مظاهرات مرتقبة في إسطنبول.. وحجب شامل لمنصات التواصل الاجتماعي
أفادت منظمة نتبلوكس العالمية لمراقبة الإنترنت، اليوم الاثنين، بأن الوصول إلى عدد من المنصات الإلكترونية الشهيرة، من بينها إكس ويوتيوب وإنستجرام وفيسبوك وتيك توك وواتساب، تعرض لقيود على عدة شبكات داخل تركيا.
حجب المنصات مع دعوات المعارضة للتظاهر
وأوضحت المنظمة أن القيود المفروضة جاءت بالتزامن مع دعوة حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى تنظيم تجمعات احتجاجية، بعدما أقامت الشرطة حواجز أمنية في محيط المقر الرئيسي للحزب بمدينة إسطنبول، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
بداية الانقطاع وأسباب الحجب
وذكرت بيانات جمعية حرية التعبير في تركيا، التي تتابع الرقابة المحلية على الإنترنت، أن المشكلات بدأت مساء الأحد عند الساعة 20:45 بتوقيت جرينتش، حيث جرى "خنق" نطاق التردد الخاص بالمواقع ما تسبب في صعوبة الوصول إليها.
صمت من مزودي الخدمة
ولم تصدر اتحاد مزودي خدمة الإنترنت في تركيا، الجهة المسؤولة عن تنفيذ قرارات الحجب، أي تعليق رسمي حتى الآن على القيود المفروضة أو أسبابها.
ويأتي تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي في تركيا ليعيد إلى الواجهة مجددًا الجدل الدائر حول حرية التعبير والرقابة على الإنترنت داخل البلاد، خاصة في ظل حساسية المرحلة السياسية الراهنة وتصاعد المواجهة بين الحكومة والمعارضة.
فالتوقيت الذي تم فيه فرض القيود، والمتزامن مع دعوات حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى تنظيم تجمعات، يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت السلطات تسعى إلى الحد من قدرة المعارضة على استخدام الفضاء الرقمي كمنصة للتعبئة والتواصل مع أنصارها.
انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية
وعلى مدار السنوات الماضية، واجهت تركيا انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية بسبب تكرار سياسات حجب المنصات الإلكترونية، خصوصًا خلال فترات التوتر السياسي أو وقوع أحداث كبرى.
ففي مثل هذه الأوقات، غالبًا ما تُستخدم مواقع التواصل كأداة لنقل الأخبار بشكل لحظي، وتنظيم التحركات الشعبية، والتعبير عن الغضب الجماهيري. ومن ثم فإن حجبها يثير اتهامات مباشرة للسلطات بمحاولة خنق الأصوات المعارضة والتحكم في تدفق المعلومات.
المنصات المحجوبة ليست مجرد أدوات ترفيهية
من ناحية أخرى، فإن المنصات المحجوبة، مثل فيسبوك وإنستجرام وتيك توك وإكس، لم تعد مجرد أدوات ترفيهية، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد الإعلامي والسياسي والاقتصادي في تركيا، حيث يعتمد عليها ملايين المواطنين في متابعة الأخبار والتواصل مع العالم الخارجي، إلى جانب كونها مصدر رزق لآلاف صناع المحتوى والتجار الإلكترونيين.
وبالتالي فإن تقييدها لا ينعكس فقط على الجانب السياسي، بل يمتد تأثيره إلى الحياة اليومية للمواطنين والاقتصاد الرقمي.
3 هزات أرضية تضرب غرب تركيا خلال 15 دقيقة
شهدت تركيا امس سلسلة من الهزات الأرضية غرب البلاد، حيث أعلن المرصد العالمي للزلازل تسجيل ثلاث زلازل متتالية خلال فترة وجيزة لم تتجاوز 15 دقيقة.
وأوضح المرصد أن قوة الهزات تراوحت ما بين 3.4 و5 درجات على مقياس ريختر، إذ بلغت الأولى 5 درجات، والثانية 3.4، بينما وصلت الثالثة إلى 4 درجات.
وحتى الآن لم ترد أي تقارير رسمية عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية جراء هذه الهزات، فيما تواصل السلطات متابعة الموقف تحسبًا لأي ارتدادات جديدة.
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات
وفي سياق متصل، ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر منطقة جنوب شرق أفغانستان، وفق ما أوردته تقارير إعلامية محلية.
وأشارت المصادر إلى أن السكان شعروا بالهزة في عدد من الولايات القريبة من مركز الزلزال، ما تسبب في حالة من الهلع والذعر، وسط مخاوف من تسجيل خسائر بشرية أو مادية.
وتأتي هذه التطورات في ظل نشاط زلزالي متكرر تشهده المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ما يعيد إلى الأذهان المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية وأهمية رفع جاهزية السلطات لمواجهة تداعياتها المحتملة.
- منصات
- الحكومة
- الكوارث
- الفضاء
- رويترز
- الشعب الجمهوري
- التوقيت
- تيك توك
- إكس
- الإنترنت
- حكومة
- واتساب
- بداية
- تركيا
- الرئيس
- الشرطة
- المنطقة
- التواصل الاجتماعي
- العالمي
- الزلزال
- شهيرة
- زلزال
- يوتيوب
- المقر الرئيسي
- التوتر
- مراقب
- الاقتصاد
- الحج
- درة
- الإلكتروني
- اقتصاد
- زلازل
- مدينة إسطنبول
- وكالة رويترز
- أبها
- أمن
- المرح
- منصات التواصل الاجتماعي
- حزب الشعب الجمهوري
- المرصد
- إنتر
- حكم
- السكان
- المنصات الإلكترونية
- التوتر السياسي
- اتحاد
- السياسية
- الطب
- الجمهور
- الرق
- المحلية
- ساعة
- المخ
- كيا
- رئيس
- المنصات
- نقل
- التجار
- أرض
- غال
- الأحد
- الاثنين
- السن
- العالم
- مخاطر
- الإلكترونية
- توتر
- بلوك
- واتس
- تجار
- حقوق
- المخاطر
- التعب
- شعر
- المشكلات
- فيسبوك
- أنستجرام
- مواقع
- الرقابة
- القارئ نيوز
