بسمة وهبة تقدم بلاغا ضد المخرج « خالد يوسف» بتهمة التهديد

تتصاعد الأزمة بين الإعلامية بسمة وهبة والمخرج خالد يوسف، واليوم الجمعة، قدمت بسمة وهبة بلاغا ضد خالد يوسف بقسم شرطة أكتوبر أول، لاتهامه بتهديدها وتحريض زوجته شاليمار الشربتلي ضدها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل بلاغ بسمة وهبة ضد خالد يوسف
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة أكتوبر يفيد بورود بلاغا من الإعلامية بسمة وهبة ضد المخرج خالد يوسف تتهمه فيه بنشر تهديدات على فيسبوك وقيامه بحذف المنشورات بعدها.
وجاء في المحضر ايضا أن بسمة وهبة تتهم خالد يوسف بتحريض زوجته شاليمار الشربتلي ضدها وتسريب مكالمة جمعتها بها على الإنترنت.
وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، واخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق.
بلاغ ضد شاليمار شربتلي بتهمة التشهير بالإعلامية بسمة وهبة
وفي وقت سابق، قدمت الإعلامية بسمة وهبة بلاغا رسمي إلى النائب العام ضد الفنانة شاليمار شربتلي، تتهمها بتسجيل المكالمة الهاتفية دون إذن مسبق، والتلاعب بمحتواها عبر المونتاج بهدف الإساءة إلى صورتها وإعطاء انطباع خاطئ بأنها تعرضت للإهانة والسب والتهديد.
حيث قدم محامي بسمة وهبة المستشار شريف حافظ البلاغ للنائب العام، ومن خلاله ذكرت بسمة وهبة، أن التسجيل المفبرك تم استغلاله بشكل يهدف إلى التشهير بها والنيل من سمعتها دون أي مبرر حقيقي.
وأوضحت بسمة وهبة في البلاغ ضد شاليمار الشربتلي أن هذا العمل يخالف الواقع تمامًا، كون هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا للخصوصية وحقوقها الشخصية.
عقوبة التشهير بالآخرين
وفقا للقانون المصري، فكل شخص قام بالتشهير بأحد الرجال العاملين في الوظائف الحكومية نتيجة الإخلاص في تأدية وظيفته، يعاقب هذا الشخص بتسديد غرامة مالية لا يمكن أن تتجاوز 10.000 جنيهًا.
وفي حالة قيام الشخص بالتشهير بالغير عن طريق استخدام وسائل الإعلام، في هذا النوع من جرائم التشهير على مضاعفة العقوبة التي يحددها القانون على التشهير، كما يشدد القانون على العقوبة الخاصة بالتشهير في حالة أن استخدم الشخص معلومات خاصة بعائلة من يشهر به.
بالإضافة إلى أنه في حالة التشهير بالوسائل الإعلانية مثل الصحف فتصل العقوبة إلى الغرامة وكذلك الحبس، فتصل مدة الحبس التي يعاقب بها من قام بالتشهير بالغير باتباع الطريقة المشار إليها بالسجن لمدة 6 شهور.
عقوبة تهديد الآخرين وفقا للقانون المصري
تنص المادة 327 على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد، أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة للشرف، وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن.
كما يعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنية سواء أكان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا.
كما أن كل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهياً بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنية. وتقوم جريمة التهديد بوجه عام بالحصول على مبلغ من المال بغير حق وأن يكون التهديد هو الوسيلة إليه والقصد الجنائي الذى يتمثل في أن يكون الجاني و هو يقارف فعلته عالماً بأنه يغتصب مالاً حق له فيه.
وطبقا للطعن رقم 356 لسنة 44، كما يكفي لتحقق الجريمة المنصوص عليها في المادة 327 مجرد التهديد بإفشاء اي أمر أو نسبة أمور مخدشه بالشرف، ومادام قد صدر من الجاني على المجنى عليه أي فعل بقصد تخويفه أو ترويعه بما يحمله على أن يسلم بغير حق، مبلغا من المال أو أي شيء آخر، وذلك طبقا للطعن رقم 4684 لسنة 58.
السجن 3 سنوات عقوبة الابتزاز والتهديد
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
نص المادة 25 ان يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.
نص المادة 26: أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للأداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شانها المساس باعتباره أو شرفه.