الجمعة 31 أكتوبر 2025 الموافق 09 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

زاهي حواس يقترح جعل الأول من نوفمبر يوما عالميا للمتاحف

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، وصف الحدث المرتقب بأنه «أهم يوم بالنسبة للعالم»، وتستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت الموافق 1 نوفمبر، في ترقب عالمي غير مسبوق لذلك الصرح.

 وفي تصريحات تلفزيونية، أعرب حواس عن أمنيته بأن يصبح هذا اليوم «عيدًا عالميًا للمتاحف»، نظراً للمكانة الاستثنائية التي يحظى بها هذا الصرح الثقافي والحضاري الضخم.

وأكد حواس أن المتحف المصري الكبير يُعد «أعظم متحف أُقيم في تاريخ المتاحف عالميًا»، مشيراً إلى أن ما يميز هذا الافتتاح عن أي حدث ثقافي أو سياحي شهدته مصر من قبل هو أن البلاد «لم تفتتح من قبل متحفًا بهذا الحجم والضخامة».

«ضخامة وعظمة لا مثيل لها»: قلب التاريخ ينبض في الجيزة

شدد الدكتور زاهي حواس على الجوانب التي تمنح المتحف المصري الكبير تفرده المطلق على المستوى العالمي

فالمتحف ليس مجرد مبنى ضخم، بل هو مركز حضاري ومعرفي يجسد عمق التاريخ المصري.

الأضخم عالمياً: أشار حواس إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد «أضخم متحف في العالم» على الإطلاق، ولا يوجد له مثيل من حيث الحجم والمساحة المخصصة للعرض والخدمات.

الاهتمام والتجهيز: أكد حواس أن المتحف لم يحظَ أي متحف في العالم بنفس درجة «الاهتمام والتجهيز» وعدد السنوات والجهود الهندسية والآثرية التي حظي بها هذا الصرح العظيم، وهذه التجهيزات تضمن للزائر تجربة فريدة ومتكاملة.

عظمة المعروضات: تعود العظمة الحقيقية للمتحف وضخامته إلى الآثار التي ستُعرض داخله، والتي هي السبب الرئيسي الذي جعل من افتتاحه «حدثًا عالميًا فريدًا».

 فالمتحف سيحتوي على مجموعات كاملة لم يسبق عرضها بالكامل للجمهور، وعلى رأسها مجموعة كنوز توت عنخ آمون.

تحول خريطة السياحة: استعدادات لاستقبال الملايين

أوضح الدكتور حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون له تأثير مباشر وجوهري على قطاع السياحة، متوقعاً أن «يغيّر خريطة السياحة في مصر».

يتوقع عالم الآثار أن يتوافد على المتحف «ملايين الزوار من مختلف دول العالم» سنوياً، مما يتطلب «الاستعداد الكامل لاستقبال هذا العدد الضخم من السائحين» من حيث الخدمات اللوجستية، البنية التحتية، وتنظيم حركة الزوار لضمان تجربة سياحية سلسة ومبهرة، وهذا التوافد المتوقع يعكس عمق التأثير الحضاري للمتحف.

تجارب غامرة: الزائر يعيش في «قلب التاريخ»

من جانبه، أشاد الإعلامي محمود الشريف بكافة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف، موضحاً أن «مصر تتزين لاستقبال الوفود المشاركة بالافتتاح».

 وأكد الشريف أن تجربة الزائر في المتحف المصري الكبير ستكون استثنائية وغير تقليدية.

أشار الشريف إلى أن الزائر «لن يكتفي بزيارة الماضي والقطع الأثرية المميزة أو الدرج العظيم والمناطق الأخرى».

 بل سيذهب أبعد من ذلك، حيث سيتمكن الزائر من «العيش مباشرة عبر أحدث تقنيات العرض المتحفي»، التي تنقل الزائر إلى «قلب التاريخ».

 هذا الدمج بين عراقة الآثار وابتكار التكنولوجيا هو ما يميز التجربة المتحفية الجديدة، حيث يمكن للزائر استكشاف عمق الحضارة المصرية القديمة بأبعادها الكاملة.

ويعد المتحف المصري الكبير، بموقعه الاستراتيجي المطل على أهرامات الجيزة، نموذجاً للمزج بين التاريخ القديم والمفاهيم المتحفية الحديثة، مما يجعله فعلاً أهم إضافة ثقافية وسياحية على مستوى العالم في هذا العقد.

 عمق رسالة المتحف: الحضارة كمحرك عالمي

يؤكد حواس أن المتحف المصري الكبير هو أكثر من مجرد مستودع للآثار؛ إنه منصة لإظهار «عظمة المتحف وضخامته» كرمز للقوة الناعمة. 

التركيز ليس على القطع الأثرية فحسب، بل على السياق الحضاري الكامل الذي يقدمه.

المتحف، الذي «لا يوجد له مثيل في العالم»، سيخدم كآلية لتغيير الرؤية العالمية عن مصر، محولاً «خريطة السياحة» من مجرد زيارات سريعة إلى تجربة ثقافية عميقة وغامرة.

 هذا الصرح العظيم يضع مصر مجدداً في طليعة الاهتمام الثقافي العالمي.

تم نسخ الرابط