«ركبوا توكتوك لمحطة القطار».. اختفاء فتاتين في ظروف غامضة بالشرقية

تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، جهودها لكشف لغز اختفاء طالبتين بالصف الثاني الثانوي، في قرية قصاصين الشرق بمحافظة الشرقية، عقب خروجهما لأداء امتحان مادة الجغرافيا بمدرسة سماكين الشرق الثانوية، وذلك يوم الأحد الموافق 4 مايو الجاري.
تفاصيل واقعة اختفاء طالبتين بالشرقية
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغا من شخص يدعى محمود عبدالمطلب مرسي والد إحدى الطالبتين يبلغ عن اختفاء ابنته أماني وزميلتها شذى أحمد محمد التهامي، وتبلغان من العمر 16 عامًا، عقب خروجهما لأداء امتحان بالمدرسة.
أقوال والد الطالبة أماني
وفي المحضر ذكر محمود عبد المطلب، والد الطالبة أماني، أن نجلته ذهبت رفقة زميلتها شذي لأداء الامتحان بالمدرسة الثانوية بقرية سماكين الشرق، ولكن تأخرتا في العودة للمنزل، وعندما سأل عنهما علم أنهما لم تذهبا للمدرسة لأداء الامتحان، وحتى الآن لم يعرف عنهما أي معلومة.
كما أشار والد أماني في المحضر أنه يعتقد أن سبب الاختفاء هو أنهما كانوا يتعاملون بقسوة معها لكي تذاكر، وايضا أكد والد الطالبة شذي ما قاله والد الطالبة أماني، أنه كان يقسو أيضا على نجلته شذى حتى تذاكر.
من التوكتوك لمحطة قطار الصالحية
و بإجراء التحريات الأولية التي أجراها ضباط المباحث بمديرية أمن الشرقية وعقب المعاينة وفحص كاميرات المراقبة، تبين أن الفتاتين استقلتا دراجة بخارية توكتوك، وجرى استدعاء السائق.
وقال سائق التوكتوك أمام الجهات المعنية: أنه كان يقود التوكتوك ناحية قرية قصاصين الشرق، ثم ظهرت بنتين أمامه، وطلبوا منه أن يوصلهم إلى محطة قطار الصالحية، وأكد أنه بعد أن أوصلهم علم بواقعة اختفاء الفتات.
استغاثة أبوية وسط حالة من الخوف والقلق
بعد اختفاء الطالبتين، ناشدت أسرهن جميع وسائل الإعلام، بتسليط الضوء علي هذه الاستغاثة والمساعدة في نشر صور الفتاتين وأخبارهن على أوسع نطاق، لعل يتمكن أحد من التعرف عليهن أو الإدلاء بأي معلومات تساعد في عودتهن سالمات إلى أسرهن.
كما طالبت الأسر الأجهزة الأمنية بتكثيف جهود البحث وتوسيع نطاقه، خاصة وأن جميع أهالي القرية يعيشون في حالة من الرعب والقلق والتخوف علي بناتهن.
طرق لتحفيز الطلاب على المذاكرة
التعلم من المنزل : أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويمكن استغلالها بشكل إيجابي في دعم عملية التعلم، بفضل الإنترنت، يمكن للأطفال الوصول إلى مصادر تعليمية متعددة تساعدهم على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل، لذلك شجّعي طفلك على استخدام التطبيقات التعليمية الممتعة التي تقدم المعلومات بطريقة مسلية وجذابة.
كما يمكنك أيضًا مشاركة طفلك في المذاكرة عبر هذه التطبيقات، مما يزيد من تفاعله وحماسه، بهذه الطريقة لا يكون استخدام التكنولوجيا للتسلية فقط، بل يصبح أداة تعليمية تساهم في تحسين أدائه الدراسي.
التخلص من عوامل التشتيت: حيث أن التركيز والانتباه هما مفتاح إتمام أي مهمة دراسية بنجاح. لكن في كثير من الأحيان، تشكل عوامل التشتيت، خاصة الأجهزة المحمولة، عائقًا كبيرًا أمام تحقيق هذا التركيز،
للتغلب على ذلك خصصي مكانًا خاليًا من المشتتات للدراسة، يُفضل أن يكون هذا المكان بعيدًا عن التلفاز أو الألعاب الإلكترونية، مع وضع الهواتف والأجهزة اللوحية في مكان مخصص خارج منطقة الدراسة، وإذا كان طفلك بحاجة إلى استخدام الهاتف كآلة حاسبة، فاضبطيه على وضع الطيران لمنع التحدث أو الرسائل النصية التي قد تعيق التركيز.
أهمية فترات الراحة المنتظمة: الجلوس للدراسة لفترات طويلة دون فواصل قد يؤدي إلى الإرهاق وتقليل الإنتاجية، لذا من المهم تشجيع طفلك على أخذ فترات راحة قصيرة ومنتظمة.
يمكن لطفلك استغلال هذه الفترات القصيرة للقيام بشيء ممتع مثل تناول وجبة خفيفة، أو ممارسة تمارين بسيطة تساعد على تجديد النشاط العقلي، هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في زيادة الإنتاجية وتحسين التركيز.
تحديد وقت ثابت للدراسة، نجد أن مع ازدحام جدول الأطفال بالأنشطة مثل التدريبات الرياضية أو الدروس الموسيقية، قد يكون من الصعب العثور على وقت منتظم للدراسة، لذلك يُفضل تخصيص وقت ثابت يوميًا للمذاكرة، على أن يكون هذا الوقت بعيدًا عن أوقات النوم أو الأنشطة الترفيهية.
عندما يصبح وقت الدراسة عادة يومية، يكون من السهل على الطفل التكيف معها دون مقاومة، كما أن الالتزام بجدول منتظم يُساعد الطفل على تنظيم وقته بشكل أفضل والتفرغ للأنشطة الأخرى دون الشعور بالضغط.