الأهلي يحسم التأهل لدور المجموعات بفوز على إيجل نوار
في ليلة كروية على أرضية «ستاد القاهرة الدولي»، ضمن حامل اللقب، النادي الأهلي، مقعده في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد أن حسم لقاء الإياب ضمن دور الـ32 بفوز صعب على ضيفه إيجل نوار البوروندي.
الفوز بهدف نظيف رفع مجموع نتائج مباراتي الذهاب والإياب إلى «هدفين دون رد»، مؤكداً استمرار سيطرة «المارد الأحمر» على الساحة القارية.
الأهلي، الذي يسعى للحفاظ على لقبه وتعزيز رقمه القياسي، نجح في تحقيق «التأهل للمرة الـ 11 على التوالي» إلى دور المجموعات، ليحطم رقمه القياسي السابق (10 مرات متتالية منذ عام 2016)، وهو ما يرسخ هيمنته كـ «صاحب الرقم القياسي في التأهل بشكل متتالي».
سيناريو الشوط الأول: الأداء الباهت والبطاقة الحمراء
لم يأت الشوط الأول من المباراة بما يرضي طموح الجماهير الحمراء. فقد ساد الأداء «الباهت» وسط الملعب، وغابت الفاعلية الهجومية المنتظرة.
وزادت الأمور صعوبة على كتيبة الأهلي بعد مرور 15 دقيقة فقط من انطلاق الشوط.
حيث شهدت الدقيقة 15 «حالة طرد لمهاجم المارد الأحمر جراديشار»، في قرار أربك حسابات الجهاز الفني مبكراً، وأجبر الفريق على إكمال ما تبقى من زمن المباراة بنقص عددي.
هذا النقص انعكس سلبًا على الأداء، ما دفع «مشجعي الأهلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي مدرجات ستاد القاهرة» إلى انتقاد «أداء الفريق في الشوط الأول» بسبب البطء في البناء الهجومي وعدم استغلال الفرص القليلة المتاحة.
الشوط الثاني: صحوة الأداء ومهارة بن رمضان
على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى تراجع الأداء نتيجة النقص العددي، ظهر لاعبو الأهلي بشكل «أفضل في الشوط الثاني».
استعاد الفريق توازنه التكتيكي، ونجح في السيطرة على الكرة مع التركيز على بناء الهجمات من الأطراف والعمق.
وجاء هدف الانتصار والتأهل في الدقيقة 57 من عمر اللقاء، عبر اللاعب المتألق عمر كمال عبد الواحد.
الهدف جاء بعد عمل فني مميز، حيث استغل عمر كمال «تمريرة رائعة» ومتقنة من النجم التونسي محمد علي بن رمضان، ليودعها الشباك معلناً الهدف الوحيد في اللقاء وهدف التأكيد على صعود الأهلي.
الهدف لم يكن مجرد تسجيل نقاط، بل عكس قدرة الأهلي على «التعامل مع الضغط» واللعب بأريحية أكبر حتى مع النقص العددي.
كما سلط الضوء على الدور المحوري لمحمد علي بن رمضان في صناعة اللعب، وفعالية عمر كمال عبد الواحد الهجومية كـ «عنصر حاسم» على الطرف.
أهمية التأهل والأرقام القياسية
يؤكد هذا التأهل للأهلي أنه «ملك القارة المتوج» بامتياز، فـ «التأهل للمرة الـ 11 على التوالي» هو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البطولة، يعكس الاستقرار الإداري والفني والعمق التاريخي لخبرة الفريق في المسابقة الإفريقية.
رغم الأداء غير المقنع في الشوط الأول، فإن النتيجة الإيجابية هي الأهم في مثل هذه الأدوار الإقصائية.
الأهلي نجح في تحقيق هدفه الرئيسي: «الوصول إلى دور المجموعات» بأقل مجهود ممكن، والآن يبدأ التخطيط للمرحلة الأصعب من البطولة التي تتطلب «مستوى فني وتكتيكي» أعلى بكثير لضمان العبور إلى الأدوار الإقصائية النهائية.
هل تودّ أن أبحث لك عن الفرق الأخرى المتأهلة لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا؟ بالتأكيد.
إليك ملخص تحليلي موجز للفرق الأخرى التي حجزت مقعدها في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا لموسم 2024-2025 (وقت البحث):
الأندية العربية تكتسح مقاعد المجموعات
بصعود الأهلي، يكتمل تقريباً المشهد العربي المهيمن على دوري أبطال إفريقيا. الفرق التي ضمنت تأهلها (أو تغلبت على منافسيها في دور الـ32) تشمل:
مصر: الأهلي وبيراميدز.
الجزائر: مولودية الجزائر وشباب بلوزداد.
تونس: الترجي التونسي.
وهذا يعني أن ثمانية أندية عربية تقريباً حجزت نصف مقاعد دور المجموعات، مما يؤكد أن المنافسة على اللقب ستكون «عربية - جنوب إفريقية» بالدرجة الأولى، في ظل وجود أندية قوية أخرى مثل صن داونز وأورلاندو بايرتس ومازيمبي.
- الأهلي
- القاهرة
- بطولة
- دوري
- نادى الأهلي
- التواصل الاجتماعي
- الشوط الاول
- إفريقيا
- أبطال إفريقيا
- دقيق
- الأحمر
- الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي
- الدقى
- كرة القدم
- ستاد القاهرة
- مرور
- بن رمضان
- الدقيق
- فريق
- عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- بطولة دوري ابطال افريقيا
- تمر
- دوري أبطال
- دوري أبطال إفريقيا
- مباراة الاهلي
- مواقع التواصل الاجتماعي
- التوالي
- حساب
- ألواح
- القدم
- أهلي
- مباراة
- عمر كمال
- لاعب
- محمد
- هدف
- ليل
- مال
- مواقع
- أرض
- الرق
- رمضان
- الاجتماع
- جراديشار
- ألم
- النادي الاهلي
- المارد الأحمر
- القارئ نيوز



