إعلام إسرائيلي: الاحتلال يواصل تنفيذ مداهمات لمواقع عسكرية سورية حتى نهاية 2025
![جيش الاحتلال](/UploadCache/libfiles/3/8/800x450o/914.webp)
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال يواصل تنفيذ مداهمات لمواقع عسكرية سورية وجمع الأسلحة من القرى المحلية، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وقال إعلام إسرائيلي، إن الجيش يعتزم البقاء في الأراضي السورية حتى نهاية 2025 على الأقل، في السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنستهدف كل من يقترب من المنطقة العازلة في قطاع غزة".
وذكر المتحدث باسم نتنياهو، أن الوفد الإسرائيلي وصل إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
الجيش اللبناني: نواصل الرد على مصادر النيران التي تطلق من سوريا
قال الجيش اللبناني، إن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية.
وأضاف الجيش اللبناني، في بيان له اليوم الأحد: "نحن ننفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد حدودنا مع سوريا يتخللها تركيز نقاط مراقبة وتسيير دوريات"، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقت سابق، اتفق الرئيس اللبناني جوزيف عون، ونظيره السوري أحمد الشرع، خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي، على "التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية - السورية ومنع استهداف المدنيين".
كان هذا الاتصال هو الأول لعون بالشرع بعد 10 أيام من إعلان إدارة العمليات العسكرية تعيينه رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية.
وجاء اتصال عون بالشرع بعد اشتباكات اندلعت على الحدود السورية اللبنانية، أمس الخميس، استمرت لساعات.
ودارت الاشتباكات عندما تقدمت قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة باتجاه بلدة حاويك الحدودية، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق قالت الإدارة إنها أطلقتها بهدف "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
الجيش اللبناني تنتشر في القطاع الشرقي بعد انسحاب قوات الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدات "رب ثلاثين" و"بني حيان" و"طلوسة - مرجعيون" في القطاع الشرقي، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الجيش اللبناني، في بيان صادر عنه، أن انتشار قواته يتم بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الجيش اللبناني، المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.
ولفت بيان الجيش اللبناني إلى أنه يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، في ما يخص الوضع في المناطق الحدودية، ضمن إطار القرار 1701.
إسرائيل: تحركات الجيش اللبناني في الجنوب
وفي وقت سابق، قالت الحكومة الإسرائيلية، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية، لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، وذلك قبل أيام من الموعد المقرر لاستكمال إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب شروط الاتفاق.
في 27 نوفمبر الماضي، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل)، ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحفيين: "هناك تحركات إيجابية حيث حلّ الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق"، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بحسب "رويترز".
وأضاف: "أوضحنا أيضًا أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكدًا أن إسرائيل تريد استمرار الاتفاق.
ولم يرد "مينسر" بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إنه يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يومًا.
وذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب ضمن الإطار الزمني المحدد.
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين إن عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يعقّد انتشار الجيش اللبناني، ما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان منذ انتخاب عون رئيسًا في التاسع من يناير.
وقال علي فياض، النائب البرلماني من حزب الله، في 20 يناير إن عدم انسحاب إسرائيل من لبنان "يضع اللبنانيين جميعًا دون استثناء أمام مرحلة جديدة وما تفرضه من حسابات جديدة عنوانها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل والأساليب الممكنة لإخراجه من أرضنا".
وأضاف في تعليقات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية "هذه المواجهة هي مسؤولية اللبنانيين جميعا حكومة وجيشا وشعبًا وأحزابًا ومقاومة".