قصف مدفعي لكتائب القسام يستهدف جنود وآليات الاحتلال شمال خان يونس

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف تجمع لجنود وآليات تابعة لجيش الاحتلال بقذائف الهاون، قرب صالة المهند في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية تأتي في إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول نتائج القصف أو عدد الإصابات في صفوف القوات المستهدفة.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام عن استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع «ميركافا» في محيط مسجد صلاح الدين ومستوصف الزيتون جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
حركة حماس تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم تهجير قسري وتطهير عرقي
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج في مدينة غزة، وذلك بعد تدمير برج سكني جديد، وسط تهديدات إسرائيلية باستهداف مزيد من الأبنية في القطاع.
وقالت الحركة في بيان لها مساء السبت، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، واستمرار استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالمدنيين، تمثل إمعانًا في ارتكاب جرائم حرب تصل إلى حد إبادة جماعية.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار التوترات المتزايدة في قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من عواقب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، التي قد تؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
21 فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال
ومن جهة أخري، استشهد 21 فلسطينيا، منذ فجر اليوم السبت، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفقًا لما أوردته وكالات الأنباء الدولية.
وفي سياق متصل، سجلت مستشفيات القطاع 6 وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من بينها طفل، بسبب تفاقم المجاعة وسوء التغذية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
حصيلة مأساوية متصاعدة
ومع هذه الحصيلة، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة في غزة إلى 382 شخصًا، من بينهم 135 طفلًا، فيما تستقبل المستشفيات بشكل يومي حالات جديدة تعاني من تدهور الوضع الصحي نتيجة الجوع ونقص الغذاء.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، من بينهم 70 ألفًا دخلوا مرحلة سوء التغذية الحاد، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
تحذيرات أممية متكررة
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت مؤخرًا من تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة بين شهري مارس ويونيو الماضيين، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن استمرار الأوضاع الحالية يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال.
آلاف المدنيين يفرون من جحيم القصف شرق المدينة
وتتواصل مأساة النزوح في قطاع غزة، حيث يضطر مئات العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلهم في المناطق الشرقية لمدينة غزة، مع اشتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي لا تتوقف منذ أشهر.
ويتجه النازحون إلى منطقة السودانية غرب المدينة، رغم أن الجيش الإسرائيلي صنفها مناطق حمراء ومحظورة، في مشهد يعكس يأس السكان من إيجاد أي مكان آمن داخل القطاع المحاصر.
رفض التهجير نحو الجنوب
ووفقًا للتقارير الفلسطينية، فإن الكثير من السكان رفضوا الانصياع لأوامر جيش الاحتلال بالتوجه جنوبًا، حيث تفتقر تلك المناطق إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ويخشى الفلسطينيون من تكرار سيناريو التهجير القسري المستمر منذ بداية الحرب، والذي أدى إلى اقتلاع مئات الآلاف من بيوتهم وممتلكاتهم.
أوضاع إنسانية متدهورة
وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت في وقت سابق غالبية سكان مدينة غزة على النزوح إلى الجنوب، ما أسفر عن تكدس غير مسبوق في مناطق لا تتوافر فيها الخدمات الأساسية، وسط تفشي الأمراض ونقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انهيار شبه كامل في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وتؤكد منظمات دولية أن القطاع يواجه «كارثة إنسانية غير مسبوقة»، مع استمرار المجاعة التي تهدد حياة مئات الآلاف.
- الاحتلال
- غزة
- يسرائيل كاتس
- إصابات
- برج سكني
- للجيش الإسرائيلي
- قصف الإحتلال
- مدينة غزة
- المجاعة
- التوتر
- وزير الدفاع
- حماس
- استهداف المدنيين
- قذائف الهاون
- إسرائيل
- الساعات
- الصحه
- خان يونس جنوبي قطاع غزة
- ساني
- التصعيد العسكري
- يسرا
- آليات الإحتلال
- جيش الاحتلال
- حى الزيتون
- خان يونس
- السودان
- عمل
- الزيتون
- طفل
- البنية التحتية
- الإصابات
- الجوع
- فلسطين
- الإسرائيلي
- البن
- التصعيد
- العمل
- وزير
- الغذاء
- زيت
- صلاح
- كاف
- الحرب
- صحة
- القطاع
- تحذيرات دولية
- إرتكاب جرائم حرب
- درة
- الدواء
- كتائب القسام
- مدينة خان يونس
- قطاع غزة
- حركة حماس
- المناطق
- القارئ نيوز