الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 الموافق 22 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

«نم بسلام حبيبي».. شهيرة تحيي ذكرى رحيل محمود ياسين

محمود ياسين وشهيرة
محمود ياسين وشهيرة

في يوم يبعث على الشجن والوفاء، أحيت الفنانة القديرة شهيرة اليوم الثلاثاء، الموافق 14 أكتوبر 2025، الذكرى الخامسة لرحيل زوجها وشريك حياتها، الفنان الأيقونة محمود ياسين. 

وقد تحول هذا التاريخ إلى محطة سنوية تتوقف عندها الأسرة الفنية لتبادل رسائل العزاء والمواساة، وتذكير الجمهور بإرث أحد عمالقة الفن المصري.

الفنان محمود ياسين كان قد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، بعد صراع طويل ومرير مع أزمة صحية كبرى أبعدته عن الأضواء في أيامه الأخيرة. 

وفي هذه المناسبة الأليمة، حرصت الفنانة شهيرة على أن تكون كلماتها رسالة موجهة مباشرة لروحه، رسالة «مليئة بالحب والاشتياق والفقد الكبير» الذي لا يزال يخيم على حياتها وحياة أبنائها بعد غياب «حبيب العمر».

صرخة اشتياق عبر «فيسبوك»: «عايشين بحسك وبسيرتك الطيبة»

اختارت الفنانة شهيرة منصة «فيسبوك» لتشارك جمهورها والمحبين مشاعرها الصادقة في هذه الذكرى.

 وقد جاء منشورها ليعبر عن عمق الفقد وصعوبة الاستمرار دون وجوده، مؤكدة على أن قيمة الإنسان لا تكمن فقط في وجوده الجسدي، بل في الأثر الطيب الذي يتركه.

كتبت شهيرة نصاً مؤثراً، قالت فيه:

«تمر خمس سنوات اليوم على رحيلك، ليس لدي كلمات تليق بشوقي واحتياجي أنا وأولادي لوجودك في حياتنا، ولكن إحنا عايشين بحسك وبسيرتك الطيبة، أدعو الله أن يشملك بعفوه ومغفرته وحنانه لتنال الفردوس الأعلى، فأنت تستحق لما كنت تتمتع به من تواضع وأخلاق رفيعة فنم بسلام وأمان يا حبيبي».

تُعد هذه الكلمات بمثابة «شهادة وفاء» من زوجة لزوجها، تؤكد أن الراحل محمود ياسين كان يتمتع بصفات إنسانية نبيلة، أبرزها «التواضع والأخلاق الرفيعة»، وهي صفات عززت من مكانته في قلوب زملائه ومحبيه، وجعلت سيرته مصدر عزاء وسند لأسرته.

محمود ياسين وشهيرة: أيقونة الاستقرار في الوسط الفني

يُشار إلى أن قصة زواج الفنان محمود ياسين والفنانة شهيرة كانت نموذجاً للأسرة الفنية الهادئة والمستقرة، بعيداً عن صخب الشائعات الذي غالباً ما يحيط بحياة النجوم. 

لقد شكل الثنائي معاً رابطاً قوياً دام عقوداً طويلة، وأثمر عن جيل جديد يواصل المسيرة الفنية.

الإرث العائلي: أنجب الثنائي الفنان كل من:

عمرو محمود ياسين: الذي اختار مجال الكتابة والتأليف ليصبح اسماً لامعاً في الدراما المصرية، مبرهناً على استمرارية الإرث الفني للعائلة.

رانيا محمود ياسين: التي احترفت التمثيل، لتشارك في تقديم العديد من الأعمال الفنية، وتجسد امتداداً طبيعياً لموهبة والديها.

لطالما عبرت شهيرة عن «احترامها الكبير» لزوجها كزوج وأب وفنان، ولم تتردد في الإعلان عن دعمها المطلق له، خاصة في سنواته الأخيرة التي ابتعد فيها «فارس السينما» عن الأضواء بسبب المرض. 

كانت شهيرة بجانبه كـ «سند قوي» في هذه الفترة العصيبة، مؤكدة على أن الحياة الزوجية القائمة على الود والاحترام هي أساس الاستقرار والنجاح.

رحيل «فارس السينما»: خمس سنوات على الغياب

كان يوم 14 أكتوبر 2020 يوماً حزيناً على الوسط الفني والجماهير العربية، حيث رحل الفنان القدير محمود ياسين عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 79 عاماً، تاركاً خلفه «إرثاً فنياً وإنسانياً كبيراً» لا يمحوه الزمن.

محمود ياسين، الذي حمل لقب «فارس السينما» عن جدارة، قدّم خلال مسيرته مئات الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون. 

تميز بأدائه الرصين وحضوره الطاغي، وكان صوته الرخيم وإلقاؤه المتميز علامة فارقة في كل أدواره، سواء في الأعمال الوطنية أو الرومانسية أو الاجتماعية.

وقد شُيِّعت جنازته في مشهد مهيب من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بحضور حشد غفير من «النجوم والإعلاميين والمحبين»، الذين حرصوا على وداع فنان ترك بصمة لا تُمحى في وجدان المشاهد العربي.

 مشهد الجنازة كان «مؤثراً ويليق بفنان كبير»، إذ عكس مدى الاحترام والتقدير الذي حظي به الراحل من زملائه وجمهوره.

وتظل ذكرى محمود ياسين مناسبة لتسليط الضوء على قيمه الفنية والإنسانية، وعلى العلاقة الأسرية القوية التي تركها خلفه، كدليل على أن «السيرة الطيبة» هي أغلى ما يورثه الإنسان بعد رحيله.

تم نسخ الرابط