تصريح محمد رمضان عن بدايته وإيمانه بلقب نمبر وان

الثلاثاء 30/سبتمبر/2025 - 08:01 م

في لقاء تلفزيوني كاشف، تحدث الفنان محمد رمضان عن رحلة صعوده من «عائلة بسيطة» إلى النجومية العالمية، مؤكداً أن الثقة في الذات وفي تحقيق الحلم كانت مفتاح نجاحه.

وأكد محمد رمضان أنه يرى نفسه «نجم مصر والوطن العربي» حالياً، موجهاً رسالة قوية للجيل الحالي الذي يتخذه قدوة، لحثهم على الثقة في أحلامهم وتجاوز العقبات.

رحلة الصعود.. من البساطة إلى العالمية

قدم محمد رمضان شهادة عن مسيرته المهنية، مؤكداً أنه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل اعتمد على الإيمان العميق بقدرته وبقدرة الخالق لتحقيق طموحاته.

قال محمد رمضان موضحاً أصوله وبداياته: «أنا مصري بسيط من عائلة بسيطة وكان عندي حلم ووثقت في ربنا وفي القوانين اللي حطها».

وشرح محمد رمضان المراحل التصاعدية التي مر بها لتحقيق طموحه، مؤكداً أنه اتبع «القوانين» (في إشارة إلى قواعد النجاح والعمل الجاد) حتى وصل إلى المستويات التالية:

نجم مصر الأول.
نجم الوطن العربي الأول.
نجم قارة إفريقيا الآن.
نجم عالمي.

هذا التدرج في الوصف يؤكد إيمان رمضان بضرورة وضع الأهداف والعمل على تحقيقها خطوة بخطوة، وصولاً إلى العالمية التي يصف نفسه بالوصول إليها حالياً.

«نمبر 1».. شعار وهدف في الحياة

توقف محمد رمضان عند أشهر أغانيه وشعاراته، «نمبر 1»، مؤكداً أنها لم تكن مجرد أغنية بل كانت تمثل أسلوب حياة وهوية شخصية وهدفاً يسعى إليه.

وأشار محمد رمضان إلى أن هذه الأغنية كانت بمثابة نقطة تحول ودعم ذاتي له ولأهدافه، قائلاً: «أنا نمبر 1 ودي أول أغنية عملتها وكانت الأسلوجن بتاعي وده هدفي في الحياة».

ولم يقتصر هذا الهدف على شخصه، بل اعتبره هدفاً مشروعاً لكل إنسان يسعى للنجاح والتفوق: «وهدف كل رجل مصري بينجح وأغنيني دي صاحبة فضل عليا».

هذا التصريح يعكس اعتقاد رمضان بأن الطموح للتفوق والريادة هو جزء من الثقافة المصرية الأصيلة التي يسعى كل فرد فيها ليكون الأفضل في مجاله.

أدوات التحفيز الذاتي.. القراءة والامتنان

كشف الفنان محمد رمضان عن أدواته السرية التي استخدمها لتحفيز نفسه ومواجهة تحديات الحياة والوصول إلى هذه المكانة، مشدداً على دور القراءة.

قال رمضان: «كنت بحفز نفسي بالقراءة». هذه العبارة توضح أن النجاح لم يأتِ من فراغ، بل من خلال التعلم المستمر وتطوير الذات بالاطلاع.

كما أعرب عن امتنانه لمن ساعدوه في مسيرته، حتى بعد رحيلهم: «وفيه ناس ماتت ولكن أصحاب فضل عليا».

هذا الاعتراف بفضل الآخرين يعكس جانباً إنسانياً في شخصية رمضان، حيث يرى أن رحلة نجاحه لم تكن فردية بالكامل.

رسالة للجيل الحالي.. الثقة لا تعرف العقبات

اختتم محمد رمضان حديثه بتوجيه رسالة مباشرة وملهمة إلى الجيل الحالي الذي يتأثر بشهرته وبمسيرته الحافلة بالإنجازات والجدل. هدفت رسالته إلى غرس مبدأ الثقة في الذات والإيمان المطلق بالقدرة على تحقيق الأحلام.

قال محمد رمضان موجهاً حديثه للشباب: «أحب أن الجيل الحالي يفتكر أن أي حد واثق في ربنا يقدر يحقق حلمه وميخفش من أي عقبات في حياته».

وشدد على أن الطريق لم يكن سهلاً، وأن الأدوات التي استخدمها متاحة للجميع: «وأنا كنت بحفز نفسي بالقراءة».

وبذلك، يضع محمد رمضان القراءة كركيزة أساسية للتحفيز، والثقة بالله كدافع رئيسي لتجاوز «أي عقبات»، ليؤكد أن قصته يمكن أن تكون نموذجاً يحتذى به لكل شاب مصري وعربي يطمح للنجاح والتفوق في مجاله.

إلهام الشباب ومواجهة التحديات

يُرسخ محمد رمضان فكرة أن النجاح الكبير لا يرتبط بالنشأة المرفهة، بل بـ «الإرادة والإيمان».

ويؤكد حديثه أن كل شاب، مهما كانت بدايته، يمكنه تحقيق «الرقم واحد» في مجاله، هذه الرسالة تهدف لمواجهة الإحباط، وتشجع على المثابرة في مواجهة التحديات اليومية للوصول إلى الأهداف الكبرى.

متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية

يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.

الفن