الثلاثاء 15 أبريل 2025 الموافق 17 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

حزب الله يعلن اغتيال مسئول القطاع الغربي ويتهم إسرائيل

نعيم قاسم
نعيم قاسم

كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم عن استشهاد الشيخ محمد حمادي مسؤول القطاع الغربي في حزب الله، مضيفا: "الأيدي الغادرة اغتالت الشيخ محمد حمادي والتحقيقات لا تزال مستمرة لكن الأنظار تتجه إلى الصهاينة".

كلمة الأمين العام لحزب الله

وعن الاتفاق الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية في غزة، قال قاسم في كلمة له اليوم: " نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد و مقاومته على انجاز وقف اطلاق النار، مضيفا: "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".

وتابع: "برزت  إسرائيل كمجرمة حرب ولم تستطع استعادة اسراها الا بالاتفاق مع المقاومة الفلسطينية".

إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار

أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الاثنين، نشر إسرائيل 5 فرق قوامها 75 ألف جندي في عدوانها على لبنان، لافتًا إلى أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار لكن إسرائيل انتهكته 1350 مرة برًا وبحرًا وجوًا.

وأعلن قاسم في كلمة مسجلة اليوم، اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي، مشيرًا إلى أن "المقاومة خيار سياسي ووطني وإنساني لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة".

وشدد على أن "التفوق العسكري الإسرائيلي أكبر بكثير من قدرات الحزب"، مضيفًا "نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب، والمقاومة لها الحق في أن تتصرف بما تراه مناسبا حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها". 

كما أكد أن "هدف طوفان الأقصى تحقق بعودة القضية الفلسطينية إلى رأس القضايا العالمية، وها هي المقاومة تحرر أسراها، وسقطت إسرائيل في محاولة تدمير حماس والمقاومة، وبرزت إسرائيل كمجموعة محاربة تعمل على إبادة الجنس البشري، وتبين أنها ضعيفة جدًا ولا تستطيع الاستمرار أسبوعًا واحدًا من دون الدعم الأمريكي".

ووصف عودة النازحين بقوله: "وما هذا الزحف الهادر من جنوب غزة إلى شمالها إلا تحرير شعبي للأرض".

وأشار إلى أن "العدوان على لبنان كما على غزة كان عدوانًا بدعم أمريكي غربي لا ضوابط له، والمقاومة بكل أطيافها في لبنان تصدّت للعدوان الإسرائيلي، والمقارنة مع إسرائيل يجب ألا تكون عسكرية".

ومضى بالقول "أمريكا وإسرائيل أرادتا إنهاء المقاومة التي تصدت بكل أطيافها بثبات أسطوري وشجاعة استثنائية وتصميم استشهادي أثمر في الميدان".

وقال: "نحن أقوى بإيماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلالهم، ونحن استعدنا حضورنا بقوة الإيمان وعزيمة المقاومة".

انتشار الاحتلال جنوب لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن انتشار قواته في مواقع مختلفة من جنوب لبنان يأتي تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني تدريجيًا.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "نعمل على تفكيك حزب الله وإبعاده بعناصره وبنيته التحتية عن جنوب لبنان".

وأشار إلى أن تنفيذ الاتفاق يتواصل حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي، وفي بعض المناطق تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت، لضمان عدم تمكين حزب الله من إعادة ترسيخ قوته ميدانيًا.

وزعم جيش الاحتلال أن حزب الله يضع مصلحته فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب.

وأضاف: "في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلام اللبنانيين حول الأماكن التي يمكن العودة إليها".

وطالب الاحتلال أهالي جنوب لبنان بالانتظار وعدم السماح لحزب الله بالعودة واستغلالهم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان، حسب البيان.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يراقب عن كثب محاولات حزب الله للعودة وتعزيز وجوده في منطقة جنوب لبنان.

وأوضح جيش الاحتلال، في بيان صادر عنه، أنه اعتقل عددًا من المشتبه فيهم بعد أن تحركوا بالقرب من القوات ويجري التحقيق معهم، مشيرًا إلى أن القوات أطلقت النار في منطقة جنوب لبنان بهدف إبعاد وإزالة تهديدات بعدة مناطق تم رصد مشتبه فيهم يقتربون منها.

ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوى التأهب خلال الأيام الأخيرة على الحدود الشمالية، تحسبًا لأي تصعيد محتمل في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

اعتداءات الاحتلال في لبنان

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب إلى 11 شهيدًا وإصابة 83 آخرين منذ صباح الأحد.

رغم انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، فجر الأحد، لم يسحب جيش الاحتلال جنوده من جنوب لبنان، بالتزامن مع اتجاه عدد كبير من النازحين إلى بلداتهم في الجنوب اللبناني.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية فرنسية، يتوجب على جيش الاحتلال سحب قواته خلال 60 يومًا، أي بحلول 26 يناير، بالتزامن مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

تم نسخ الرابط