رحيل الفنان سيد صادق.. عمرو الليثي ينعي قامة فنية تركت إرثا خالدا
نعى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، نائب رئيس غرفة صناعة السينما، الفنان القدير سيد صادق الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، في خبر ألقى بظلال من الحزن على الوسط الفني وجمهوره.
وقال الليثي في كلماته المؤثرة: «ترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومحبة كبيرة في قلوب جمهوره، فقد كان فنانًا مخلصًا لفنه ومتفانيًا في عمله».
وأكد أن مسيرة الفنان الراحل كانت حافلة بالأدوار المميزة التي ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق السينما والدراما المصرية.
مسيرة فنية ثرية بين السينما والدراما
الفنان سيد صادق كان واحدًا من أبرز الوجوه التي أثرت الساحة الفنية على مدى عقود، حيث نجح في ترك بصمة واضحة في كل عمل شارك فيه.
شارك في أفلام مهمة مثل «الإمبراطور»، «حسن ومرقص»، «فوزية البرجوازية»، و«كدة رضا».
كما كانت له بصمات قوية في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في مسلسلات لاقت نجاحًا جماهيريًا مثل «يتربى في عزو»، «فرقة ناجي عطا الله»، و«النساء قادمون».
كان دائمًا ما يجسد شخصيات متنوعة، ما بين الأدوار الجادة والكوميدية، ويمتلك قدرة عالية على تقمص الشخصيات بشكل طبيعي وحقيقي.
كلمات الوداع من عمرو الليثي
عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب عمرو الليثي: «فقدنا اليوم فنانًا أثرى الساحة الفنية بإبداعه وموهبته، اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».
لاقى المنشور تفاعلًا واسعًا من جمهور الفنان الراحل، حيث انهالت التعليقات التي تعبر عن الحزن والأسى لفقدان هذه القامة الفنية، بالإضافة إلى الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
الإعلان عن الوفاة والجنازة
كان نجل الفنان الراحل قد أعلن خبر الوفاة عبر صفحته على موقع فيسبوك صباح اليوم، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله الرجل العظيم والدي سيد صادق، وصلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.. برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
وبالفعل، شهد المسجد توافد عدد من الفنانين وأقارب الفقيد وأصدقائه، الذين حرصوا على توديعه إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد.
آخر أعماله الفنية
يذكر أن آخر ظهور للفنان سيد صادق كان في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" الذي عرض عام 2015، والذي قام ببطولته الفنان عادل إمام.
دارت أحداث المسلسل حول أستاذ جامعي يساري الفكر، يعمل في كلية الزراعة، ويثور على الأوضاع السياسية قبل ثورة 25 يناير 2011، ويواجه مشكلات شخصية أبرزها عدم الإنجاب، قبل أن يخوض أحداث الثورة.
وقد نال العمل إشادة واسعة، وكان أحد الأعمال التي تركت أثرًا في مسيرة الفنان الراحل.
إرث فني وبصمة باقية
برحيل سيد صادق، يخسر الوسط الفني واحدًا من الفنانين الذين لم يبحثوا عن البطولة المطلقة بقدر ما كانوا يسعون لتقديم أدوار حقيقية تلامس وجدان المشاهد.
كان يمتلك حضورًا قويًا على الشاشة، وصوتًا مميزًا، وملامح تحمل مزيجًا من الحزم والدفء، ما جعل منه فنانًا محبوبًا لدى زملائه وجمهوره على حد سواء.
ساهم في إثراء السينما والتلفزيون بأعمال ستظل شاهدة على موهبته الكبيرة وحبه للفن.
ردود أفعال الوسط الفني والجمهور
عقب انتشار خبر الوفاة، انهالت رسائل النعي من الفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانه. وأشاد الجميع بإنسانيته وأخلاقه العالية، قبل فنه وأدواره المميزة.
أما الجمهور، فقد استعاد ذكرياته مع أعماله الخالدة، ونشر العديد منهم مشاهد من أفلامه ومسلسلاته تعبيرًا عن تقديرهم وإعجابهم بمسيرته.
فرحيل الفنان سيد صادق يمثل خسارة كبيرة للفن المصري والعربي، لكنه سيظل حاضرًا في قلوب محبيه من خلال أعماله التي لا تنسى.
وبينما يودعه زملاؤه وجمهوره اليوم، تبقى ذكراه باقية كفنان أعطى من قلبه وموهبته، ورحل تاركًا إرثًا فنيًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
- سيد صادق
- المصري
- تلفزيون
- الحزن
- الجمعة
- دية
- مسجد الشرطة
- الشاشة
- قلب
- آلام
- الإعلام
- الشرطة
- السينما
- درة
- أفلام
- عمل
- النساء
- مسلسلات
- بطولة
- العمل
- الفن
- صلاة الجمعة
- السينما والدراما
- البط
- الدعاء
- صناعة
- مصر
- يوم الجمعة
- كتب
- محبوب
- التواصل الاجتماعي
- التعليقات
- الوسط الفني
- التلفزيون
- التلف
- آدم
- عمرو الليثي
- الزراعه
- فرح
- نجل الفنان الراحل
- الدراما المصرية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الله
- صلاة
- الود
- الوفاة
- إبر
- الجنازة
- الفك
- الليثى
- البطولة
- الدفء
- مسجد
- الدراما
- إعلام
- مال
- جمعة
- فيسبوك
- العرب
- الرحمة
- المسجد
- صناعة السينما
- رئيس
- قامة فنية
- بصمة واضحة
- شخص
- صباح
- صلاة الجنازة
- مسيرة فنية
- فقد
- القارئ نيوز
