إسرائيل تكشف الموعد المتوقع للرد على الصواريخ الإيرانية
منذ أكثر من أسبوعين والعالم كله ينتظر الرد الإسرائيلي على إيران، حيث أعلنت إسرائيل أن ردها سيكون مؤلما وعنيفا، بينما هددت إيران من أن أي رد إسرائيلي سوف تواجهه إيران بضربة قوية.
وكانت إسرائيل تخوض عدة مناقشات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول طبيعة الرد الإسرائيلي كما رغبت إسرائيل بامتلاك منظومة "ثاد" الدفاعية، من الولايات المتحدة، لضمان أمن إسرائيل إذا ما حاولت إيران إطلاق الصواريخ عليها مرة أخرى.
وتصاعدت عدة مخاوف من أن تطلق إسرائيل صواريخها على المنشآت الإيرانية النووية أو النفطية.
إسرائيل: سيكون قرار الرد على إيران ذاتيا ويحمي مصالحنا الوطنية
أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان له اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، أن إسرائيل سوف تستمع إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشته حول الرد الإسرائيلي على إيران، ولكنها سوف تتخذ القرار بنفسها لحماية مصالحها الوطنية.
إسرائيل تحدد أماكن ضربها لإيران
وذكرت بعض المصادر الصحفية أن إسرائيل بلغت الولايات المتحدة الأمريكية أنها سوف تضرب أماكن عسكرية، ولن تستهدف أي مناطق نووية أو نفطية.
موعد الرد الإسرائيلي
ونقلت بعض الصحف الأجنبية عن مصدر مقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرد الإسرائيلي على إيران سيحدث قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.
استبعاد المناطق النووية
وأشارت بعض الصحف العالمية يوم الأحد الماضي، إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل حددت أهدافها للرد على الصواريخ الإيرانية التي أرسلت لها في وقت سابق.
واقتنع بعض المسؤولين الأمريكيين بأن إسرائيل قلصت من أهدافها فاقتصرت على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
الشرق الأوسط في حالة تأهب
ولا تزال التصعيدات تتطور بشكل مستمر في الشرق الأوسط حيث تحارب إسرائيل جماعة حزب الله بجنوبي لبنان، ومن ناحية أخرى تحارب حركة حماس في قطاع غزة.
تهديدات إسرائيل وإيران
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن جميع الخيارات مطروحة في الرد على الهجوم الإيراني عليها بمئات الصواريخ الباليستية، مشيرة بأن خيار ضرب المنشآت الإيرانية أيضا مطروحا، فضلا عن إشارة البعض أن إسرائيل قد تضرب المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، أو حتى مقر الحرس الثوري في طهران.
وفي المقابل حذرت إيران إسرائيل ألا تختبر قدراتها مؤكدة أن أي اعتداء إسرائيلي عليها ستواجهه إيران بقوة أكبر، وأشارت إلى أن مئات الصواريخ جاهزة للانطلاق نحو إسرائيل.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، استعد الشرق الأوسط في الأسبوعين اللذين أعقبا أحدث هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وهو الهجوم المباشر الثاني لها في ستة أشهر، للرد الإسرائيلي الموعود، خوفا من أن تنفجر الحرب الخفية التي استمرت عقودا بين البلدين لمواجهة عسكرية مباشرة، في وقت سياسي محفوف بالمخاطر بالنسبة لواشنطن، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية، وقد قال الرئيس جو بايدن علنا إنه لن يدعم ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.