الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

وزير السياحة: افتتاح المدرسة الإيطالية للضيافة نموذج يحتذى به في التعاون الدولي

افتتاح المدرسة الإيطالية
افتتاح المدرسة الإيطالية

في حدث بارز يسلط الضوء على التعاون الدولي في مجال التعليم السياحي، افتتح اليوم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، ودانييلا غارنييرو سانتانشي، وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، المدرسة الإيطالية للضيافة في مدينة الغردقة.

وقد شهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والسفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلي كواروني، وكامل أبو علي، رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، مما يعكس أهمية هذا المشروع في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

حضور متميز ومتنوع

شهد حفل الافتتاح أيضًا حضور مجموعة من المسؤولين البارزين، منهم عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد فهمي، مساعد وزير السياحة والآثار. 

كما شارك في الحضور الوفد المرافق للوزيرة الإيطالية، مما يبرز التعاون المشترك بين الجانبين.

كلمة وزير السياحة والآثار

في كلمته خلال الحفل، قدم شريف فتحي التهنئة للقائمين على المشروع من الجانبين المصري والإيطالي، مشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة لإنجاز هذا المشروع خلال سبعة أشهر فقط.

وأكد أن هذا المشروع يمثل نموذجًا يُحتذى به في مجال التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث يُعد مثالًا يُبرز اهتمام المستثمرين بتطوير العنصر البشري في صناعة السياحة.

كما تناول الوزير في حديثه أهمية تدريب وتأهيل العاملين في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن هذا يمثل ركيزة أساسية لاستراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى الفرص التي يوفرها المشروع للعاملين في المجال السياحي لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا، مما يسهم في تخريج عمالة مدربة ومؤهلة تواكب احتياجات السوق.

وتطرق شريف فتحي إلى تميز العلاقات المصرية الإيطالية، مشددًا على التقارب الثقافي بين البلدين على المستويين الشعبي والحكومي.

وأكد أن هذه العلاقات شهدت تقدمًا ملحوظًا في ظل التعاون المثمر بين القيادتين السياسيتين، مما يعكس رغبة كلا البلدين في تعزيز الشراكات والتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياحة.

السياحة كأداة للسلام والتفاهم

أكد الوزير على أهمية صناعة السياحة في خلق فرص عمل ودعم السلام، مشيرًا إلى أن السياحة تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التفاهم بين الشعوب.

وأوضح أن من الضروري أن تكون السياحة قائمة على تحقيق الأمن وحرية السائحين، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات في التنقل في المناطق السياحية المختلفة.

اختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية الاستثمار في تطوير العنصر البشري، وضرورة الاستفادة من العائدات المحققة في هذا المجال لصالح الحاضر والمستقبل.

وأعرب عن أمله في إنشاء نماذج أخرى من هذه المدارس بالتعاون مع مستثمرين سياحيين آخرين، لتعزيز مستوى التعليم والتدريب في قطاع السياحة.

كلمة وزيرة السياحة الإيطالية

من جانبها، ألقت وزيرة السياحة الإيطالية كلمة عبّرت فيها عن شكرها لجميع الحضور، معربة عن سعادتها بهذا التعاون المصري الإيطالي.

وأكدت أن هذه المدرسة تمثل رمزًا للعلاقات القوية بين البلدين، وتعكس أيضًا الجهود المبذولة لتعزيز السلام في منطقة البحر المتوسط.

وأشارت إلى أن السياحة تعد أداة فريدة للتعرف على الثقافات المختلفة، وأن هذه المبادرات تساهم في جعل منطقة البحر المتوسط أكثر قوة وترابطًا.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبدأ العمل في المدرسة الإيطالية للضيافة في شهر يناير المقبل، حيث سيقوم مدرسون إيطاليون بتنظيم برامج تدريبية لمدة ستة أشهر للمدرسين المصريين الذين سيعملون بالمدرسة

. كما ستبدأ المدرسة في استقبال طلبات الطلاب في يونيو القادم، مما يمثل فرصة هامة لتعليم السياحة والضيافة في المنطقة، ويساهم في تطوير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي.

تم نسخ الرابط