الخميس 16 يناير 2025 الموافق 16 رجب 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

أمين الفتوى يحسم الجدل حول موعد صلاة الفجر فى مصر

صلاة الفجر
صلاة الفجر

حسم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول موعد صلاة الفجر في مصر قائلاً: صحيح تمامًا ولا يجوز الجدال بشأنه، مستنكرًا ما يتم تداوله من بعض الأقاويل غير الصحيحة حول توقيت الصلاة.

موعد صلاة الفجر في مصر

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "صلاة الفجر في مصر صحيحة قولا واحدًا، ولا يوجد أي لبس أو تشكيك في ذلك، ولكن ما يحدث هو تفسير خاطئ لبعض الأشخاص الذين لا يفهمون الأمور بشكل دقيق."

وتابع: "الجدل يدور حول توقيت الفجر بشكل خاص، حيث يعتقد البعض أنه ينبغي أن يتوافق مع توقيت مكة المكرمة، لكن هذا غير صحيح من الناحية الجغرافية والعلمية، لأنه توجد فروقات بين البلدان حتى التي تقع على نفس خط الطول."

وقال: "نحن في مصر، على سبيل المثال، نختلف مع مكة المكرمة في توقيت الصلاة رغم أنهما قد يتشاركان في بعض الإحداثيات الجغرافية، فمكة المكرمة ليست على نفس خط الطول الذي تقع عليه مصر، وهذا هو السبب في وجود اختلافات طفيفة في توقيت صلاة الفجر بين البلدان."

وأكد: "الفروق في توقيت الأذان بين الدول، مثل الفرق بين القاهرة والخرطوم أو جنوب أفريقيا أو أثينا، تُظهر أن الصلاة في كل بلد صحيحة حسب موقعها الجغرافي، ولا يمكن القول أن صلاة الفجر في مدينة ما باطلة فقط لأنها تختلف عن توقيت مكة."

وتابع: "على سبيل المثال، في مكة المكرمة كان أذان الفجر اليوم في الساعة 5:41 صباحًا، بينما في صنعاء اليمن، التي تقع على نفس خط الطول تقريبًا، كان أذان الفجر في الساعة 5:16 صباحًا، هل يمكن أن نقول إن صلاة الفجر في صنعاء باطلة بسبب أنها كانت قبل مكة؟ بالطبع لا، فاختلاف توقيت الصلاة بين المدن على نفس خط الطول أمر طبيعي."

وختم: "صلاة الفجر في مصر صحيحة 100% ولا يوجد فيها أي جدال علمي أو ديني، ونحن نؤكد للمسلمين في كل مكان أنه يجب عليهم أن يصلوا في الأوقات المحددة حسب ما هو متوافق مع موقعهم الجغرافي".

حكم الصلاة جماعة في مكان العمل

فيما يتعلق بأداء الصلاة جماعة في العمل، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة جماعة في مصلى العمل جائزة، بل تُعد بديلاً مشروعاً لمن يتعذر عليهم الذهاب إلى المسجد البعيد، وأوضح عاشور أن مصلى العمل يُعتبر نموذجاً مصغراً من المسجد، ويُكتب للمصلين فيه أجر صلاة الجماعة.

وأشار الدكتور عاشور خلال حديثه إلى أهمية النية في تحديد الثواب، موضحاً أن المسجد الكبير يحمل خصوصية خاصة، حيث يضاعف الله للمصلين أجر خطواتهم إليه، كما تُكفّر بهذه الخطوات خطاياهم، لكن في حال تعذر الذهاب إلى المسجد البعيد بسبب ظروف العمل أو الوقت، فإن أداء الصلاة في مكان العمل يُعد كافياً ويكتب للمصلي أجر الجماعة بفضل الله الذي وسع رحمته وظروف عباده.

حكم الصلاة في المنزل

وفيما يخص الصلاة في المنزل، تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذا الموضوع خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع “فيسبوك”، وأوضح ممدوح أن أداء الصلاة في المنزل جائز، سواء كان ذلك بسبب ظروف استثنائية مثل انتشار الأوبئة كفيروس كورونا، أو لأسباب شخصية أخرى.

وأكد الشيخ ممدوح أن صلاة الجماعة في المسجد ليست واجبة على كل فرد، لكنها تُعد فرض كفاية، فإذا أُقيمت الصلاة في المسجد من قِبَل بعض المسلمين، سقطت عن البقية، وأضاف أن هناك اجتهادات مذهبية مختلفة بشأن حكم الصلاة في المسجد، فبينما يرى البعض أن أداء الصلاة في المسجد سنة مؤكدة، يعتبرها آخرون غير واجبة، وهو ما يعكس مرونة الفقه الإسلامي في التعامل مع واقع المسلمين.

وأشار الشيخ إلى أهمية النية الخالصة، موضحاً أن من يصلي في المنزل بدافع الخوف من المرض أو لأي عذر آخر، يُكتب له الأجر.

ومن المعروف أن صلاة العشاء هي إحدى الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، ويحرص المسلمون على أدائها في وقتها المحدد وفقًا للسنن النبوية، لكن في بعض الأحيان قد يثير تساؤل حول مدى صحة تأخير صلاة العشاء، خاصة إذا ما تم ربط ذلك بالأحاديث النبوية التي وردت في هذا السياق، فهل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتأخير صلاة العشاء؟ هل كان هناك توجيه من النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص تأخيرها إلى وقت متأخر من الليل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه من خلال البحث في الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما ذهب إليه الفقهاء في تفسير هذه النصوص.

حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تأخير صلاة العشاء

ورد في بعض الأحاديث الصحيحة ما يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفضل تأخير صلاة العشاء في بعض الأحيان، ولكن كان هذا مشروطًا بعدم الإضرار بالصحابة والمجتمع الإسلامي، حيث ورد في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه” (رواه الترمذي وابن ماجه)، كما أضاف حديث آخر رواه زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، حيث قال: “لولا أن أشُقَّ على أمتي لأمرتُهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرتُ صلاة العشاء إلى ثلث الليل” (رواه الترمذي والبخاري مختصرًا).

من خلال هذه الأحاديث، يمكن أن نفهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يود أن يؤخر صلاة العشاء إلى وقت متأخر في الليل لما فيه من أجر، لكن كان يحرص على تيسير الأمور على الأمة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يراعي حالة الناس ويحرص على عدم تحميلهم ما لا يطيقون.

تم نسخ الرابط