محمد خميس.. المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في علم المصريات
أعرب الفنان محمد خميس عن سعادته البالغة وفخره بالمشاركة في الاحتفالية الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير المرتقب.
وأكد خميس، في تصريحات تليفزيونية، أن هذا المشروع العملاق يعد بمثابة «جوهرة المتاحف على مستوى العالم»، مشيراً إلى أنه يمثل «نقلة نوعية كبرى» في مجالات المتاحف، وعلم المصريات، والسياحة المصرية بشكل عام.
وشدد الفنان على أن أهمية المتحف تتجاوز كونه منشأة لعرض الآثار، موضحاً أن المتحف الكبير «ليس مجرد مبنى أثري»، بل هو «رمز حضاري يعكس عبقرية المصري القديم» وفي الوقت نفسه «يجسد الإبداع الفني والهندسي في عصرنا الحديث».
تتويج لـ«حالة وطنية متكاملة»: إحياء جذور التاريخ
أوضح محمد خميس أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي في سياق وطني أوسع، مشيراً إلى أنه يمثل «تتويجا لحالة وطنية متكاملة» بدأت تتشكل وتتعزز منذ حدث «موكب المومياوات الملكية» التاريخي.
وأكد خميس أن تلك الفعاليات الكبرى كان لها دور محوري في إعادة إحياء الوعي والارتباط العميق بالجذور، مشيراً إلى أن موكب المومياوات الملكية هو الحدث الذي «أعاد إلى وجدان المصريين، وخاصة الشباب، ارتباطهم العميق بجذورهم التاريخية».
وأضاف الفنان أن الفعاليات الثقافية الكبرى التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة بشكل متواصل قد ساهمت بفعالية في «إحياء روح الانتماء والفخر بالحضارة المصرية».
وأشار إلى أن هذه الجهود الثقافية والدعائية دفعت الأجيال الجديدة نحو «الاهتمام بالتراث والهوية المصرية القديمة بطريقة غير مسبوقة».
عمق فلسفي: التصميم المعماري يحاكي الحضارة
تطرق خميس في تصريحاته إلى الجانب المعماري للمتحف، مؤكداً أن التصميم يعكس بعمق «فلسفة الحضارة المصرية القديمة»، ويحول تفاصيل العمارة إلى رموز تاريخية:
تمثال رمسيس الثاني والبعث: أشار إلى التمثال الضخم لرمسيس الثاني الموضوع داخل بحيرة مياه رمزية، مؤكداً أن هذا الموقع يجسد «فكرة الخلق والبعث» التي كانت محورية في الفكر المصري القديم.
المسلة والواجهة: لفت خميس الانتباه إلى «المسلة المعلقة» والواجهة الضخمة للمتحف، التي قال إنها «مستوحاة من الأهرامات».
وأوضح أن هذا التصميم يحمل «دلالة على الارتباط الوثيق بين الشمس والهرم في الفكر الديني المصري القديم».
تجربة فريدة: أصالة، حداثة، وهوية
أكد الفنان محمد خميس أن الهدف من تصميم المتحف لم يقتصر على الشكل الخارجي، بل امتد ليشمل تجربة الزائر الداخلية:
أوضح أن «العرض المتحفي»، الذي يتجسد في «السلم العظيم» والقاعات الرئيسية التي يبلغ عددها 12 قاعة، صُمم ببراعة ليعبر عن «الهوية المصرية في كل تفاصيله».
وأشار خميس إلى أن هذا المزيج المدروس بين تصميم المبنى وتنظيم المعروضات هو ما سيجعل الزائر يعيش «تجربة فريدة تمزج بين الأصالة والحداثة»، وتأخذه في رحلة لاكتشاف عمق الحضارة المصرية.
«جوهرة المتاحف»: مشروع يعيد مكانة مصر
وصف محمد خميس المتحف بأنه «جوهرة المتاحف» لكونه يمثل «نقلة نوعية كبرى» للسياحة وعلم المصريات.
أشار إلى أن الجمع بين الإبداع المعماري الحديث والرمزية القديمة، مثل تمثال رمسيس الثاني في بحيرة المياه، يؤكد على عمق «عبقرية المصري القديم».
هذا الصرح ليس مجرد معرض، بل هو إعلان عن أن مصر تستعيد دورها القيادي في تقديم «الهوية المصرية» للعالم، الافتتاح هو تتويج لمسار وطني يهدف لإحياء «روح الانتماء».
ويعد المتحف المصري الكبير، بموقعه الاستراتيجي المطل على أهرامات الجيزة، نموذجاً للمزج بين التاريخ القديم والمفاهيم المتحفية الحديثة، مما يجعله فعلاً أهم إضافة ثقافية وسياحية على مستوى العالم في هذا العقد.
عمق رسالة المتحف: الحضارة كمحرك عالمي
يؤكد حواس أن المتحف المصري الكبير هو أكثر من مجرد مستودع للآثار؛ إنه منصة لإظهار «عظمة المتحف وضخامته» كرمز للقوة الناعمة.
التركيز ليس على القطع الأثرية فحسب، بل على السياق الحضاري الكامل الذي يقدمه.
المتحف، الذي «لا يوجد له مثيل في العالم»، سيخدم كآلية لتغيير الرؤية العالمية عن مصر، محولاً «خريطة السياحة» من مجرد زيارات سريعة إلى تجربة ثقافية عميقة وغامرة.
هذا الصرح العظيم يضع مصر مجدداً في طليعة الاهتمام الثقافي العالمي.
- خميس
- الحداثة
- نقل
- الانتماء
- الإبداع
- الفعاليات
- التصميم
- المصريين
- العالم
- رمسيس
- المصري
- الملك
- الشم
- رمسيس الثاني
- السن
- المتاحف
- افتتاح المتحف
- الهند
- المتحف
- التاريخ
- مشروع
- السياح
- السياحة
- الشباب
- الفك
- الهوية المصرية
- متحف
- الفن
- متاحف
- مصر
- الشمس
- الحضارة المصرية القديمة
- الهرم
- السياحة المصرية
- المتحف المصري
- الملكي
- افتتاح المتحف المصري الكبير
- مياه
- المتحف المصري الكبير
- التراث
- الأب
- العمى
- تمثال
- الدين
- تصريحات تليفزيونية
- القارئ نيوز
