المتحف المصري الكبير يقدم عرضا مباشرا لترميم مركب الملك خوفو
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن احتفالية تدشين المتحف تمثل «تتويجاً لجهود استمرت أكثر من 20 عاماً»، وتجسيداً لرؤية مصر في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر.
وتأتي هذه التصريحات ضمن التغطية الخاصة التي قدمتها قنوات المتحدة لحفل الافتتاح الذي يُقام مساء اليوم السبت.
ويشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، افتتاح هذا الصرح العملاق الذي يُعد «حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية».
وقد أشار المتحدث الرسمي إلى أن حفل الافتتاح سيشهد حضوراً غير مسبوق، حيث من المقرر أن يشارك فيه 79 وفداً رسمياً، بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وأوضح الدكتور غنيم أن هذا الحضور الواسع، الذي يضم قادة من أكثر من 40 دولة، يعكس «فرحة مصرية خالصة تمتد أصداؤها إلى العالم بأسره».
كما يرسخ هذا التمثيل الدولي الكبير الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية العريقة وبـ «الدور الثقافي والإنساني المتفرد» الذي تضطلع به مصر، مؤكداً المكانة الفريدة للبلاد كـ«جسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام».
مفاجآت الافتتاح: كنوز تُعرض لأول مرة وتجربة ترميم مباشرة
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف عن أبرز المفاجآت التي تنتظر الزوار، سواء خلال الافتتاح الرسمي أو في الفترة التي تلي ذلك.
البهو العظيم وقاعات العرض: أوضح غنيم أن الزائرين في الافتتاح التجريبي تمكنوا من مشاهدة البهو العظيم و12 قاعة عرض، والتي تمثل البداية المبهرة للرحلة داخل المتحف.
قاعة توت عنخ آمون: أكد أن هذه القاعة ستكون من أبرز مفاجآت الافتتاح الرسمي، حيث تضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من مقتنيات الفرعون الذهبي، والتي تُعرض لأول مرة للجمهور بشكل متكامل، مما يمثل حدثاً تاريخياً بحد ذاته.
قاعة مركبي الملك خوفو: ستشكل هذه القاعة تجربة فريدة للزوار. فبالإضافة إلى المركب المُجمّع، سيُتاح للزوار متابعة «عملية ترميم المركب الثاني» الذي يضم نحو 1700 قطعة أثرية.
وستُنفذ أعمال الترميم أمام أعينهم في عملية مفتوحة تستمر لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، مما يحول المتحف إلى مركز تعليمي حي للزائرين.
أبعاد المشروع: قوة ناعمة وعملاق ثقافي عالمي
أكد الدكتور غنيم أن مصر، التي تعد رائدة في الحضارة الإنسانية منذ القدم، تقدم من خلال هذا المشروع «نموذجاً فريداً لاستثمار تراثها العريق في تعزيز قوتها الدبلوماسية والثقافية»، وتجسيد قدرتها الدائمة على الإبداع والابتكار.
ويشغل المتحف المصري الكبير مساحة هائلة تبلغ 500 ألف متر مربع، وهو ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني.
وتضم هذه المساحة 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
محتويات وميزات معمارية:
القطع الأثرية: يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري، منها نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
التصميم المعماري: يتميز المتحف بتصميم مثلث الشكل يتجه مباشرة نحو هرمي خوفو ومنقرع. وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري.
المعروضات الأيقونية: تتوسطه بوابة ضخمة هي تمثال رمسيس الثاني، بارتفاع نحو 12 متراً ووزن 83 طناً. كما يضم الدرج الكبير (6,000 م²) والمسلة المعلقة (27 ألف م²)، وقاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة 18 ألف م².
مركز الترميم: يقع مركز الترميم، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، ويستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية في مخازنه.
وتُعد هذه الأرقام الضخمة دليلاً على الجهد الهندسي واللوجستي غير المسبوق الذي بذلته الدولة المصرية لتشييد هذا الصرح.
إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مخزن للآثار، بل هو بوابة تفاعلية تُمكن الزائر من الانغماس في تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة، مما يجعله وجهة سياحية وثقافية لا غنى عنها على الخريطة العالمية.
- المتحف
- كاف
- قاعات العرض
- العالم
- الرئيس التنفيذي
- تمر
- الابتكار
- الزوار
- لانس
- التصريح
- السبت
- الدول
- تجار
- الدولة
- المتحدة
- الملك
- التمثيل
- التجار
- الحج
- المصري
- المناطق
- الفرن
- رؤية مصر
- خوفو
- حفل
- الرئيس
- شعوب العالم
- عمل
- مشروع
- منقرع
- فتوح
- شاهد
- الثقافة
- ترميم
- المعروضات
- مخزن
- قطع
- بداية
- متحف
- العمل
- الذهب
- مصر
- العالمي
- وزن
- السيسى
- فرح
- فريدة
- الحضارة الإنسانية
- فرعون
- مال
- المتحف المصري
- عبد الفتاح السيسي
- المتحف المصري الكبير
- حفل الافتتاح
- ثقافة
- السب
- الأب
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- القارئ نيوز



