البلشي يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد منتحل صفة «نقيب الصحفيين بالجيزة»

في إطار حرص الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين على القضاء على منتحلى صفة الصحفيين والكيانات الصحفية الوهمية، فقد صرح خالد البلشي منذ قليل، بأنه قدم بلاغا للنائب العام ضد منتحل صفة نقيب الصحفيين بالجيزة، وينتمى لكيان وهمى تحت مسمى «نقابة الصحفيين الأحرار المستقلة»، وذلك لأن تلك الهيئة تسيء لمهنة الصحافة.

بداية الواقعة.. شكوى من مؤسسي حملة «مش صحفي»

ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى نقيب الصحفيين خالد البلشي شكوى من مؤسسي حملة «مش صحفي» وهما الكاتب الصحفي عيسى جاد الكريم مدير تحرير روز اليوسف وعلاء عبد الحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام.

كما قدما مؤسسي حملة «مش صحفي» مستندات لنقيب الصحفيين ضد كيان نقابة الصحفيين الأحرار المستقلة، وفي الشكوى طالبا بسرعة التحرك لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

بيان حملة «مش صحفي»

واليوم الأحد، كتبت حملة «مش صحفي » على صفحتها الرسمية»، أنه يوجد مخالفة لأحد المنتمين للكيان الموازي قد انتحل مسمى غير حقيقي يدعى نقيب صحفيين الجيزة، وينتمى لكيان وهمي يدعى نقابة الصحفيين الأحرار المستقلة.

هدف حملة «مش صحفي»

وأوضح عدد من أعضاء حملة «مش صحفي»، أن أهداف الحملة نسعى على تحقيقها، وهى مواجهة ظاهرة انتحال مهنة الصحافة في مصر، ودعم الزملاء الصحفيين في ممارسة المهنة، سواء من هم أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، أو الزملاء تحت التمرين في المؤسسات الصحفية المشروعة.

خالد البلشي يتقدم بطلب للنائب العام للأفراج عن الصحفيين المحالين للمحاكمة

وفي وقت سابق، قدم خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مذكرة للنائب العام تضمنت 3 مطالب أولها الإفراج عن الزملاء الصحفيين (نقابيين وغير نقابيين) المحالين للمحاكمة الجنائية، ومضى على حبسهم احتياطيًا أكثر من عامين مع استعداد النقابة لضمان مثولهم أمام المحكمة عند طلبهم.

كما طالب جالد البلشي بإخلاء سبيل الزملاء، الذين أمضوا أقصى مدة للحبس الاحتياطي المنصوص عليها بالمادة (143 /4) من قانون الإجراءات الجنائية.

ضم فترات الحبس الاحتياطي

وايضا طالب نقيب الصحفيين بضم فترات الحبس الاحتياطي لكل مَن صدرت بحقه عقوبة، ومراجعة فترات حبس الزميل محمد إبراهيم رضوان الشهير بـ "محمد أكسجين"، الذي واجه حكمًا بالحبس أربع سنوات على ذمة القضية رقم (1228) لسنة 2021م، جنح أمن الدولة طوارئ، وسنة إضافية في قضية أخرى تم تحريكها خلال حبسه.

حيث أنه تم القبض عليه في سبتمبر 2019، وضم هذه الفترة إلى مدة حبسه، يعني استمرار حبسه لأكثر من الفترات المقضى بها، مما يقتضي الإفراج عنه.

فوز خالد البلشي.. نقيب الصحفيين

وفى اول مايو، صرحت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين، بعد حصوله على 3346 صوتًا، متفوقًا على أبرز منافسيه الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة الذي حصل على 2562 صوتًا.

كما جاء إعلان النتيجة وسط أجواء من الترقب والانتظار داخل أروقة النقابة، بعد يوم انتخابي طويل بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، حيث توافد الآلاف من الصحفيين للمشاركة في رسم مستقبل مهنتهم، وسط تنظيم دقيق وإشراف قضائي كامل من قضاة مجلس الدولة.

البلشي نقيبًا للمرة الثانية

ذكر جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، إن عملية الفرز بدأت بصناديق الاقتراع الخاصة بمنصب النقيب، وتم إعلان نتيجتها أولًا قبل بدء فرز صناديق عضوية المجلس، مؤكدًا أن عملية الفرز تمت بشفافية كاملة بحضور المرشحين ومندوبيهم وممثلي وسائل الإعلام المعتمدة من اللجنة.

كما أوضح عبدالرحيم أن اللجنة قررت مد فترة التصويت حتى الثامنة مساءً بدلًا من السابعة، نظرًا للإقبال الكبير من أعضاء الجمعية العمومية، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم حتى اللحظات الأخيرة.

وإليك توصيات هامة من الجمعية العمومية

وفي موازاة العملية الانتخابية، ناقشت الجمعية العمومية عدداً من التوصيات المهمة، التي تعكس أولويات الصحفيين في المرحلة المقبلة، وقد شملت أبرز التوصيات مطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للصحفيين، وإعادة النظر في منظومة البدلات، لا سيما «البدل التكنولوجي»، باعتباره أحد الحقوق المستحقة للعاملين بالمهنة في ظل تطور أدوات العمل الإعلامي.