ادعاءات بعبور مسلحين أردنيين.. تناقضات في الرواية بين إسرائيل والأردن
عبر الادعاءات الإسرائيلية أمس الخميس، بأنهم قتلوا يحيى السنوار، زعيم مكتب حماس السياسي، الأمر الذي لم تؤكده حماس حتى الآن، وفي ظل محاولات المقاومة الفلسطينية لضرب إسرائيل، نجح حوالي 3 أشخاص، اليوم الجمعة، 18 أكتوبر 2024، قتل جنديين إسرائيليين.
إصابة جنديين إسرائيليين
أعلنت بعض الوسائل الإعلامية الإسرائيلية أنه تم إصابة جنديين إسرائيليين خلال عملية إطلاق نار بمنطقة قرب البحر المتوسط.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن منفذي العملية هم مسلحون استطاعوا العبور من الأردن اليوم الجمعة، 18 أكتوبر 2024.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن حادثة إطلاق النار وقعت على بعد حوالي 3 كلم، من مستوطنة إيلوت بجنوبي البحر المتوسط.
منفذي العملية
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن منفذي العملية هم 3 أشخاص، وقتل الاحتلال الإسرائيلي 2 منهم، بينما عاد الأخير إلى الأردن.
وأرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات إضافية لمكان الحادث في محاولة لتمشيط المنطقة والبحث عن منفذ هجوم آخر يبدو أنه استطاع الهرب.
تحقيق عسكري
وأشارت بعض القنوات الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تجري تحقيقا أمنيا في محاولة لاكتشاف ما إذا كان المسلحين قد ارتدوا زيا عسكريا في محاولة للتنكر كجنود أردنيين.
إسرائيل تطلب من مواطنيها البقاء في منازلهم
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أنه لم يتم إصابة أي مدني في العملية التي قام بها بعض العناصر الأردنية اليوم الجمعة، 18 أكتوبر 2024.
بينما طلبت إسرائيل من مواطنيها البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم إلى حين صدور تعليمات أخرى.
هذا وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنها تمشط المنطقة بحثا عن وجود أي مسلحين آخرين، وذلك بعد اشتباههم في وجود المزيد من المسلحين الذين تسللوا إلى منطقة قرب البحر الميت من الأردن.
إسرائيل علمت بالهجوم وتجاهلته
هذا وأشار بعض الصحفيين من رام الله إلى أن إسرائيل رصدت بعض المسلحين على متن مركبة عسكرية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، وتم الإبلاغ عنهم، ولكن لم يتحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا بعد بدء المسلحين الأردنيين في تنفيذ العملية.
بعد التنفيذ
وأرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات إضافية للمنكقة فضلا عن المروحيات العسكرية التي تطير قرب الحدود في محاولة للبحث عن المسلح الثالث.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليماته لمواطنيه بالبلدات الحدودية التزام المنازل حتى إزالة الخطر تماما.
الأردن تنفي مسؤوليتها
هذا وأعلنت الأردن أن منفذي العملية لم يكونوا من الجيش الأردني، والملابس التي كانوا يرتدونها لا يتم استخدامها في الجيش الأردني.
كما أعلن الجيش الأردني أنه لا صحة لما ينشره جيش الاحتلال الإسرائيلي حول اجتياز عسكريين أردنيين للحدود الغربية للمملكة.