نجل فضل شاكر يعلق بعد تسليم والده للجيش اللبناني

بعد ظروف قضائية وسياسية معقدة، كشفت وسائل إعلام لبنانية عن خطوة مفصلية في قضية الفنان فضل شاكر، حيث أفادت بتسليمه لـ «نفسه لقوات الجيش اللبناني» عند مدخل مخيم عين الحلوة.
جاءت هذه الخطوة عقب موافقته على وضع نفسه تحت تصرف السلطات اللبنانية.
ويُعد هذا التسليم نهاية لمرحلة طويلة قضاها الفنان مختبئاً داخل المخيم، ويفتح الباب أمام مسار قانوني جديد لقضيته المثيرة للجدل.
تفاصيل عملية التسليم والتعليق العائلي
تمت عملية التسليم بالتنسيق بين الأطراف المعنية، فيما جاء أول تعليق من عائلة الفنان حاملاً نبرة تفاؤل حذر بالانفراج.
قوة استخبارات الجيش تتسلم شاكر
أكدت وسائل إعلام لبنانية موثوقة أن «قوة من استخبارات الجيش اللبناني تتسلم فضل شاكر في مخيم عين الحلوة».
وجاء هذا التسليم بعد مفاوضات وموافقة الفنان على إنهاء فترة اختبائه الطويلة. وتُشير عملية التسليم عند مدخل المخيم إلى الطبيعة الحساسة والمُعقدة لموقع الفنان داخل المخيم الذي يُعرف بخصوصيته الأمنية.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات القضائية على الفور في استجواب فضل شاكر بشأن التهم الموجهة إليه.
نجل الفنان يعلق بـ «إن مع العسر يسراً»
فور تداول أنباء تسليم والده، جاء أول تعليق رسمي من المطرب محمد شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، عبر خاصية «ستوري» على حسابه بموقع إنستجرام.
حمل تعليقه بعداً دينياً وتفاؤلاً بقرب انتهاء الأزمة، حيث كتب: «إن مع العسر يسرا.. مهما ضاق الطريق فإن فرج الله أقرب مما تظن».
هذا التعليق يعكس حالة الترقب والأمل داخل العائلة بأن يمثل هذا التسليم بداية لحل قضائي نهائي لوضع فضل شاكر القانوني.
خلفية القضية: بيان فضل شاكر والتهم السياسية
يأتي تسليم فضل شاكر لنفسه بعد فترة وجيزة من إصداره بياناً إعلامياً مفصلاً حاول فيه تبرئة ساحته وشرح ملابسات لجوئه إلى مخيم عين الحلوة.
رواية الظلم والتهديد بالقتل
كشف الفنان اللبناني في بيانه الإعلامي عن تفاصيل ما وصفه بـ «الظلم الذي تعرّض له على مدار أكثر من 13 عاماً». وأكد شاكر براءته من التهم المنسوبة إليه، مشدداً على أنها كانت نتيجة «تصفية حسابات سياسية ضيقة».
وأوضح شاكر في بيانه أنه لم يكن مطلوباً للقضاء عند دخوله «مخيم عين الحلوة»، بل لجأ إليه «هرباً من التهديد بالقتل».
وأكد أن «المذكرات والأحكام القضائية انهالت عليه لاحقاً من دون أي مبرر قانوني»، على حد تعبيره. وتُشكل هذه الرواية خط الدفاع الرئيسية للفنان في مسار قضيته.
تأكيد البراءة الغيابية من الاقتتال
استند فضل شاكر في بيانه إلى وقائع قضائية سابقة لدعم موقفه، حيث صرح قائلاً: «أنا بريء، والقضاء صدق، غيابياً، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش، والحكم منشور على وسائل الإعلام».
ويؤكد هذا التصريح على أن جزءاً رئيسياً من التهم الموجهة إليه قد تم البت فيه لصالحه غيابياً، مما يقوي موقفه القانوني الحالي.
نزع البعد السياسي: مفتاح الحل
طالب فضل شاكر الجهات القضائية والمعنية بالتعامل مع قضيته بشكل موضوعي وغير مسيس.
واختتم بيانه بمطالبة واضحة: «أطلب من المعنيين أن يتعاملوا مع ملفي كمواطن عادي، لأن 99% من مشكلتي ستحلّ بمجرد نزع البعد السياسي عن قضيتي».
ويشير هذا الطلب إلى الاعتقاد الراسخ لدى الفنان بأن تهميش الجانب السياسي هو الطريق الوحيد لإنصافه قانونياً.
الترقب القضائي: ماذا بعد التسليم؟
يمثل تسليم فضل شاكر لنفسه نقطة تحول كبرى، حيث سيسمح للقضاء بالتعامل مع ملفه حضورياً.
فبدلاً من إصدار الأحكام الغيابية، سيتمكن الفنان من الدفاع عن نفسه أمام المحاكم في التهم المتبقية، خاصة تلك المتعلقة بأحداث عنجر وباقي الملفات الجنائية المفتوحة ضده.
ويتوقع المتابعون أن يبدأ القضاء اللبناني في إعادة فتح وتدقيق جميع الملفات المتعلقة به بشكل فوري بعد وضعه تحت الإجراءات القانونية.
ويُركز الاهتمام الآن على مدى استجابة القضاء اللبناني لمطلب شاكر بـ «نزع البعد السياسي» عن قضيته، والتسليم يضمن مثوله حضورياً للدفاع عن نفسه في التهم المنسوبة إليه.
- شاكر
- كشفت
- صرف
- الرأس
- الجيش
- الظلم
- عامل
- الطريق
- المطر
- تسليم
- قانون
- كتب
- ملابس
- وسائل إعلام
- حكم
- اللب
- الحكم
- عين
- السياسية
- الطب
- فرج
- طالب
- داره
- الله
- القانون
- الفن
- عمل
- إعلام
- قتل
- المخ
- الأنف
- القتل
- صدارة
- بداية
- فتوح
- السلطات اللبنانية
- لبنان
- العائلة
- سرا
- دفاع
- السل
- ألم
- الدفاع
- التهم الموجهة
- حلو
- الحال
- صوص
- قوات
- دعم
- الغياب
- الحلوة
- السلطات
- سليم
- حساب
- محمد
- بيع
- مفتاح
- يسرا
- الجيش اللبناني
- استجواب
- فضل شاكر
- مفاوضات
- أكرا
- القارئ نيوز