدت حياة النبي مواقف أخرى بكى فيها بشكل مؤثر، مثل بكائه على وفاة صحابته الجليل عثمان بن مظعون، الذي وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها وهو يقبله وهو ميت وتسيل دموعه، وكذلك في الصلاة، حيث كان صلى الله عليه وسلم يبكي في صلاته حتى يصل صوته إلى الصحابة من شدة ألمه وحزنه، فقي رواية عبدالله بن الشخير، قال: “رأيت رسول الله يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء”، ويقال إن النبي كان يبكي في صلاته حتى تغرق الأرض بالدموع.
بكاء النبي محمد عند سماع القرآن
وتسجل السيرة النبوية أيضًا بكاء النبي عند سماعه القرآن، فقد طلب من عبدالله بن مسعود أن يقرأ عليه القرآن، وعندما قرأ عليه الآية التي تتحدث عن الشهادة في يوم القيامة، بكى النبي صلى الله عليه وسلم بشدة، وقد أشار ابن بطال في تفسير هذا الموقف إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بكى لأنه كان يتصور أهوال يوم القيامة، ويشفق على أمته التي ستواجه هذه الأهوال.
ومن المواقف التي تبين رقة قلب النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته، كانت تلك اللحظات التي بكى فيها على وفاة ولده إبراهيم، ففي حديث عن أنس بن مالك، قال: “دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القين، وكان ظِئرًا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله إبراهيم، فقبَّله وشمَّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فرد عليه صلى الله عليه وسلم: يا ابن عوف، إنها رحمة، ثم أكمل قائلاً: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.