نائب: طرح المطارات لتعظيم موارد الدولة وليس للتفريط فيها
في ظل التحديات التي تواجهها الدول، تعد الشائعات واحدة من أخطر الأدوات التي تستهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.
وفي هذا السياق، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعرض مؤخرًا لموجة ضخمة من الشائعات التي تهدف إلى النيل من ثقة الشعب في مؤسساتها.
ومن أبرز تلك الشائعات، ما أثير حول طروحات المطارات المصرية لإدارة وتشغيل شركاء أجانب.
وأوضح الديب أن الحكومة أوضحت بجلاء أن الهدف من هذه الطروحات هو تعظيم الاستفادة من موارد الدولة وأصولها دون أن يشكل ذلك بيعًا أو تفريطًا في الممتلكات.
الجماعات الإرهابية واستغلال الأزمات
وأشار الديب إلى أن الجماعات الإرهابية وأصحاب الأجندات المشبوهة يسعون إلى استغلال هذا النوع من القرارات لترويج أفكار مغلوطة بين المواطنين.
وأكد أن تصوير الطروحات على أنها تفريط في أصول الدولة هو أمر غير مقبول ومجرد محاولة لتشويه صورة مؤسسات الدولة.
وأضاف أن هذه المحاولات تأتي في إطار حملة واسعة تهدف إلى النيل من إنجازات الدولة المصرية وزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة.
وبيّن أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت منصة رئيسية تُستخدم لبث هذه الأكاذيب ونشر الفوضى، خاصة في ظل الزيادة غير المسبوقة في حجم الشائعات خلال الفترة الأخيرة.
التصدي للشائعات وثقة الشعب في قيادته
وأكد النائب إبراهيم الديب أن الشعب المصري أصبح واعيًا لما يُحاك ضده، ويدرك أهداف هذه الشائعات التي باتت مكشوفة للجميع. وشدد على أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، متمسكين بدعم السيادة الوطنية ورفض أي مساس بالأمن القومي
. كما أثنى على الدور الكبير الذي تلعبه الحكومة ومؤسساتها في سرعة الرد على الشائعات، وهو ما يعكس حرصها على التصدي بحزم لكل ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر أن هذه الجهود تمثل رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع محاولات بث الفتنة أو تشويه الحقائق.
أهمية الطروحات الاقتصادية في تعزيز التنمية
وفي سياق الحديث عن الطروحات، أوضح الديب أن طرح المطارات المصرية أمام شركاء ذوي خبرة يعد خطوة استراتيجية تسعى الدولة من خلالها إلى تحقيق أعلى كفاءة وجودة في خدمات المطارات.
وأكد أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الخطوط الجوية المصرية دوليًا، وجعلها ضمن الأفضل في العالم.
كما أشار إلى أن مثل هذه الطروحات تُعد استثمارًا في موارد الدولة لتحقيق أقصى استفادة منها، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسية المطارات المصرية في السوق العالمية.
وفي سياق أخر أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن هذا مؤتمر القاهرة الوزاري يأتي في إطار جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مؤتمر القاهرة الوزاري يعكس موقف مصر الثابت الذي يرفض الانتهاكات الإسرائيلية والتي تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية، وهو خطوة مهمة في تأكيد الالتزام المصري الثابت بقضية فلسطين.
رسالة إلى العالم بشأن القضية الفلسطينية
كما شدد الجندي في بيانه على أن هذا مؤتمر القاهرة الوزاري يحمل رسالة قوية للعالم بضرورة توحيد وتكاتف القوى الدولية لدعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا التحرك الدولي يعتبر نقطة تحول مهمة في سبيل دعم حقوق الفلسطينيين ومواجهة البطش الإسرائيلي الذي يتجاهل جميع المواثيق والقوانين الدولية.
وأضاف أن التحركات المصرية تساهم في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة هذه الممارسات غير الإنسانية.
