الأربعاء 22 يناير 2025 الموافق 22 رجب 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

السيسي لوالدة عمر القاضي: أدتيني حاجة جميلة وهحتفظ بيها بكل حب وتقدير

السيسي
السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء تقبيل رأس السيدة راندة محمود عبد المطلب، والدة الشهيد النقيب عمر القاضي خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ73.

هدية والدة الشهيد للرئيس السيسي

وأهديت والدة الشهيد للرئيس  السيسي سلسلة ابنها البطل التي تحمل اسمه، تعبيرا عن حبها له، معبرة عن امتنانها للرئيس لكونه أعاد حق ابنها الشهيد، وحق كل الشهداء في مصر، وطالبته باستكمال مسيرته والقضاء على الشر وأهله.

ورد الرئيس السيسي بشكر السيدة راندة، باسمه وباسم كل المصريين، مضيفا: "ربنا يتقبل عمر ويبقى زخر ليكي يوم القيامة.. وبشكرك على أن أنتي أدتيني حاجة جميلة من ريحة عمر وصدقيني هحتفظ بيها بكل حب وتقدير".

وتحتفل وزارة الداخلية، اليوم بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.

ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وسلط حفل الشرطة الـ 73، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضحيات وبطولات رجال الشرطة في حرب أكتوبر عام 1973، من خلال تلاحم رجال الجيش والشرطة والشعب وحماية الوضع الداخلي، وشارك رجال الشرطة في حماية مدن القناة، خلال فترة الحرب.

بطولات رجال الشرطة منذ عام 1952 وحتى الآن

شهد الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، عرضًا لفيلم تسجيليًا بطولة الفنان أحمد ماهر، عن بطولات رجال الشرطة منذ عام 1952 وحتى الآن.

وكشف الفيلم عن الدور الكبير الذي لعبته قوات الشرطة، وقوات الدفاع الشعبي بعد حرب أكتوبر لحفظ الأمن والأمان في البلاد.

وتحتفل وزارة الداخلية، اليوم بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.

ويقام الاحتفال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.

ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطةالمصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعبمع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

احتفال عيد الشرطة

وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.

لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.

ويقام الاحتفال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.

ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطةالمصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعبمع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.

لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.

وأعلنت وزارة الداخلية عن أغنية جديدة بعنوان أبطال وأسود، في إطار احتفالات بعيد الشرطة رقم 73، الذي يخلد بطولات الشرطة في معركة الإسماعيلية.

قصة معركة الشرطة

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية.

وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

أهم الأسباب فى اندلاع العصيان

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز.

وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية.

وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير1952.

المجزره الوحشية

وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة.

واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة.

تم نسخ الرابط