الصحة تكشف أسباب وأعراض الإصابة بمرض شلل الأطفال
أوضحت وزارة الصحة والسكان إن شلل الأطفال يصيب الأطفال فى الأساس، والأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح عرضة للإصابة بالمرض.
أعراض مرض شلل الأطفال
وأضافت وزارة الصحة، أن شلل الأطفال مرض معدى وبينتشر عن طريق:
- عدم غسل الايدين بعد دخول الحمام أو لمس البراز (تغيير الحفاضات).
- شرب مياه ملوثة.
- السباحة فى مياه ملوثة.
- الكحة أو العطس.
- التواصل عن قرب مع شخص مُصاب بشلل الأطفال.
- لمس الأسطح الملوثة.
وأفادت وزارة الصحة والسكان، أن التطعيم هو أكتر طريقة فعالة للوقاية من شلل الأطفال ونصحت وزارة
الصحة، بالالتزام بالتطعيمات الأساسية والتعزيزية الموجود فى المراكز التابعة للوزارة.
كيف ينتشر فيروس شلل الأطفال؟
ينجم شلل الأطفال عن العدوى بفيروس شلل الأطفال poliovirus، وهو فيروسٌ مِعَويٌّ ينتشر عن طريق ابتلاع طعامٍ أو ماءٍ ملوث ببراز شخصٍ مصابٍ أو عن طريق لمس سطح ملوث، ثمَّ لمس الفم.
ينتشر فيروس شلل الأطفال في بعض الأحيان من خلال لعاب شخص مصابٍ بالعدوى أو القطيرات التي تتطاير في الهواء عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب بالعدوى، يُصاب الأشخاص بالعدوى عندما يستنشقون قطيراتٍ محمولةٍ في الهواء أو يلمسون شيئًا ملوَّثًا بلعابٍ أو قطراتٍ مُعديَة.
تبدأ العدوى في الأمعاء عادةً، ويمكن أن تنتشر بعدَ ذلك إلى أجزاء الدِّماغ والحبل الشوكي التي تتحكَّم في العضلات.
في بدايات القرن العشرين، انتشر مرض شلل الأطفال على نطاقٍ واسعٍ في أنحاء الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى؛في أيامنا هذه، ساعدت حملات التطعيم المكثفة على القضاء على تفشِّي شلل الأطفال إلى حدٍّ كبيرٍ.
سُجلت الحالة الأخيرة لعدوى فيروس شلل الأطفال البري (الطبيعي) في الولايات المتحدة في العام 1979، وفي العام 1994 جرى اعتبار العالم الغربي على أنه خالٍ من شلل الأطفال.
ويجري تنفيذ برنامجٍ عالميٍّ للقضاء على شلل الأطفال، لكنَّ حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري مازالت تحدث في باكستان وأفغانستان، وتمَّ الإبلاغ عنها آخر مرَّة في نيجيريا في عام 2018.
بالإضافة إلى النوع البري من فيروس شلل الأطفال، يحدث تحور في فيروس شلل الأطفال الحيّ في اللقاح الفموي في حالاتٍ شديدة النُّدرة (حوالى 1 من كل 2.4 مليون جرعة).يمكن لفيروس اللقاح الطَّافر أن ينتشر من الشخص الذي حصل على اللقاح إلى أشخاص غير مُلقحين، بحيث يستمرُّ في التَّحوُّر، ويُحتملُ أن يُسبِّبَ شلل الأطفال.
وفي بعض البلدان، كان فيروس اللقاح الطافر هو السَّبب الوحيد تقريبًا لشلل الأطفال ، لذلك توقَّفت معظم هذه البلدان (بما في ذلك الولايات المتحدة) عن استعمال اللقاح الفموي لشلل الأطفال.
ولكنّ، لا تزال بعض البلدان تستعمل لقاح شلل الأطفال الفموي لأنَّه يساعد على تطعيم المزيد من الأشخاص.
وبالتالي، تحدث حالات شلل الأطفال في البلدان التي تستعمل اللقاح الفموي الحي أيضًا، ولديها الكثير من الأشخاص غير المُلقَّحين (ممَّا يُتيح انتشار الفيروس بشكلٍ أكبر).
وقد جرى الإبلاغ حديثًا عن عدوى فيروسات شلل الأطفال النَّاجمة عن اللقاح في جمهورية الكونغو الديمقراطيَّة وغيرها من مناطق أفريقيا، يمكن أن يُوقف التَّطعيم الواسع النِّطاق انتشار كِلا النوعين من فاشيات شلل الأطفال، وقد يحتاج المسافرون إلى بلدانٍ مُعيَّنة إلى إبراز ما يُثبتُ إتمام التطعيم.
أدت جهود التحصين باللقاح في جميع أنحاء العالم إلى انخفاض عدد الحالات المكتشفة حول العالم في السنوات الأخيرة، وبالرغم من ذلك، لا يزال فيروس شلل الأطفال ينتشر في المناطق التي تنخفض فيها معدلات التحصين.
وتنشر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إشعارات السفر للدول المعرضة بشكل أكبر لخطر شلل الأطفال، وتتواجد هذه الدول بوجه عام في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا.
كيفية الوقاية من مرض شلل الأطفال؟
التطعيم هو الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من مرض شلل الأطفال.
يوصي مركز مكافحة الأمراض بأربع جرعات من لقاح شلل الأطفال غير النشط (IPV) في المراحل العمرية التالية:
عمر شهرين
عمر 4 أشهر
ما بين 6 و18 شهرًا
ما بين 4 و6 سنوات في سن دخول المدرسة