حسين الجسمي يفتتح ألبوم «HJ2025» بأغنيتين بين الأصالة والرومانسية
أطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، اليوم، أولى أغنيات ألبومه الصيفي الجديد «HJ2025»، الذي يعتمد فيه على طرح أغنيتين جديدتين أسبوعيًا حتى نهاية الموسم، في خطوة فنية غير تقليدية تؤكد استمراريته وتنوعه في الطرح الموسيقي.
وجاءت بداية هذا الألبوم مميزة، حيث ضمت أول دفعة من الأعمال أغنيتين مختلفتين في المضمون والهوية، الأولى تمثل قيمة شعرية تراثية إماراتية، والثانية عاطفية باللهجة المصرية، ما يعكس قدرة الجسمي على الموازنة بين الانتماء الفني والثقافي والانفتاح العاطفي على جمهوره العربي المتنوع.
«يا نسيم هب جدواكم».. نفحات شعرية خالدة من الشيخ زايد
العمل الأول الذي افتتح به حسين الجسمي ألبومه الجديد، يحمل عنوان «يا نسيم هب جدواكم»، وهو من كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات، في عمل فني يتجاوز حدود الطرب ليحمل بعدًا وطنيًا وإنسانيًا وروحيًا.
وقد لحن هذه القصيدة الملحن السعودي ياسر بو علي، بينما تولّى التوزيع الموسيقي عصام الشرايطي، في مزيج فني ينقل القصيدة من روحها البدوية النقية إلى صيغة غنائية معاصرة تحترم عبق الماضي وتصل إلى أذن الجيل الحديث.
ويقول الجسمي في مطلع الأغنية:
يا نسيمٍ هَبّ جَدواكم
أسهَر عيوني بطاريكم
ما سخيت آنا بفرقاكم
فرحتي ساعة ألاقيكم
هذه الكلمات تنضح بالشوق والحنين، وتعبر عن المشاعر الإنسانية الأصيلة التي لطالما شكّلت مكونًا رئيسيًا في شعر الشيخ زايد، كما تُجسد العلاقة الوجدانية العميقة بين الفنان وحضارته وتراثه.
«مِستنيك».. دفء الحب في لهجة مصرية محببة
أما العمل الثاني في هذه الدفعة، فهو أغنية عاطفية رومانسية باللهجة المصرية، تحمل عنوان «مِستنيك»، من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان حسين الجسمي نفسه، بينما تولّى التوزيع الموسيقي مادي.
تأتي الأغنية بروح مختلفة تمامًا عن الأولى، إذ تعبر عن الاشتياق والانتظار، وتغوص في التفاصيل العاطفية الدقيقة، حيث يقول الجسمي في مستهل الأغنية:
وَحشتني يا حبيبي وَحشتني
مُشتاق من يوم ما فارقتني
أنا مِستنيك .. الله يخليك
تِرجع عشان إنت تعبتني
وقد نجح الجسمي في رسم لوحة موسيقية نابضة بالمشاعر، تلامس المستمع المصري والعربي بصدقها وبساطتها. الأغنية تحمل أيضًا لمسة سينمائية، حيث يظهر الثنائي الفني محمد فراج وبسنت شوقي في الفيديو كليب المصاحب للأغنية، بتصوير بالأبيض والأسود يضفي مزيدًا من الحنين والدفء، مستخدمين تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة بصرية حديثة ومؤثرة.
رؤية فنية شاملة في ألبوم متجدد
ويُعد هذا المشروع الفني الطموح، الذي أطلقه الجسمي تحت اسم «HJ2025»، من أبرز التجارب الغنائية في العالم العربي خلال الصيف الحالي، حيث يختار الجسمي أن يُقدّم لجمهوره أغنيتين كل أسبوع، مما يُبقيه حاضرًا باستمرار في الساحة الفنية، ويمنحه مساحة لاستعراض أنماط موسيقية متعددة.
الجسمي كان قد ألمح في أكثر من مناسبة إلى نيته في تجديد شكل الألبومات التقليدية، والاعتماد على سياسة الطرح المتدرج، ليمنح كل عمل حقه من المتابعة والانتشار.
الأغنيتان القادمتان في 23 يوليو
وفي ختام بيانه الإعلامي، أعلن الفنان الإماراتي أن الحكايتين الغنائيتين التاليتين من ألبومه المنتظر، ستصدران في يوم 23 يوليو 2025، دون الكشف عن تفاصيلهما، ما يزيد من تشويق الجمهور لمتابعة كل دفعة جديدة.
يذكر أن حسين الجسمي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة في مصر والوطن العربي، وقد استطاع خلال السنوات الماضية أن يرسخ مكانته كأحد أبرز نجوم الطرب العربي الحديث، بفضل صوته الدافئ، وخياراته الفنية الدقيقة، وتنوعه في اللهجات والمواضيع.
وبهذا النهج الفني المميز، يختتم حسين الجسمي أولى محطات ألبومه الصيفي الجديد، واضعًا جمهوره أمام تجربة موسيقية متجددة تحمل في طياتها رسائل حب ووفاء وانتماء، على أن تتواصل الحكايات أسبوعًا بعد آخر بروح تحمل الإبداع والتجدد.
- الجسمي
- بداية
- المشاعر
- آلام
- الجسم
- الأعمال
- شعر
- دية
- المصري
- الملح
- تجار
- مشروع
- لوحة
- درة
- الحب
- تمر
- السن
- أرق
- العالم
- نهاية الموسم
- الموسيقى
- ملح
- عمل
- العمل
- الغناء
- الفن
- اللهجة المصرية
- الأمارات
- مصر
- الشيخ زايد
- آدم
- روما
- شاعر ا
- فرح
- الصيف
- حسين الجسمي
- ألبومه الجديد
- محمد فراج
- ساني
- أصاله
- الثقافي
- الذكاء
- الأنف
- العربي
- السعودي
- الموسم
- الأب
- مشاعر
- ضار
- خالد
- تامر
- محمد
- الانتظار
- الهوية
- الله
- مال
- التجار
- الانتماء
- ساعة
- عمال
- العرب
- الدفء
- نقل
- القارئ نيوز
