مصرف مائي بالمنوفية يكشف جثمان سيدة مجهولة الهوية

الأحد 05/أكتوبر/2025 - 10:54 م

في حادث مأساوي، عثر أهالي إحدى قرى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية على جثمان سيدة ملقى في مصرف مائي، وفور اكتشاف الجثمان، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تحركت لمعاينة الموقع والبدء في إجراءات التحقيق للكشف عن ملابسات الوفاة الغامضة.

تفاصيل الإخطار والتحرك الأمني

تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن المنوفية بلاغاً بالواقعة التي استدعت تحركاً سريعاً لقوات الأمن وقوات الإنقاذ.

تلقي البلاغ

تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العميد نبيل مسلم، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بعثور الأهالي على جثمان السيدة بالمصرف المائي.

ويُعد المصرف المائي مسرحاً لجرائم الغرق أو الإلقاء الجنائي، مما يفرض إجراء تحقيق شامل لتحديد طبيعة الوفاة.

إجراءات المعاينة والنقل

انتقلت قوة أمنية فوراً إلى موقع البلاغ. وبعد الانتهاء من المعاينة الأولية للجثمان ومسرح العثور عليه، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لانتشال الجثمان.

وتم نقله إلى مستشفى قويسنا التخصصي، حيث من المقرر إيداعه مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

النيابة تباشر التحقيقات لمعرفة ملابسات الوفاة

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف لغز الوفاة.

التحقيق القضائي

أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الحادث، ومن المقرر أن تصدر النيابة قراراً بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة وما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء العثور عليها بالمصرف.

كما ستعمل النيابة على تحديد هوية السيدة المجهولة، والاستماع إلى أقوال الأهالي الذين عثروا على الجثمان لمعرفة آخر مرة شوهدت فيها.

وتظل كل الاحتمالات واردة، بدءاً من الغرق العرضي وصولاً إلى الفعل الجنائي المتعمد.

جريمة مأساوية بالمنوفية.. عاطل يشعل النار في عمه ونجله

في سياق منفصل، شهدت إحدى قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية جريمة مأساوية تظهر «تجرد شاب من مشاعر الإنسانية»، بعد أن أقدم على إشعال النيران عمداً في كل من عمه ونجل عمه.

وبناءً على التحقيقات الأولية، أمرت نيابة منوف، برئاسة المستشار محمد الحسيني رئيس النيابة، بحبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وتأتي خطورة هذه الواقعة من كونها نتجت عن خلاف بسيط نشأ جراء «لهو الأطفال»، ليتحول إلى اعتداء خطير يهدد حياة الضحايا.

تفاصيل الواقعة: خلاف بسيط يتحول إلى حرق متعمد

تكشفت خيوط الجريمة بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية في المحافظة بلاغاً بالحادث، مما استدعى تحركاً سريعاً لضبط المتهم والتعامل مع المصابين.

البداية من بلاغ مديرية الأمن

تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة منوف. أشار الإخطار إلى تمكن المقدم أحمد عبد السلام، رئيس مباحث مركز شرطة منوف، من ضبط عاطل متهم بإشعال النيران في اثنين من أفراد عائلته.

الدوافع التافهة للجريمة

أظهرت التحقيقات الأولية أن الدافع وراء هذا الفعل الشنيع كان خلافاً عائلياً بسيطاً بدأ جراء «لهو الأطفال».

وتصاعد الخلاف بشكل جنوني، ليدفع الشاب إلى ارتكاب فعل الحرق المتعمد كوسيلة للانتقام أو إنهاء الخلاف، مما يعكس مستوى عالٍ من «العنف المجتمعي» وعدم القدرة على إدارة الغضب.

هذا التحول من نزاع طفولي إلى محاولة قتل يُعد نقطة محورية في تحليل أبعاد القضية.

الإجراءات الأمنية والقضائية: حبس على ذمة التحقيق

تحركت الأجهزة الأمنية والقضائية في المنوفية بسرعة فائقة لضبط المتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للضحايا وضمان سير التحقيقات بشكل عادل وشفاف.

ضبط المتهم ونقل المصابين

تمكنت قوة أمنية من مركز شرطة منوف من «ضبط المتهم (العاطل)» فور وقوع الحادث.

وفي الوقت ذاته، تم نقل الضحيتين، وهما «عمه ونجل عمه»، إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة جراء الحروق والإصابات التي لحقت بهما.

وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات فوراً.

قرار النيابة بالحبس

بناءً على المعاينة وسماع أقوال الشهود وتحريات المباحث، أصدر المستشار محمد الحسيني، رئيس نيابة منوف، قراراً بـ «حبس الشاب المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات».

ويأتي هذا القرار لضمان استكمال التحقيقات في تهمة الشروع في القتل العمد أو الإيذاء الجسيم، ولتحديد درجة التعمد في إشعال النيران والأداة المستخدمة في الجريمة.

ومن المتوقع أن تبدأ النيابة في استجواب المتهم تفصيلاً حول كيفية تنفيذ الجريمة ودوافعه الحقيقية التي تجاوزت مجرد خلاف الأطفال.

محافظات