الأربعاء 16 أكتوبر 2024 الموافق 13 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

العدو الداخلي السبب.. ترامب يقترح استخدام الجيش لمواجهة التهديدات في يوم التصويت

دونالد ترامب
دونالد ترامب

اقترح دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، اتخاذ إجراءات غير تقليدية في يوم الانتخابات من خلال نشر الحرس الوطني أو حتى الجيش لضمان الأمن.

هذا الاقتراح جاء في ظل تزايد القلق من احتمال وقوع أعمال عنف، حيث ربط ترامب بين الوضع الراهن في البلاد وبين ما وصفه بـ"العدو الداخلي" الذي يهدد سير الانتخابات.

وفي إجابته على المخاوف المتعلقة بتأثير المهاجرين، أشار ترامب إلى أن التهديد الحقيقي يكمن في بعض العناصر داخل المجتمع الأمريكي، مما يعكس تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد ويضع علامات استفهام حول كيفية التعامل مع هذه الأوضاع الحساسة.

التحذير من "العدو الداخلي"

في سياق حديثه، نفى ترامب أن تكون مجموعات المهاجرين هي المشكلة الرئيسية، مؤكدًا أن "العدو الداخلي" يمثل التهديد الحقيقي.

وصف بعض الأفراد في الولايات المتحدة بأنهم "أشخاص سيئون" و"مجانين يساريين متطرفين"، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معهم بقوة إذا لزم الأمر.

هذه التصريحات تعكس رؤية ترامب للأوضاع السياسية، حيث يعتبر أن الخطر يكمن في بعض المواطنين أنفسهم، وليس فقط في التهديدات الخارجية.

قد يعكس هذا النوع من الخطاب تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، مما يزيد من حدة الاستقطاب في البلاد.

رد فعل حملة كامالا هاريس

ردت حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، على تصريحات ترامب بشكل قوي، حيث علق إيان سامز، المتحدث باسم الحملة، بأن ترامب يقترح أن المواطنين الأمريكيين يشكلون تهديدًا أكبر من الخصوم الأجانب.

وأكد أن استخدام الجيش ضد زملاءه المواطنين يعد خطًا أحمر ينبغي على كل أمريكي أن يشعر بالقلق حياله.

واعتبر سامز أن تعهد ترامب بأن يصبح "ديكتاتورًا" ونيته إنهاء الدستور تشكل تهديدًا مباشرًا للحريات والديمقراطية. هذه التصريحات تشير إلى القلق المتزايد من تأثير ترامب على النظام الديمقراطي الأمريكي إذا ما عاد إلى السلطة.

الاستطلاعات الأخيرة والتوتر الانتخابي

مع اقتراب موعد التصويت النهائي في الخامس من نوفمبر، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربًا شديدًا بين المرشحين، حيث تمكن ترامب من تحقيق تقدم ضئيل في بعض الولايات الحاسمة، بينما تظهر هاريس تقدمًا طفيفًا في ولايات أخرى.

تعتبر هذه النتيجة مصدر قلق كبير للديمقراطيين، إذ إن الفجوات بين المرشحين تقع ضمن هامش الخطأ، مما يجعل من الصعب التنبؤ بالنتائج.

يُظهر هذا الوضع تأزمًا كبيرًا في المشهد الانتخابي، ويعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها كل من المرشحين في كسب دعم الناخبين في ظل ظروف سياسية مضطربة.

التأثير الإقليمي والمواضيع الدولية

لا تقتصر التحديات التي تواجه هاريس على الوضع المحلي، بل تمتد أيضًا إلى القضايا الدولية، فمع تزايد التوترات في الشرق الأوسط، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على لبنان، مما يهدد بتقليص الدعم لها بين الناخبين العرب، وخاصة في ولاية ميتشيجان.

هؤلاء الناخبون يشعرون بالغضب من دعم الإدارة الأمريكية للسياسات الإسرائيلية في غزة، مما يجعل من الصعب على هاريس الحفاظ على قاعدة دعمها.

يتطلب هذا الوضع منها إعادة تقييم استراتيجيتها الانتخابية للتعامل مع هذه القضايا الشائكة، التي تؤثر بشكل مباشر على مواقف الناخبين وآرائهم بشأن الانتخابات القادمة.

تم نسخ الرابط