الأربعاء 22 يناير 2025 الموافق 22 رجب 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

عيد الشرطة الـ73.. السيسي يطالب حضور الحفل بالوقوف تحية للشهداء ويكرم أسمائهم

السيسي
السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحضور في حفل عيد الشرطة الـ 73 الوقوف من أجل تقديم التحية إلى الشهداء.

كلمة السيسي في عيد الشرطة

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 73: "نقف احتراما وتقديرا وتحية ومحبة لكل شهداء.. كل شهدائنا.. اعني بها الشرطة والجيش وكل الشهداء اللى سقطوا من الشعب المصري.. كل السنين.. نقف تحية لهم".

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريم أسماء شهداء الشرطة خلال احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة  الـ 73.

وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة

اسم الشهيد عقيد كريم ياسين

شحاته أبو حامد

اسم الشهيد رائد محمود كمال فريد محمود

وسام الجمهورية الطبقة الخامسة

اسم الشهيد امين شرطة إيهاب حامد

جودة على سعد

اسم الشهيد مجند عبدالرحمن

محمد عبدالباري قاسم

كما صدق الرئيس السيسي على منح عدد من أعضاء هيئة الشرطة أنواط الامتياز تقديرا لعطائهم وإخلاصهم.

وننشر أسماء الضباط المكرمين:

لواء أشرف محمد علي عبد الجواد قطاع الأمن العام

لواء عبد المجيد محمد سعيد مديرية أمن الجيزة

لواء مصطفى علي سامح قطاع الأمن الوطني

لواء محمد علي عز مديرية أمن الدقهلية

لواء علاء الدين حسين عيسوي مديرية أمن الوادي الجديد

عميد إيهاب جوزيف جبره قطاع الأمن المركزى

عميد عمرو عبد العزيز عبده مديرية أمن القاهرة

نوط التميز من الدرجة الثانية 
عقيد مصطفى محفوظ مصطفى إدارة شرطة رئاسة الجمهورية

مقدم أحمد عبدالله طلبة مديرية أمن شمال سيناء

مقدم سعد أحمد محمود سالم مديرية أمن كفر الشيخ

نوط امتياز من الدرجة الثالثة
رائد غادة فتحي محمد مديرية أمن الإسكندرية

نقيب دعاء عز الدين محمد حسن قطاع التدريب

سلط حفل الشرطة الـ 73، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضحيات وبطولات رجال الشرطة في حرب أكتوبر عام 1973، من خلال تلاحم رجال الجيش والشرطة والشعب وحماية الوضع الداخلي، وشارك رجال الشرطة في حماية مدن القناة، خلال فترة الحرب.

بطولات رجال الشرطة منذ عام 1952 وحتى الآن

شهد الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، عرضًا لفيلم تسجيليًا بطولة الفنان أحمد ماهر، عن بطولات رجال الشرطة منذ عام 1952 وحتى الآن.

وكشف الفيلم عن الدور الكبير الذي لعبته قوات الشرطة، وقوات الدفاع الشعبي بعد حرب أكتوبر لحفظ الأمن والأمان في البلاد.

وتحتفل وزارة الداخلية، اليوم بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.

ويقام الاحتفال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.

ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطةالمصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعبمع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

احتفال عيد الشرطة

وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.

لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.

ويقام الاحتفال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.

ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطةالمصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعبمع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.

لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.

وأعلنت وزارة الداخلية عن أغنية جديدة بعنوان أبطال وأسود، في إطار احتفالات بعيد الشرطة رقم 73، الذي يخلد بطولات الشرطة في معركة الإسماعيلية.

قصة معركة الشرطة

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية.

وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

أهم الأسباب فى اندلاع العصيان

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز.

وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية.

وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير1952.

تم نسخ الرابط